من تركيا أبو العزائم يهاجم أردوغان ويطالبه بالاعتراف بثورة 30 يونيو.. ويؤكد اتباع حسن البنا ومحمد بن عبد الوهاب سبب انتشار الإرهاب.. ويطالب بإنشاء اتحاد للأقليات المسلمة

الشيخ علاء أبو العزائم رئيس الاتحاد العالمى للطرق الصوفية
الشيخ علاء أبو العزائم رئيس الاتحاد العالمى للطرق الصوفية
رسالة اسطنبول: لؤى على
حمل الشيخ علاء أبو العزائم رئيس الاتحاد العالمى للطرق الصوفية، وشيخ الطريقة العزمية الجماعات المتطرفة والإرهابية مسؤولية قتل وتشريد المسلمين فى العالم.

وأضاف أبو العزائم، فى مؤتمر نظمته المؤسسة الإسلامية الأحمدية بالعاصمة التركية اسطنبول، أن اتباع محمد ابن عبد الوهاب وأتباع حسن البنا وراء التشدد والاقتتال وفتاوى التكفير وقتل المسلمين وغير المسلمين فى العالم لأتفه الأسباب.

وطالب أبو العزائم على هامش المؤتمر النظام التركى بأن يراجع علاقاته الخارجية والدبلوماسية مع مصر وأن يعترف النظام التركى بالثورة المصرية على الإخوان، لافتا إلى أن الشعب المصرى لفظ الإخوان ولن يسمح لهم بالعودة للحياة السياسية، وتابع "أدعو من قلب أسطنبول معقل الإخوان بأن يوقفوا دعمهم للإخوان فى مصر الذين أثبتوا باستخدامهم للعنف ضد الشعب بأنهم جماعات إرهابية، وأن يحترموا إرادة الشعب المصرى ونظامه الحالى الذى حافظ على استقرار البلاد وأمنها".

واقترح أبو العزائم خلال المؤتمر بتكوين وحدة للأقليات المسلمة فى العالم يكون مقرها دولة من الدول الأوروبية، مشيرا إلى أنه إذا اجتمعت الأقليات المسلمة بجميع طوائفها وحركاتها وعملت بشكل جماعى مشترك ستكون مصدر قوة فى بلدانها وحتى لا تعمل أقليات منهم ضد الدين أو تشذ عن صحيح الإسلام، وعن مقر الوحدة الإسلامية اقترح أبو العزائم أن تكون فى روسيا، لافتا إلى أنه سيسعى إلى إنشاء هذه المنظمة للأقليات وسيتحدق للسفير الروسى فى مصر فور عودته من تركيا.

من ناحية أخرى، أشاد أبو العزائم بجماعة الأحمدية اللاهورية، لافتا إلى أنه كان لها الدور الكبير والبارز فى مواجهة التبشير وإدخال المسيحيين فى الإسلام، فى دول شرق آسيا خاصة الهند، مضيفا "وكان كلنا تخوف من الأحمدية القديانية وكنا سعداء بأن تعلن اللاهورية معاداتها للقديانية التى تقول بان من أسسها وهو غلام الأحمد نبيا".

ومن جانبه، قال الدكتور مالك نعمان مؤسسة حركة الأحمدية اللاهورية بالولايات المتحدة الأمريكية أن تحقيق السلام فى العالم لن يأتى إلا بتحقيق تعاليم الدين الإسلامى الصحيحة، وأن تعاليم الإسلام لا تنادى مطلقا بالعدوانية أو العنف، لافتا إلى أن هناك دولا كثيرة تحتاج لهذه التعاليم الصحيحة بعيدا عن العنف كالعراق وسوريا ونيجيريا والفلبين.

وعن الأحمدية والشبهات التى تدور حولها، قال نعمان إن القديانيه هى التى خرجت عن صحيح الإسلام وأنهم تبرأوا منها وأن الأزهر اعتبر بجماعتهم وأصدر الأزهر التصديق على نشر كتبهم فى عهد الشيخ محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر السابق.

وأضاف أن مؤسس الحركة الأحمدية كان له الدور الأبرز فى مواجهة الأفكار الخاطئة عن الإسلام والحركة الأحمدية، لافتا إلى أن ميراز غلام أحمد دافع عن الإسلام والحركة واجهت التبشيرات المسيحية بالهند، مشيرا إلى أن مواجهة التبشير كانت مواجهات مثمرة للمسلمين.

وأكد أن مؤسس الأحمدية غلام الأحمد أعلن نفسه مجددا وأطلق على نفسه المسيح لأن الإسلام كان ينتشر بين أصحاب الديانة المسيحية وتفسير كلمة المسيح أدى دخول لكثير من المسيحيين للإسلام، لافتا إلى أنه قصد الصفات وليس النبوة، وأن الأحمدية اللاهورية انفصلت عن الأحمدية القديانية لاعتقاد الحركة الأخيرة بأن الغلام الأحمد هو نبيا كما روج ابنه له من بعد وفاته.

وقال نعمان المالك إنه فى المقابل واجه غلام الأحمد بعض التفسيرات الموجودة فى ديننا الحنيف، كالروايات المتعلقة بالمسيح الدجال ويأجوج ومأجوج وأنهم سيظهروا فى آخر الزمان، لافتا إلى أن ميراز الأحمد أنهى هذا الفهم ووصفه بالخاطئ وفسر الدجال على أنه الحضارة المسيحية الغربية التى تسيطر على العالم اليوم وتعارض الإسلام بشدة، مؤكدا أنه لو أردت تقديم رسالة ماجستير أولها بسم الله الرحمن الرحيم سترسب مباشرة.

من جهتها، هاجمت الحركة الأحمدية الفكر الشيعي وقال محمد أحمد عضو الحركة بالهند إن الشيعة تقسم وحدة المسلمين وتؤدى إلى حروب، وإنه فيما يخص أن على بن أبى طالب كان من المفترض أن يكون الخليفة الأول فنحن نؤكد أن اختيار الصحابة أبو بكر الصديق وعمر وعثمان لم يكن اغتصابا للحكم، ولفت إلى أننا فى العالم الإسلامى نعانى من الحرب والصراع فى أجزاء كثيرة والمخرج الوحيد هو التمسك بحبل الله حتى نترابط معا ونتوحد معا روحانيا.

وأوضح أن الجهاد له شروط أولها أن يقوم الكفار بمقاتلتهم، وأن يتعرض المسلمون للاضطهاد، وأن يكون هدف المسلمين الدفاع عن أنفسهم، مطالبا الجماعات الدينية المسلحة أن يتركوا السلاح ويطهروا نفوسهم وينشروا السلام فى الأرض لأن هذه هى الطريقة الوحيدة لنشر الإسلام، ووقف الحروب وإيقاف انتشار العلمانية.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

المتهمان بسرقة الشقق: بنسرقها بأسلوب التسلق

قطار الثانوية العامة يصل محطته الأخيرة.. الطلاب يؤدون غدًا امتحان الأحياء والإحصاء والرياضيات التطبيقية.. و"التعليم" توجه بتدقيق البيانات بورقة الإجابة.. وتطمئن طلبة علمى بتسليمهم مفاهيم اختبار الأحياء باللجان

انتظام صرف معاشات شهر يوليو بالزيادة الجديدة 15%

بالأرقام.. حصاد ماريسكا مع تشيلسى بعد التأهل لنهائى كأس العالم للأندية

منة القيعى بين "يا بخته" مع الهضبة و"كلام فارغ" مع أصالة


قمة إفريقية أمريكية مصغرة.. ترامب يستضيف قادة 5 دول أفارقة فى البيت الأبيض.. واهتمام متزايد لواشنطن بمنطقة الساحل الإفريقى.. وقانون النمو والفرص مطروح للنقاش.. والأولويات هى الحد من التطرف والهجرة غير الشرعية

محمد صلاح يزين قائمة الأكثر موهبة في تاريخ ليفربول

موعد نهائى كأس العالم للأندية 2025 بعد تأهل تشيلسى على حساب فلوميننسى

لو ناوى تنزل الصعيد.. اعرف مواعيد القطارات اليوم الأربعاء 9-7-2025

شرط واحد يفصل كالوشا عن مغادرة إنبي فى انتقالات الصيف


الجبهة الوطنية: القائمة الوطنية تضم كوادر وكفاءات تثرى مجلس الشيوخ القادم

عودة ناشئى اليد للتدريبات عقب انتهاء دورة السويد استعدادا للمونديال

هدوء ما قبل الإعلان.. آخر تطورات نتيجة الدبلومات الفنية 2025

كيف أنقذت مصر نفسها من كارثة بيولوجية بعد إحباط تهريب 300 كائن حى نادر فى مطار القاهرة؟.. الأنواع المضبوطة شديدة الخطورة وتنشر أمراض وفيروسات وبكتيريا غريبة لا نملك أمصال لها.. وتسبب خسائر فى الثروة الحيوانية

الاهلى يستقر على تمديد وتعديل عقد أليو ديانج في معسكر تونس

أحمد نادر جلال: السقا أبهرنى فى الكوميدى فى "أحمد وأحمد"

بطل من الحماية المدنية.. قطع إجازته ليخمد حريق سنترال رمسيس ..صور وفيديو

استمرار التسجيل فى مسابقة دولة التلاوة عبر منصة وزارة الأوقاف حتى 8 أغسطس.. فيديو

المصرية للاتصالات: لا نتنصل من مسؤولية حريق سنترال رمسيس والخطط عجلت عودة الخدمة

اليد يكلف مؤمن صفا بالإشراف علي خطة إعداد منتخب سيدات اليد إلي بطولة العالم

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى