جهينة: لن يتم استبعاد صفوان ثابت من مجلس الإدارة..ومبيعاتنا ارتفعت 60 % عقب قضيته

نفت بسنت فؤاد، عضو مجلس إدارة مجموعة شركات جهينة للصناعات الغذائية، امكانية استبعاد رجل الأعمال صفوان ثابت، من رئاسة المجموعة عقب قضيته الأخيرة، مؤكدة أن قضية "ثابت" شخصية، والشركة مطروحة فى البورصة، ويمتلكها عدد كبير من المساهمين، مضيفة أن مبيعات الشركة زادت فى الربع الثالث بنحو 60 %، عقب القضية.

كانت لجنة حصر أموال الإخوان برئاسة المستشار عزت خميس، قد أصدرت قرارا بالتحفظ على أموال وممتلكات رجل الأعمال أحمد صفوان ثابت صاحب شركة جهينة، ونص القرار على التحفظ على أمواله السائلة والمنقولة والعقارية دون التحفظ على شركة جهينة ذاتها، باعتبارها شركة مساهمة بها عدد من المساهمين.

وقالت إن الشركة استطاعت على مدى الأعوام السابقة أن تحقق نجاحات كبيرة داخل مصر، فخلال الأعوام من 2011 وحتى 2014، حققت الشركة استثمارات بقيمة 2.5 مليار جنيه، لتنجح فى الاستحواذ على نسبة 68 % من سوق الألبان فى مصر.

وأضافت "فؤاد"، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن الشركة وضعت خطة للتكامل الرأسى بدأتها منذ عامين باستثمار 850 مليون جنيه فى إنشاء مزارع إنتاج زراعى وحيوانى، ونجحت حتى الآن فى توفير 9 آلاف فرصة عمل، منها ألف فرصة عمل مباشرة، مشيرة إلى أن هذه التوسعات من شأنها زيادة الطاقة الإنتاجية للألبان من خلال الوصول إلى 6 آلاف بقرة الأمر الذى سيؤدى إلى توفير حوالى 20% من احتياجات الشركة للألبان.

وتابعت "كما تجاوزت استثمارات جهينة فى القطاع الحيوانى 400 مليون جنيه خلال العامين الحالى والمقبل، للوصول بطاقاتها الإنتاجية من الألبان إلى حوالى 80 ألف طن سنوياً".

واستكملت "شركة جهينة قصة نجاح بدأت منذ عام 1987 بحجم استثمارات بلغ حوالى 1.3 مليون جنيه، واستطاعت تحقيق حجم مبيعات يقدر بحوالى 2.4 مليون جنيه مصرى والاعتماد على 24 موظف، وفى عام 2014 وصل حجم رأس مال الشركة إلى 941 مليون جنيه، كما وصل عدد العمال والموظفين إلى 4700 شخص يعملون بصورة مباشرة وحوالى 45 ألف موظف بصورة غير مباشرة، ووفقاً لتوقعات 2015، سوف يصل حجم مبيعات الشركة إلى حوالى 4.4 مليار جنيه".

وأشارت "فؤاد"، إلى أن المنافسة بالسوق المصرى صعبة، فبالإضافة إلى التحديات التى تواجه الصناعة سواء البيروقراطية ونقص العمالة المدربة، تواجه صناعة الأغذية تحديات خاصة على رأسها مشكلة انخفاض نسبة المستخدمين للبن المعبأ والزبادى، مضيفة "عندما بدأنا فى إنشاء المصنع فى عام 86 كانت فكرة مجنونة، بسبب اعتماد السوق على نسبة 99 % من اللبن السائب، وحاليا وعقب تنظيم الشركة حملات الناجحة بالتعاون مع شركائها للتوعية بأهمية اللبن المعبأ وصلت النسبة إلى 38%، ومازالت النسبة المتبقية مرتفعة، ورغم التحديات إلا أن هناك أمل والسوق المصرى سوق استهلاكى كبير".