لهؤلاء أقول: عودة الثورة من جديد عشم إبليس فى الجنة

دينا شرف الدين
دينا شرف الدين
عودة غير محمودة لوجوه غير مقبولة تطل علينا بحذر وترقب، وربما تدفعها بعض الآمال الهشة فى محاولة يائسة لاسترداد ما كان !
هُيئ لإخواننا البعدا أنه ربما تفلح دعوات الإخوان المتنكرين هذه المرة فى زى مدنى عصرى، بعدما فشلت كل محاولات التنكر السابقة فى أزياء ثورية بمعاونة بعض الخونة كى يخيل على المصريين أنها حركات رافضة لما يسمونه بالانقلاب!

حيث سارع هؤلاء المستبعدين الذين انكشفت وجوههم الحقيقية، وانحسرت عنهم الأضواء وانقطعت عنهم العطايا والفندات الواردة من هنا وهناك، باقتناص الفرصة التى ظنوا أنها ربما تفلح وغاصوا فى أحلامهم الشيطانية لربما يتكرر سيناريو ٣٠ / ٦ من جديد ويقدر لهم الطفو على سطح المشهد ثانية كى يضعوا أياديهم غير البيضاء فى أيادى المتأسلمين وينالهم من حب تجار الدم والدين جانب !

فقد عاود هذا البرادعى المتقمص لدور المثالى الحالم بالدولة الديمقراطية الأفلاطونية، والذى هبط علينا هو الآخر قبل ثورة يناير لترتيب أوراق اللعبة وجمع الشباب، حتى آمن به وصدقه الكثيرون واعتبروه رمزاً للتغيير وأيقونة للثورة، والذى أسس حزبه الذى ضم كل الآملين خيراً لمصر، ثم لم يعيره أية اهتمام وتركه مسرحاً للنزاعات والتناحرات على المناصب، فبات هشيماً تذروه الرياح وإطلالاً تحمل اسماً بائساً لا فائدة لوجوده من عدمه !

وكما ترك الحزب بمن فيه، ترك أيضاً مهامه كنائب للرئيس المؤقت فى أشد وأحلك الظروف التى مرت بها مصر، وفر هارباً مندداً بفض الاعتصام المسلح المشبوه الذى يعلم جيدا أنه كان كذلك !!
واختار أن يتخلى عن مصر ويلعب دوراً هاما فى إحراجها دولياً بنشر أسباب استقالته !
حتى أنه فجأة ذهب من حيث أتى واكتفى بهذا القدر من تنفيذ المهمة التى جاء من أجل تحقيقها !!
فكانت طلته التى غلفتها السموم وتويتته الخائبة بدعوة المصريين لمقاطعة الانتخابات البرلمانية!

أيها المدعى الذى لم ينبس بكلمة واحدة تدين أو تستنكر قتل جنود الجيش الأبرياء يوماً بعد يوم، ولم يكلف خاطره ولو بتويتة عن افتتاح قناة السويس الجديدة، هذا الحدث الكبير الذى أبهر العالم أجمع، لكنه لم يهز للسيد محمد البرادعى طرف !!

إنها طلة المترقب للثورة المزعومة فى محاولة بائسة لإشعال فتيل الفتنة من جديد !!
ثم تتوالى طلات تلك الوجوه التى امتهنت المعارضة واتخذت منها منهجاً و أسلوب حياة لاستمرار الوجود غير الموجود !

فقد صرح مؤخراً الأستاذ حمدين صباحى بأن دولة السادات ومبارك هى من تحكم حتى الآن !

ناهيك عن محامى الفقراء ونصير الغلابة الأستاذ خالد على الذى خرج فى تظاهرة احتجاجية تضم بعض المعترضين على قانون الخدمة المدنية، والتى لم تتجاوز الخمسة عشر متظاهراً !
أفلا تخجلون؟ وما البدائل المنطقية التى تطرحون؟

أكررها ثانية لعلهم يعقلون: ما حدث فى الثلاثين من يونيو بإرادة الشعب المصرى أجمع باستثناء بعض الخونة وتجار الدين لم ولن يتكرر أيها الحالمون.
نحن المصريين نقولها لكم جميعا : ما تتطلعون إليه ما هو عشم إبليس فى الجنة.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الأهلي يتوج بالسوبر الأفريقي لليد على حساب الترجى ويتأهل لمونديال الأندية (صور)

حر نار.. تحذير عاجل من الأرصاد عن حالة الطقس اليوم الأربعاء 14 مايو 2025

مصر ترحب بتصريحات ترامب الخاصة بحق الشعب الفلسطيني في مستقبل أفضل

روبرت دي نيرو منتقدا ترامب من مهرجان كان: الفن تهديد للمستبدين والفاشيين

بشرى سارة.. "التعليم" تعلن عن مسابقة فى يونيو لتعيين معلمى الحصة


فى بيان حاسم.. الأوقاف: امتهان حرمة المساجد جريمة ومخالفة شرعية

الحرارة ترتفع لـ 44 درجة.. تغيرات مفاجأة فى حالة الطقس اعتبارا من الجمعة

الزمالك يفقد فرصة المشاركة فى دورى أبطال أفريقيا رسميا بعد الخسارة من بيراميدز.. صور

التحقيقات: التيك توكر أم رودينا تمتلك حسابا بـ2.4 مليون جنيه ومحافظ إلكترونية

جنازة سما عادل إحدى ضحايا حريق خط غاز طريق الواحات من مسجد الحصرى غدا


الداخلية تضبط المتهم بالاستعراض بسيارة بموكب زفاف.. فيديو

الزمالك يفسخ عقد كوستا وندياى بالتراضى

سوء الحظ يطارد موهبة الأهلى محمد عبد الله. .إصابة وحادث ورحيل منتظر

البيت الأبيض: السعودية ستستثمر 600 مليار دولار فى الولايات المتحدة الأمريكية

استبعاد فينيسيوس من قائمة ريال مدريد ضد مايوركا فى الدوري الإسباني

"رونالدينيو أفريقيا".. معلومات لا تفوتك عن صفقة الأهلي المحتملة

القبض على الفنان محمد غنيم لتنفيذ حكم 3 سنوات فى اتهامه بتهديد طليقته

رئيس الوزراء يسقط الجنسية المصرية عن عدد من الأشخاص لانضمامهم لهيئة أجنبية

موعد إجازة وقفة عرفات وعيد الأضحى المبارك 2025

إيقاف مباريات الدوري الليبي في طرابلس.. والبدري ممنوع من مغادرة الفندق

لا يفوتك


مواعيد حجز قطارات عيد الأضحى 2025

مواعيد حجز قطارات عيد الأضحى 2025 الثلاثاء، 13 مايو 2025 09:25 م

المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى