عندما يتحول "الحمل" إلى بيزنس.. مشروعات ناجحة بدأت بجملة "المدام حامل"

9 أشهر كاملة قضوها فى رحلة "الحمل" دفعتهن للبحث عن باب رزق جديد، فكرة تغير مجرى الحياة، لا تجعلهن غاضبين من قدوم طفل جديد، عمل يغير شكل الحياة ويفسح مجالاً للعيش بطريقة مُرضية، مخاوف كثيرة وأفكار أكثر كانت الدافع للفتيات الثلاثة لكى يستخلصن من تجربتهن مع الحمل مشروع قد يكون هو الحلم المنتظر، الذى يفتح لهن طريق أفضل فى المستقبل، نماذج نسائية رائعة حولوا معاناة الحمل إلى "بيزنيس" يمكن أن يكون مشروعاً ضخماً فى المستقبل.

شيمال الجمال.. حولت أسئلتها عن الأمومة لموقع يكلم الست المصرية فى أدق التفاصيل

منذ أن ينطق الطبيب بجملة "مبروك يا مدام إنتى حامل" وحتى تضع مولودها الأول تجد المرأة نفسها أمام قائمة طويلة لا تنتهى من الأسئلة حول التجربة نفسها وصحتها أثناء الحمل، وغيرها من الأسئلة المُلحة التى لا تجد لها إجابة فى أوقات كثيرة، دافع قوى لشيماء وصديقاتها أن يؤسسوا موقع يتضمن كل التفاصيل الصغيرة والكبيرة المُتعلقة بهذه التجربة، موقع "أنا حامل" الذى تحول إلى ملجأ لكل الأمهات الجُدد فى هذا العالم، والباحثين عن إجابات حقيقة ووافية عن كل تفصيلة صغيرة كانت أم كبيرة، الأهم أنها تمس حياتها هى وهذا الطفل الذى يُنتظر قدومه إلى الحياة، تجربتها مع الأمومة قادتها إلى تصميم موقع.

بتسألى عن التنضيف على جوزك على التربية على حماتك ..اسألى ياسمين

لأن لا أحد يجيب على تساؤلتنا كنساء غير جوجل، قررت ياسمين المهيرى أن تكون هى وصديقاتها مرجع لكل ما يخص "الست" فتاة جامعية أو أم أو حتى تحاوزت الأربعين، مرجع ممتلئ على عينه بالمعلومات والتفاصيل والنصائح، لا أحد يقدر على أن يغادره يوماً لأن بداخله كنز لا يفنى من المعلومات القيمة، والتى لا غنى عنها، داخل هذا الموقع ستجد المرأة ضالتها بكل تأكيد، وهو السبب الذى دفع ياسمين لتدشين هذا الموقع، لتحول من رحلتها مع الحمل إلى عمل لها.

أمانى أم ذكية وست بيت شاطرة..حولت الخيوط الملونة لبيزنس كبير

لم تفكر بشكل تقليدى، بحثت عن النجاح وتحقيق الذات بشكل مختلف، قررت أن تطرق باب "الكورشيه" الذى ربما هجره الكثيرين تحت مبرر "موضة قديمة"، وصنعت من هذه الخيوط الملونة والإبرة الحديدية الكثير من الأزياء الرائعة التى تصلح لأن تنافس فى أسواق الموضة، تقول أمانى عزمى :"أنا فى الأساس أحب التريكو كثيراً، وكنت أبحث عن عمل خاص بى، وبالفعل قررت أن اختار عمل التريكو حتى أحقق حلمى، وأصنع "بيزنس" خاص، بدأت الفكرة بصفحة على فيس بوك، وبدأ الأمر يتوسع كثيراً، وتعرفِ علىّ الكثير من النساء، وبدئوا فى شراء منتجاتى المختلفة".

وتضيف :"أمانى" :"حاولت أن أنجح فى هذا المشروع الصغير، الذى بدأته بالصدفة، فأنا فى الأصل أقوم بعمل ملابس من التريكو لأطفالى، فقررت أن أتوسع فى هذه الفكرة وأحولها من هواية إلى "بيزنس" قد كان.