كيف تطور نشيد الصباح فى المدارس المصرية من الخمسينيات حتى 2016 ؟

صورة لطابور الصباح من احدى المدارس
صورة لطابور الصباح من احدى المدارس
كتبت سلمى الدمرداش
صوت لن تنساه أذاننا، ورنين محفور فى ذاكرة كل شخص، حينما كانت تدق الساعة السابعة والنصف صباحاً، نكون على استعداد للبدء فى طابور الصباح فى المدرسة، وممارسة التمرينات الرياضية التى كانت مقترنة بكلمات معينة مثل "صفا ،انتباه" .

ومن أهم طقوس طابور الصباح التى لم تتغير بعد "نشيد الصباح"، الذى لم ننساه طوال حياتنا بسبب تكراره طوال فترة دراستنا بالمدارس، وكانت موسيقى طابور الصباح مميزة ،وتدل أن الطابور أوشك على الانتهاء، ومع مرور السنوات تطور نشيد الصباح فى المدارس، وشهدت كل حقبة زمنية على نشيد صباح مختلف عن الاخرى، فبالعودة لنشيد الصباح فى الخمسينيات نتذكر كلمات نشيد "اسملى يا مصر"، ثم تطور الأمر لعدد من الأغانى الأخرة الشاهدة على تغير النشيد من زمن لأخر.

وهناك عدد من الأغنيات الوطنية التى ميزت المدارس مع كل عصر فى نشيد الصباح مثل " اسلمى يا مصر إننى الفدا"، و"عاشت بلادنا عاشت حرة لولادنا"، وبالطبع "بلادى بلادى" الذى تحول بعد فترة إلى النشيد الرسمى فى كل طابور صباح

وإذا عرضنا مراحل تطور الصباح فى المدارس من فترة الخمسينات وحتى 2016 نجد أن :-

فى فترة الخمسينات والستينات كان نشيد الصباح هو أغنية " اسلمى يا مصر اننى الفدا" وهى قصيدة كتبها الشاعر مصطفى صادق الرافعى وألحان صقر على ومن غناء المجموعة .

أما فى فترة السبعينيات كان نشيد الصباح هو أغنية " بلادى بلادى " وهو السلام الوطنى لجمهورية مصر العربية ، وكانت بعض المدارس تميل الى دمجه بأغنية اسلمى يا مصر.

وفى فترة الثمانينات أصبح نشيد الصباح الأساسى فى كافة المدارس هو "بلادى بلادى" خاصة بعدما أقره الزعيم أنور السادات نشيداً وطنياً لجمهورية مصر العربية ، وهى قصيدة مستنبطة من خطبة للزعيم مصطفى كامل ،وهى من تأليف الشاعرمصطفى يونس القاضى ،والحان سيد درويش.

والجدير بالذكر أن بعض المدارس كانت تقدم نشيدين للصباح حيث كان النشيد الأساسى هو "بلادى بلادى " وكان النشيد الآخر هو مطلع أوبريت " وطنى حبيبى الوطن الأكبر" لموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب.

أما فى فترة التسعينات كان النشيد الوطنى الذى يقال عقب تحية العلم هو "بلادى بلادى " بعدها اختلفت بعض المدارس ،حيث أن بعض المدارس كان تنشد أغنية "عاشت بلادنا" والبعض الآخر يقول " وطنى حبيبى "، وفى فترة الألفية الجديدة وحتى الآن عاد "بلادى بلادى" ليكون هو نشيد الصباح.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

جهاز منتخب مصر يرحب بمبادرة إمام عاشور ويقبل اعتذاره

على طريقة إبراهيم الأبيض.. عاطل يقتل آخر أمام المارة فى العجمى بالإسكندرية

الحكومة: الامتحانات مستمرة وفق مواعيدها خلال إجازة عيد الأضحى

بعد إعلان إيلون ماسك مغادرة منصبه..بلومبرج: ترك وكالات بالية وموظفين مرهقين

مجلس الوزراء: إجازة عيد الأضحى من الخميس 5 يونيو حتى الإثنين


الصحافة العالمية تحتفل بتربع الأهلي على عرش الكرة المصرية

استشهاد وكيل إدارة المرور فى حادث مرورى بطريق وادى النطرون العلمين

رحلة إيلون ماسك من"صديق ترامب الأول" إلى مغادرة واشنطن

رابط نتيجة الصف السادس الابتدائى بالقاهرة

سر اتهام نوال الدجوى لحفيدها أحمد بالسرقة.. شيك بقيمة 166 مليون جنيه


معلومات الوزراء يستعرض دور أنظمة تخزين الطاقة فى التحول نحو الطاقة المتجددة

الزمالك يسدد مستحقات ياسر حمد اليوم لرفع إيقاف القيد

أولمرت: غزة أرض فلسطينية وشعبنا يرغب فى وقف الحرب فورا

صفقات الأهلي الجديدة تظهر اليوم في التتش تمهيداً لبدء الرحلة الحمراء

أميرة إسماعيل عن Fountain of Youth: كان هناك ملاحظة تتعلق بالقرآن وتم تعديلها

أجواء مشددة ومراقبة صارمة.. انطلاق امتحانات الدبلومات الفنية 2025 الآن

بعد إحالة القضية لنيابة الطفل.. قرار يحدد مصير المتهمين بالتعدى على الطالبة كارما

وداعا للفوضى فى ميدان رمسيس.. موقف متعدد الطوابق ومول لحل أزمة الباعة والزحام.. وتطوير شامل وإزالة العشوائيات وطلعة جديدة لكوبرى أكتوبر.. الميدان الأشهر في مصر يعود لرونقه الحضاري بخطة تطوير موسع

أزمة الكاكاو تعكر مزاج عشاق الشوكولاتة.. واردات الاتحاد الأوروبى الغذائية مهددة بسبب تغير المناخ وانخفاض التنوع البيولوجى.. صناعة الشوكولاتة فى خطر غير مسبوق مع زيادة الأسعار.. وشركات تلجأ "للخروب" كأحد البدائل

هجوم كلب على طفلى زينة يفتح ملف الحيوانات الخطرة.. هذه العقوبات المنتظرة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى