تفاصيل إحالة أوراق 3 متهمين فى أحداث مكتبة الإسكندرية وقتل الضابط حسام البهى إلى المفتى.. النيابة العامة تتهمهم بالقتل العمد لأغراض إرهابية ومحاولة احتلال مبانٍ حكومية بالقوة

قررت محكمة جنايات الإسكندرية برئاسة المستشار جمال جمعة إحالة أوراق 3 متهمين فى مقتل الضابط حسام البهى، فى أحداث مكتبة الإسكندرية، والمتهم فيها 71 من أعضاء جماعة الإخوان بالتسبب فى مقتل ضابط شرطة ومجندين و13 مواطنًا وإصابة أكثر من 68 من المواطنين ورجال الشرطة إلى فضيلة المفتى لأخذ الرأى الشرعى فى إعدادمهم، وتحديد جلسة 28 سبتمبر للنطق بالحكم، حيث تم الحكم على كل من ياسر عبد الحميد وياسر الأباصيرى ووليد محمد عبد الحميد.

وكانت النيابة العامة برئاسة المستشار وائل مهنا رئيس نيابة شرق الإسكندرية وجهت إلى المتهمين تهم ارتكاب جرائم القتل العمد تنفيذًا لغرض إرهابى والشروع فيه ومقاومة السلطة ومحاولة احتلال مبانى حكومية بالقوة، وتخريب مبانى المجلس الشعبى المحلى وقسم شرطة باب شرق ونقطتى الشاطبى والإبراهيمية وكنيسة مار جرجس ومكتب مرور الجامعة وعربة ترام وماكينة صراف آلى وسيارتين ومدرعتى شرطية وسيارة إسعاف وتعطيل المواصلات والسرقة بالإكراه وإتلاف مقهى و6 سيارات خاصة بالمواطنين وحيازة الأسلحة النارية والذخائر غير المرخصة والانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها تعطيل أحكام الدستور والقانون ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها.

وتعود وقائع القضية إلى تجمهر عدد كبير من الأشخاص بعدد من مناطق وشوارع الإسكندرية وقيامهم بالاشتباك مع المواطنين وإطلاق النيران صوبهم فى إطار مخطط لإشعال نيران الفوضى والعنف حال فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة.

وكشفت تحقيقات النيابة برئاسة المستشار كريم جاد وكيل نيابة شرق الكلية إلى أن العناصر الإخوانية تحركت نحو مكتبة الإسكندرية، واصطدمت بقوات التأمين وأطلقوا صوبهم النيران قاصدين اقتحام المكتبة وأحتلالها بالقوة فقتلوا النقيب حسام السيد بهى والمجندين فاروق أحمد عبد الله، ومحمد حسنين محمد، ثم واصلوا السير بشارع قناة السويس حتى كنيسة مار جرجس وأطلقوا النيران صوبها وقذفوها بالحجارة وعبوات المولوتوف، ثم أطلقوا النيران تجاه قوات تأمين المكتبة والمواطنين المتواجدين بالمكان.

وأضافت التحقيقات أن عناصر إخوانية أخرى واصلت السير نحو مبنى المجلس الشعبى المحلى، وأضرموا فيه النيران، فتصدى لهم الأهالى وقوات الشرطة، ثم توجهت المسيرة إلى ديوان قسم شرطة العطارين لتخريبه، ثم ميدان محطة الرمل، حيث رشقوا عربات الترام بعبوات مولوتوف بقصد خلق حالة من الفوضى وتعطيل سير المواصلات العامة.

وأكدت التحقيقات أن المسيرة الإخوانية هاجمت نقطة شرطة الشاطبى وقسم شرطة باب شرقى ونقطة شرطة الإبراهيمية، فى حين اتجه بعضهم لشارع "فوزى معاذ وبميدان فيكتور عمانويل" وعطلوا المرور وأطلقوا نيران أسلحتهم النارية بكثافة صوب المواطنين وقوات الشرطة، وتعدوا عليهم بالأسلحة البيضاء وسرقوا أسلحة ومتعلقات بعضهم بالإكراه، الأمر الذى أسفر عن مقتل 13 مواطنًا أحدهم طفل صغير وإصابة 6.