الرئيسية صحافة عالمية

الصحف البريطانية: البنتاجون يؤكد تسليم متدربيه أسلحة لتنظيم جبهة النصرة.. أسرة قتيل الشرطة الأمريكية القعيد تطالب بفتح تحقيق مستقل حول الحادث.. فيليب هاموند يلمح لدور مستقبلى لبشار الأسد

وزير الخارجية البريطانى فيليب هاموند-أرشيفية

كتب أنس حبيب

السبت، 26 سبتمبر 2015 02:58 م

الإندبندنت:

أسرة قتيل الشرطة الأمريكية القعيد تطالب بفتح تحقيق مستقل حول الحادث

طالبت أسرة القتيل المشلول "جيريمى ماك دول" الذى أطلقت عليه الشرطة الأمريكية الرصاص نهاية الأسبوع الجارى بمدينة "ديلاوير" بفتح تحقيق مستقل يكشف كواليس مقتله على يد الشرطة، تماشيا مع دعوات لمجموعة من الناشطين وفقا لما نشره موقع صحيفة الإندبندنت البريطانية.

وكانت إدارة الشرطة بالبلدة قد أعلنت إطلاق تحقيق يديره مسؤولون بالولاية حول ملابسات الحادث الذى أودى بحياة الشاب "جيريمى ماك دول" 28 عاما، الذى كان مصابا بالشلل من خصره لساقيه.

وقال "ريتشارد سميث" رئيس فرع الجمعية الوطنية للنهوض بالسود ببلدة "ديلاوير" قد دعا إلى فتح تحقيق مستقل بعيدا عن السلطات الرسمية حول الحادث، معللا ذلك بأن تحقيقات الشرطة الأمريكية لا تسفر أبدا عن جناة وتنصف دائما رجال الشرطة.

وقال رئيس شرطة "ديلاوير" "بوبى كامينج" إن الشرطة أطلقت النار على "ماك دول" لعدم اتباعه الأوامر وإظهار يديه، مشيرا إلى عدم يقينه من امتلاك "ماك دول" مسدسا حول خصره، لكنه بدى غير متعاون مع الشرطة وفقا لما عرضه الفيديو، أيضا أشار إلى مزاعم حول محاولة القتيل الانتحار مستخدما مسدس.

وكانت أسرة الفقيد قد هاجمت موقف الشرطة لافتة إلى أن أفراد الشرطة بمقطع الفيديو كان بإمكانهم استخدام سلاح غير قاتل مثل الصاعق الكهربائى بدلا من إطلاق وابل من النيران على رجل قعيد غير قادر على الحركة.

وقالت والدة "ماك دول" إن الشركة ارتكبت جريمة عندما قامت بقتل نجلها وترك جثته على قارعة الطريق، مؤكدة أن قتله لم يكن عادلا أو مبررا.

التليجراف:

البنتاجون يؤكد تسليم متدربيه أسلحة لتنظيم جبهة
النصرة

أكدت وزارة الدفاع الأمريكية قيام متمردين خاضوا تدريباتهم تحت رعاية الولايات المتحدة الأمريكية بتركيا بتسليم أسلحة لمليشيات تنظيم جبهة النصرة التابع لتنظيم القاعدة، وفقا لما نشره موقع صحيفة التليجراف البريطانية.

وقال المتحدث باسم القيادة المركزية بالجيش الأمريكى "باتريك ريدر" إن آخر دفعة تخرجت من برنامج التدريب الأمريكى قامت بتسليم 6 شاحنات عسكرية وربع ما يمتلكونه من ذخائر لمليشيات جبهة النصرة فى 22 من سبتمبر الجارى مقابل مرور أمن داخل الأراضى السورية.

وقال "ريدر" إن قيام المتدربين- أطلق عليهم اسم "قوات سوريا الجديدة- بتسليم أسلحة لمليشيات جبهة النصرة أمر فى غاية الأهمية ويعد انتهاكًا صريحًا لبرنامج التدريب الذى تشرف عليه القيادة المركزية بالجيش الأمريكى ويكلف الخزينة الأمريكية 500 مليون دولار.

وقالت صحيفة التليجراف إن تأكيد الخبر يمثل مؤشرًا جديدًا على فشل المساعى الأمريكية لتدريب قوات سورية قادرة على مواجهة مليشيات تنظيم داعش المسلح بسوريا، لوضع نهاية للحرب الأهلية بسوريا المستمرة منذ أربع سنوات ويبلغ عدد ضحاياها حتى الآن حوالى 250 قتيلًا، وهجرت نصف سكان سوريا قبل الحرب البالغ 23 مليون نسمة.

وقال مسؤولون بوزارة الدفاع الأمريكية إن الأخبار الأخيرة قد تؤدى إلى تعديل البرنامج أو إيقافه بعد ثبوت فشله فى تخريج 5 آلاف مقاتل قادر على مواجهة تنظيم داعش بريا داخل سوريا.

الجارديان:

فيليب هاموند يلمح لدور مستقبلى لبشار الأسد

قال وزير الخارجية البريطانى "فيليب هاموند" إن الغرب قد يغير من موقفه الرافض للتفاوض مع نظام الرئيس السورى بشار الأسد، لأهمية وجوده كمرحلة انتقالية للسلطة بسوريا الممزقة وفقا لما نشره موقع صحيفة الجارديان البريطانية.

وقال "هاموند" على هامش قمة الاتحاد الأوروبى المنعقدة قبل الجمعية العمومية للأمم المتحدة، إن بشار الأسد لن يتواجد بسوريا فى المستقبل، لكنه أصبح من الضرورى التفاوض معه بسبب أهميته فى عملية تمرير السلطة بسوريا.

وأشارت صحيفة الجارديان إلى توافق موقف وزير الخارجية البريطانى مع رؤية مستشارة الحكومة الألمانية "أنجيلا ميركيل" التى صرحت بقمة الاتحاد الأوروبى ببروكسل أنه من أجل إنهاء الأزمة السورية يجب التحدث مع جميع الأطراف بما فيهم الأسد.

وكانت الحكومة الألمانية قد نفت مساندة "ميركيل" للاقتراح كل من حكومتى النمسا وأسبانيا الذى يرى أن بشار الأسد قد يمثل عنصرا هاما فى المستقبل من أجل مواجهة مليشيات تنظيم داعش المسلح ضمن حملة عسكرية دولية.

وكان وزير الخارجية البريطانى قد قابل نظيريه الفرنسى والألمانى ورئيسة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى "فيديريكا موجيرينى" لتنسيق مواقفهم حول الملف السورى قبل انعقاد الجمعية العمومية بالأمم المتحدة بنيويورك.

وأشارت صحيفة الجارديان إلى تعارض أوجه النظر بالقارة الأوروبية حول اقتراح التفاوض مع نظام بشار الأسد، حيث علمت من مجموعة من الدبلوماسيين الأوروبيين أن كلا من وزير الخارجية الفرنسى "لورن فابيو" ورئيسة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى "موجيرينى" رفضا ضم "بشار الأسد" ضمن قائمة المفاوضات للتوصل إلى حل سياسى بسوريا.

وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية "رومين نادال" للجارديان إنه إذا كان بشار الأسد يمثل حلا للأزمة السورية كنا قد رأينا ذلك خلال الأربع سنوات الماضية.