رحلة تطور المصطلحات المصرية من "نهارك سعيد" لصباحكوا بيضحك

مصر فى الخمسينات
مصر فى الخمسينات
كتبت سلمى الدمرداش
الكلام فى الأصل مصرى، ولأننا أصحاب حضارة 7000 سنة نجد أن لغتنا الخاصة تطورت بداية من اللغة الهيروغليفية وحتى الفرانكو، فكان المصرى قديماً يستعمل كلمات خاصة به يصعب على غيره أن يفهمها أو يتداولها، لكن مع مرور الوقت اختفت هذه الكلمات من حياتنا.

وكما نعرف أن مصر جاء عليها عدد من قوى الاحتلال بداية من العثمانيين مروراً بالفرنسيين وصولاً إلى الإنجليز، لكن ظل لساننا المصرى صامداً أمام قوى الاحتلال التى حاولت طمث الهوية المصرية وإقحام لغتها فى حياتنا اليومية، لكن جميع محاولتها باءت بالفشل، بل تأثر الاحتلال ونطقوا بالمصرى.

ولكن صدق أو لا تصدق أن التكنولوجيا نجحت فيما فشلت فيه أعتى دول الاحتلال واستطاعت أن تجعلنا نستبدل كلماتنا بكلمات آخرى.

فمثلاً من عشرات السنين كانت التحية بـ " سعيدة" والرد بـ " سعيدة مبارك" والتى استبدلناها بـ " ازيك " والرد بـ " تمام"، وكان المصريين عندما يزورون بعضهم البعض ويأتى وقت إنهاء الزيارة يقولون " فوتك بعافية " والرد " الله يعافيك" واستبدلناها بـ " سلام " والرد " على تليفونات بقى" ،وكانت وجبة الأفطار يطلق عليها اسم " الفطور" والآن اصبحت الفطار.

حتى إن العلاقة بين الرجل و زوجته كانت ذات طابع خاص ولها كلمات مميزة مثل " يا سى ....."، وعندما يقول الرجل لزوجته " عاوزة حاجة ترد بـ أعوزك سالم"، وكانت الزوجة لا تقول " زوجى " بل تقول " الأفندى بتاعى" .

وكانت المناسبات المصرية لها كلماتها الخاصة، فمثلاُ فى الفرح كان المعازيم يستقبلون العروسة بجملة " عقبال البكارى" التى استبدلناها بـ " عقبال النونو"، وكانوا يودعونها بـ " ربنا يبيض ليلتك " التى استبدلناها بـ " انجوى بقى" ، وكانت أى مناسبة سارة تستقبل بجملة " عاوزين نبل الشربات " التى استبدلناه بـ " البيبسى".
أما أسماء الأماكن فكانت " الاسبتليا" واستبدلناها بـ " المستشفى"، "زوخنيىء" استبدلناها بـ " كورنر"،أما " أوضة المسافرين " فاستبدلناها بـ " الصالون"، وعندما يتعطل شىء أو يتلف كنا نقول " خِرب" واتبدلناها بـ "باظ" ثم " فكس"، و "الصحون" التى أصبحت " الأطباق".

و هناك بعض الكلمات التى اختفت نهائياً فمثلا أم الزوج كانت تسمى بـ " نينة " والجدة كانت تسمى " تيزة " وكان الجد فى ريف مصر يقال له يا " سيدى" ، وكان الأب حينما يريد أن يبوخ إبنه يقول له " عيل تلفان " وإبنته يقول لها " يا مايلة"، وكانت كلمة " اسكعك " بديلاً عن كلمة " اضربك".

وحتى على مستوى الشتائم أو التوبيخ كانت الشتائم تتلخص فى كلمات مثل " كروديا "، "دهول"، "دغُف" "سدِغ" "جلياط"، و"مغفل".
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الزمالك يسدد 120 ألف دولار لـ جوميز على 3 أقساط متفاوتة

زوجة تلاحق زوجها بدعوى حبس بسبب 200 ألف جنيه.. التفاصيل

مواعيد عرض "بتوقيت 2028" ثانى حكايات مسلسل ما تراه ليس كما يبدو

إعفاء طلاب الثالث الإعدادى بالعامين الدراسيين 2026 و2027 من أعمال السنة

وزير التعليم يعلن تطبيق أعمال السنة على الصف الثالث الإعدادى


بدء هدم عمارة هندسة السكة الحديد بميدان رمسيس لتوسعة كوبرى أكتوبر.. إنشاء موقف متعدد الطوابق للقضاء على العشوائية وإزالة كافة الأكشاك والمحال المنتشرة بالميدان.. وتجهيز مول تجارى ومكاتب إدارية بديلة.. صور

متظاهرون يغلقون شارع أيالون الرئيسى قرب تل أبيب للمطالبة بإعادة الرهائن

إضراب ألكسندر إيزاك يربك حسابات نيوكاسل قبل غلق سوق الانتقالات

غموض موعد عودة سلة الزمالك للتدريبات بعد اعتذار المدير الفني

رنا سماحة وجابر جمال يتعاونان فى أغنية رومانسية جديدة بعنوان "هختار حبه"


طقس شديد الحرارة غدا ورطوبة مرتفعة والعظمى بالقاهرة 38 درجة وأسوان 49

وزيرا الخارجية والرى: نرفض كل إجراء أحادى يخالف القانون بحوض النيل الشرقى

سيول وأمطار غزيرة تضرب وادى الأربعين بسانت كاترين.. فيديو

سفير الجزائر لدى القاهرة: الحملات ضد مصر ذات أهداف سياسية مغرضة

عبور 21 شاحنة مساعدات إماراتية ضمن القافلة الـ15 للفلسطينيين بقطاع غزة

ضبط سائق سيارة فارهة حاول الهرب بعد ارتكابه حادثا مروريا بكوبرى أكتوبر.. فيديو

ضربة لحيتان المقاولين.. إزالة 6 أبراج مخالفة فى منطقة اللبينى بالهرم.. صور

اللجنة المصرية توزع آلاف الطرود الغذائية على سكان غزة.. فيديو وصور

السكة الحديد تخفض سرعات القطارات بشكل مؤقت لارتفاع درجات الحرارة

النيابة تستدعى مصور حادث مطاردة سيارة فتيات طريق الواحات لسؤاله حول الواقعة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى