رومانسية"شارموفرز".."لما يسخن تساعده بالكمادات ولما يخف يضربوا بعض بالمخدات"

عالم خاص صنعه فريق "شارموفرز" لشخصية خيالية تمثل حال الكثير من الشباب دائمًا ما يغنون لها ولآرائها وأحلامها ورحلاتها التى يكون بعضها حقيقة وبعضها من دروب الخيال والأحلام، وفى قلب تلك التفاصيل يوثقون للحب والرمانسية فى زمن "فيس بوك" والإنستجرام مثلما وثقت أغانى نجوم الزمن الجميل للحب فى زمن الفساتين الأنيقة والرسائل الحائرة فى الأظرف.





"الشارموفر" العظيم - حاله كحال الكثير من الشباب - حينما تأتيه "هفة رومانسية"، ويقرر أن يرضى احتياجاته الأساسية، لن يبحث عن الزواج لدى الخاطبة مثلا، ولكن كما يقول "الشاموفرز" فى أغنية "الشارموفيت": دخل النت، وعمل سيرش على الشرموفيت، صديقة عزيزة من زمان معششة فى دماغه، مش ذى أى بنت.





فتاة أحلام "شارموفر" لها مواصفات بعضها من غنوة "مش فارقة" فلا يهم إن كانت "لابسة جيبة.. ولا شال" المهم أنها ما تكونش "شمال" فشارموفر يحلم بـ"واحدة للجواز.. ويتفشخر بيها قدام الناس" ولا يفرق معه إن كانت تخينة ولا رفيعة ولا حتى "صوابعها فوق بعضها"، وأحلامه بسيطة فى أغنية "بووت" مثل أنه لما يسخن تساعده بـ"الكمادات" وحينما يفوق "يضربوا بعض بالمخدات".





وبعد الحصول على حبيبته هناك قواعد مهمة للحب تأتى بالاتفاق أولا "فى عيد الحب مفيش دباديب" فـ"شارموفر له وضعه، وثانيًا يجب أن تعرف الشارموفيت أنه "مش معنى أنه يقول لأ يكون عامل فيها سى السيد" فـ"مش طبعه أن يشخط وينطر ودائمًا فى الصح يؤيد".





أما الأفراح فالأحلام لا تدور حول القاعات الغالية والفساتين ذات الأسعار الفلكية، ولكن الفرح يكون فى سيناء أمام البحر، وبملابس بسيطة أبيض فى أبيض دون أى شىء فى الأقدام، ويجب أن تعرف العروس أنها أهم شيء بالنسبة له.. هى "الأولوية".





والأهم هو شهر العسل "الهانى مون" يكون فى "أتينا" والرحلات من مينا لمينا، وفى هذا الشهر فى أوروبا وبعد الزواج أخيرًا سيكون مسموحًا أن "نبوس بعض فرنشات.. قدام الناس.. عادى".