المدربون الفرنسيون فى الملاعب المصرية "لم ينجح أحد"

أعاد مجلس إدارة وادى دجلة برئاسة ماجد سامى تعيين الفرنسى باتريس كارتيرون مديرًا فنيًا للفريق الدجلاوى وعودة المدرسة الفرنسية للتدريب فى الملاعب المصرية من جديد.

وتعد المدرسة الفرنسية من أقل المدارس ظهورًا ونجاحًا فى الدورى المصرى ولا يحبذ مسئولو الأندية المصرية التعاقد مع مدربين فرنسيين لاسيما أنه لم ينجح أحد منهم فى الدورى.

وبرغم امتلك كارتيرون لسيرة ذاتية ممتازة حيث سبق له تحقيق دورى أبطال أفريقيا مع مازيمبى الكونغولى العام الماضى إلا أن تجربته تعد محفوفة بالمخاطر نظرًا لأنها تأتى وفريق وادى دجلة يحتل المركز الرابع عشر برصيد 11 نقطة ويعد أحد الأندية المهددة بالهبوط للقسم الثانى ويحتاج لوقت لمعرفة اللاعبين قبل تحقيق نتائج مع الفريق.

نرصد أهم المدربين الذين قاموا بالتدريب فى الملاعب المصرية

- جيرار جيلى

تولى تدريب المنتخب الوطنى خلفًا لمحمود الجوهرى عقب فضيحة كأس القارات التى خرج منتخبنا فيها من الدور الأول بعد الهزيمة من السعودية 5/1، إلا أنه لم يقنع الجميع بعد خروجه من كأس الأمم الأفريقية عام 2000 بعد الهزيمة من تونس فى دور الثمانية بركلة جزاء، فقام اتحاد الكرة بإقالته فور عودة المنتخب للقاهرة .

- هنرى ميشيل

تولى تدريب الزمالك "مرتين" أولها عام 2006/2007 وحقق نتائج جيدة بعد استكمال الموسم مع القلعة البيضاء، إلا أنه وبدون سابق إنذار رحل عن الفريق عندما كان الزمالك يقيم معسكرًا مغلقًا بفرنسا مستندًا لعدم وجود شرط جزائى ليتولى تدريب منتخب المغرب فى كأس الأمم الأفريقية 2008.
عاد ميشيل للزمالك من جديد فى سبتمبر 2009 بناء على إصرار ممدوح عباس رئيس نادى الزمالك وقتها الذى أصر على التعاقد مع مدير فنى عالمى ولم يستمر ميشيل كثيرًا حيث رحل فى نوفمبر من العام نفسه بعد احتلال الفريق الأبيض للمركز الحادى عشر بجدول الدورى وتحديدا بعد الخسارة من اتحاد الشرطة بهدفين نظيفين.

ورغم امتلاك ميشيل لسيرة ذاتية ممتازة حيث قام بتدريب منتخبات فرنسا والكاميرون والمغرب وتونس إلا أنه فشل فشلاً ذريعًا مع الزمالك.

- دينيس لافانى

تولى تدريب الاتحاد السكندرى فى موسم 2013، واستطاع لفت الأنظار إليه بشدة بعد أن نافس على الصعود للمربع الذهبى فى دورى المجموعتين، ما جعل العروض تنهال عليه نهاية الموسم ورغم تمسك مسئولو زعيم الثغر به إلا أنه رفض البقاء فى مدينة الإسكندرية ورحل لتدريب نجران السعودى.
عاد لافانى بعدها لتدريب سموحة فى الثامن من اكتوبر عام 2014 نظرًا للنجاحات التى حققها مع سيد البلد، إلا أنه لم يستغل كل الإمكانيات التى وفرها له رئيس سموحة وفشل فشلاً ذريعًا أدت لإقالته فى 3 يناير 2015 بعد أن قاد الفريق فى 11 مباراة فاز فى ثلاثة مباريات وتعادل مباراة وخسر سبعة مباريات .