كمال محمود يكتب: هل محمد صلاح أكبر من روما.. أيضا!!

محمد صلاح
محمد صلاح
خلال إعارة النجم الدولى المصرى محمد صلاح لنادى فيورنتينا الإيطالى الموسم الماضى، نجح اللاعب فى أن يكون نجم الشباك الأول بالفريق، صاحب الوضعية المتوسطة بالكالتشيو، وأصبح مطمعا لفرق أخرى أعلنت رغبتها فى ضمه لصفوفها، وهو ما تجاوب معه الفرعون بعد ارتفاع سقف طموحاته الاحترافية والبحث عن ناد جديد أكبر فى الاسم والمكانة من الفيولا، ووجد ضالته فى روما، ذلك الفريق الكبير ليس على مستوى إيطاليا فحسب، وإنما فى العالم الكروى كله، حيث اعترف اللاعب نفسه بذلك فى أول تصريحاته عقب الانضمام للذئاب، قائلاً "روما ناد كبير يناسب طموحاتى الحالية، وهو فريق قادر على حصد البطولات.. وأنا أسعى لذلك".

تدريجيا وبعد 5 مباريات لمحمد صلاح مع الذئاب فى الدورى الإيطالى جاءت نتائج الفريق مخيبة للآمال، بعدما فاز فى مباراتين، وتعادل فى مثليهما، قبل أن يتلقى الأربعاء أول هزيمة له بالموسم، بخلاف النتائج الضعيفة، وهذا يعنى أن روما ليس بالفريق المخيف، الذى يضم نجوما قادرة على حصد البطولات، وأن الاعتماد والعبء الأكبر سيكون على اللاعب المصرى، مثلما كان الحال فى فيورنتينا،ما يخلق حوله نوع من الضغوط يكون له تأثير سلبى على مستواه.

وبالتالى من الممكن، إذا ما استمر الوضع كما هو عليه، أن يعاود النجم المصرى السيناريو، ويفكر فى مغادرة نادى روما، والبحث عن ما هو أكبر منه، ليحقق الطموحاته.

لا نريد أن نسبق الأحداث فى الحكم على علاقة محمد صلاح وروما، ولكن أردنا أن نقف على طرف الخيط فى تلك العلاقة، لاسيما وأن صلاح يعتبر سفيرا لمصر وممثلا للوطن لأنه "واحد مننا وأمره يهمنا".

لكن موقف محمد صلاح الشخصى مع روما، لن يكون مثلما كان الحال مع الفيولا، خاصة وأن الذئاب كان اختياره الأول وبمحض إرادته، بعد أن فضله على الكثير من الأندية الأخرى، أبرزها الإنتر الإيطالى الذى يحتل حاليا صدارة الكالتشيو بالعلامة الكاملة، بعد أن فاز فى جميع مبارياته، على العكس من الفيولا، الذى لم يكن أمامه حينها سواه حتى يتخلص من الصدأ على دكة تشيلسى، واعتبره نجم الفراعنة خطوة تصاعدية فى طريقه الاحترافى.

ولكن جديدة.. هل من الممكن أن يتغير موقف محمد صلاح إذا استمر وضع روما على ماهو عليه، وأخفق فى المنافسة على الكالتشيو ودورى أبطال أوروبا؟؟ الإجابة هنا لن تكون من الفرعون لوحده، ولكن من الجماهير المصرية التى تتمنى رؤية نجمها الأكبر فى الجيل الحالى فى أكبر أندية العالم، حتى يتمكن من رفع اسم مصر عاليا خفاقا فى المحافل الكروية.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

لا تفوت الليلة.. "وجه مبتسم" يزين سماء الحج فى ظاهرة فلكية مميزة

رادار المرور يلتقط 1009 سيارة تسير بسرعات جنونية فى 24 ساعة

احذر الشبورة صباحًا.. حالة الطقس اليوم الجمعة 30 مايو 2025 فى مصر

زلزال بقوة 4.4 درجة على مقياس ريختر يضرب باكستان

بعد أسبوعين من الزواج.. سيدة تطالب بالخلع: "هددنى ورفض رد مصوغاتى"


اعرف نفسك واللى حواليك من علم الفلك.. 5 أبراج معروفة بإلاخلاص للأصدقاء خاصة وقت الشدة أبرزها الجدى.. و4 حالتهم المزاجية بتتغير طول فصل الصيف.. الجوزاء والحوت يحللون ويفكرون كثيرًا قبل اتخاذ أى قرار

الأهلي يعلن تعيين ريبييرو مديراً فنياً.. والنحاس مدرباً عاماً

بسبب العيد.. الزمالك يترقب تعديل موعد نهائى الكأس مع بيراميدز

وثيقة ويتكوف: مصر وقطر وأمريكا ستضمن استمرار وقف النار لمدة 60 يوما

كيفن كوستنر متهم بالاعتداء الجنسى.. اعرف القصة


مباراة فاركو فصل الختام في رحلة ميشيل يانكون مع الأهلي

4 دول أوروبية تدعو لقبول فلسطين كعضو كامل العضوية بالأمم المتحدة

قبل الإعلان.. كل ما تريد معرفته عن الإسباني خوسيه ريفيرو مدرب الأهلى الجديد

حرب غزة تعطل تنفيذ مترو تل أبيب وفشل طرح العطاءات

مظاهرة فى بئر السبع وإضراب فى النقب داخل أراضى الـ48 احتجاجا على سياسات الهدم

تبدأ من الصفر.. قرار بطلان محاكمة وفاة مارادونا بعد استقالة القاضية

مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى بحماية شرطة الاحتلال

بكين تعارض قرار واشنطن بإلغاء تأشيرات طلاب صينيين

إدارة ترامب تعلق مبيعات التقنية الحيوية للصين.."تايمز": خطوة نحو حرب سلاسل التوريد

مصرع 7 أشخاص إثر انقلاب قارب مهاجرين فى ميناء جزر الكنارى

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى