محمد سعيد رسلان يفتح النار على الجميع قبل 25 يناير.. الداعية السلفى: دعوات التظاهر خطة أمريكية إسرائيلية لتفتيت مصر.. الإخوان والتكفيريون يخوضون حربًا عقائدية ضدنا.. واليسار منحرف فكريًا

فتح محمد سعيد رسلان، الداعية السلفى، النار على الجميع، مشيرا إلى أن من يدعون للتظاهر فى ذكرى ثورة 25 يناير فهم ينفذون خطة إسرائيلية أمريكية لتفتيت المنطقة، موضحا أن الإسرائيليين لديهم خطة معروفة وهى من النيل إلى الفرات.

وأضاف رسلان فى تصريحات له نشرها على موقعه الرسمى، أن جزءا من خطة الأمريكان والإسرائيليين لتنفيذ "من النيل إلى الفرات" هو تفتيت مصر عبر تلك الدعوات التى تصدر دائما للتظاهر بل والعصيان والعنف فى شوارع مصر.

وتابع الداعية السلفى: "مصر تخوض حربين حرب خارجية ضد مطامع دول خارجية للتدخل فى الشئون المصرية، وهو ما يرفضه جميع المصريين، وكذلك حرب داخلية ضد الإخوان والتكفيريين الذين يحاربون مصر ، ويعتبرون الشعب المصرى مرتدًا، وأنه اغتصب الحكم من الإخوان".

وتابع محمد سعيد رسلان قائلا :" الشعب المصرى مطالب بأن يدعم القيادة السياسية ضد الحربين الذين تخوضهما مصر فى الوقت الحالى، فى الوقت الذى يدير العلمانيون ظهورهم للدولة المصرية ولا يساعدونها فى الحرب ضد الإرهاب.

وأشار الداعية السلفى، إلى أن هناك علمانيين يدعون إلى التظاهر فى ذكرى 25 يناير، ويسعون لتقويض الدولة المصرية من حيث لا يدرون، وبذلك هم يساعدون الإخوان والجماعات التكفيرية فى أن تنال من الشعب المصرى.

وأوضح الداعية السلفى، أن العلمانيين يريدون فرض نظام معين على المصريين، وأن يتخذوا نظام دولة معين كطريقة لإدارة شئون البلاد فى مصر، ويزعمون أن دولا مثل بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية دول ديمقراطية.

وأكد محمد سعيد رسلان، أن تلك الدول – فى إشارة إلى فرنسا وبريطانيا وأمريكا – هى دول عقائدية تسير وفق رأى الأغلبية لديها، مضيفا أن معظم دول الغرب تعتمد على الأيدولوجيات، وهو ما يجعل دعوات العلمانيين للاقتداء بهم فراغا وبلا قيمة.

وتابع الداعية السلفى :"العلمانيون يتحدثون عن الفوضاوية فى مصر، وليس من العدل إلزام المسلمين على اتباع طرق محددة فى نظم إدارة البلاد، مؤكدا أن الأحزاب السياسية تدعو دائما للاقتداء بنظم وقوانين فى الغرب دون أن تعلم أن القوانين فى مصر أفضل بكثير من قوانين الغرب".

وشن محمد سعيد رسلان هجوما عنيفا على أحزاب اليسار ، مضيفا أن أحزاب اليسار انحرفت فكريا عن الخط الذى اتخذته منذ عدة عقود، ولم تعد مثل المواقف التى كانت تتخذها فى فترات سابقة.

وأشار الداعية السلفى، إلى أن هناك حركات وأحزابًا تساعد الإخوان على التصعيد فى ذكرى 25 يناير، ونشر الفوضى، رغم أن الإخوان تتبنى فكرا يكفر الجميع ولا يعرف إلا مصلحتها فقط.