علماء يبتكرون أول قلب صناعى 3D للاستعانة به فى العمليات الجراحية

يمكن أن تصبح جراحات القلب أكثر أمانا إذا استطاع الجراحين أن يروا ويشعروا التمثيل الفعلى لأعضاء جسم المريض قبل إجراء العملية نفسها، لذا طورت مجموعة من الباحثين من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ومستشفى بوسطن للأطفال نظاما وخيارا جديدا قابلا للتطبيق.

تفاصيل النظام الجديد
ووفقا للموقع الأمريكى Engadget باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسى، يسمح النظام الجديد للأطباء طباعة نموذج للقلب المريض خلال ثلاث ساعات فقط، فعند القيام بالتصوير بالرنين المغناطيسى تأخذ الآلة مئات الصور لأعضاء جسم الإنسان المختلفة، من أجل خلق نموذج ثلاثى الأبعاد 3D بشكل دقيق، كما يتطلب تحديد المسافات بين كل جزء من أجزاء الجسم لتبدو متميزة، وخاصة إذا كان المريض يحتاج لعملية جراحية دقيقة بسبب مرض خطير.

مراحل تطوير النظام الجديد

على الرغم من صعوبة الأمر وتعقيداته الشديدة، إلا أن هناك أحد الباحثين بالمشروع استطاع تطوير خوارزمية تسرع من العملية التى كانت تتستغرق فى البداية نحو 10 ساعات كاملة.

استخدام النظام الجديد فى الجراحات

مازال هذا النظام التكنولوجى المتطور فى بدايته، وينتظر الباحثون تجربة سبعة من جراحى القلب فى مستشفى بوسطن للأطفال تقييم النظام لمعرفة مدى فائدة النماذج المطبوعة 3D فى خريف المقبل.