مصر وروسيا تؤكدان تطلعهما لاستئناف الرحلات الجوية بين البلدين قريبًا.. رئيس "الدوما" ينقل تحيات "بوتين" للسيسى.. ويؤكد حرص بلاده على تدعيم العلاقات البرلمانية والتشاور مع القاهرة بشأن مختلف القضايا

الرئيس السيسى مع رئيس الدوما الروسى

كتب محمد الجالى - أسماء مصطفى

الثلاثاء، 26 يناير 2016 04:27 م

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم الثلاثاء، سيرجى ناريشكين رئيس مجلس الدوما الروسى، وذلك بحضور الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، بالإضافة إلى قيادات مجلس الدوما الروسى وسفير روسيا فى القاهرة.

اليوم السابع -1 -2016

ووفقاً لبيان رئاسة الجمهورية، فقد نقل رئيس مجلس الدوما الروسى تحيات الرئيس فلاديمير بوتين إلى الرئيس السيسى، مؤكداً على عمق العلاقات الوثيقة والمتميزة التى تربط بين البلدين.

كما أكد أن روسيا تُقدر دور مصر فى تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة، ووجه التهنئة بمناسبة إتمام الانتخابات البرلمانية وبدء جلسات مجلس النواب الجديد، مشيراً إلى تطلع بلاده لتدعيم علاقات التعاون البرلمانى بين البلدين وتبادل الزيارات والخبرات بين أعضاء مجلس النواب المصرى والدوما الروسى.

اليوم السابع -1 -2016

من جانبه، أشاد الرئيس السيسى، بالعلاقات التاريخية الوثيقة التى تربط مصر بروسيا، مؤكداً حرص مصر على تعزيز التعاون معها فى كافة المجالات والاستفادة من الزخم الذى تشهده العلاقات الثنائية مع روسيا خلال الفترة الأخيرة.

وطلب نقل تحياته إلى قيادة وشعب روسيا، مشيراً إلى أهمية تدعيم العلاقات البرلمانية وتكثيف الزيارات المتبادلة بالنظر إلى ما سيساهم به ذلك فى تعزيز أواصر الصداقة والتواصل الشعبى بين البلدين.

وتناول اللقاء سبل تطوير التعاون الثنائى القائم بين الدولتين فى مختلف المجالات، حيث أكد الجانبان على تطلعهما لاستئناف الرحلات الجوية بين البلدين قريباً، لاسيما فى ضوء ما تمثله مصر من مقصد سياحى هام للمواطنين الروس.

كما تطرق اللقاء إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث أكد رئيس مجلس الدوما على أن روسيا تحرص على التنسيق والتشاور بشكل متواصل مع مصر إزاء القضايا الإقليمية والدولية وفى مقدمتها مكافحة الإرهاب والتطرف فى الشرق الأوسط، وكذا جهود تسوية النزاعات القائمة بالمنطقة.

واستعرض الرئيس السيسى الجهود المصرية المبذولة لمكافحة الإرهاب، موضحاً أن الرؤية المصرية تقدر أهمية تعزيز التعاون الدولى فى هذا المجال من خلال مقاربة شاملة تضمن وقف انتشار الجماعات الإرهابية والحد من قدرتها على جذب عناصر جديدة وتجفيف منابع تمويلها، وأن يشمل ذلك المواجهات العسكرية والتعاون الأمنى، وكذا الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والأبعاد الفكرية والثقافية.