بالكاتشب والنوتيلا كمان..لوحات آية هانى ترفع شعار"الرسم بأى حاجة"

ملاعق قليلة من الكاتشب أو المستطردة كافية للانتهاء من إحدى لوحاتها الإبداعية التى تعتمد على أدوات الطعام بدلاً من الألوان التقليدية، حبات من الأرز الأبيض وأحيانا البن كامل التحميص، ومواد أخرى هى ما استخدمته "آية عادل" فنانة لوحات "المطبخ" كما يمكن تسميتها بعد ان احترفت الرسم بالمواد الغذائية كفكرة غير تقليدية وفن قصت فيه شريط البداية.
" آيه هانى" طالبة كلية التربية الفنية تحدثت لليوم السابع عن لوحاتها من الطعام قائلة : أنا أعشق الرسم منذ أن كنت فى الخامسة من عمرى ولذلك التحقت بكلية تربية فنية ولكننى دائماً مختلفة عن الجميع فيما أقدم من رسومات بسبب الأدوات التى أقوم بالرسم بها فعندما اخترت أدوات الطعام كان على سبيل الترفيه فمن "فتافيت السكر، الملح، الكاتشاب، المستطردة، النوتيلا، الجبن السائل، حبات البن المحمصة" أستطيع نسج الحكايات البسيطة والرسومات المعبرة عن أشخاص أو مناسبات معينة .
تضيف "آية " أستطيع الرسم بكل شيء يقع تحت يدى مثل "برى الأقلام الرصاص أو الملونة، شرائط الأوراق الملونة ، مسدس الشمع " وتكون النتيجة رائعة ولهذا ساعدتنى والدتى أن يكون لدى أتليه أقوم بإعطاء بعض الكورسات الفنية فيه للراغبين سواء من الطلبه أو الهواة
تقول " آيه" الجميع يعرف أننى مازلت طالبة وأقوم بإعطاء كورسات فى الكلية، كما أملك حالياً أتيليه خاص بهذا النوع المختلف من الفن.
نوع أخر من الرسومات احترفته "آية" هو الرسومات المقلوبة أو "البازل" والتى اشتهرت جداً عندما قام بها أحد المشتركين فى برنامج "اربز جوت تالنت"، وهو نوع من اللوحات التى احترفت رسمها، أما عن أحلامها، فأهمها أن يكون لديها "جاليرى" تقدم في الهدايا من صنع يدها على حسب شخصية المتلقى ، فهي ترى أن الهدية يجب أن تكون مماثلة لصاحبها وليس شيء مغلف أنيق كان من دقائق يجلس على أرفف المحلات ينتظر أى شخص يشتريه، وقد قامت بتحقيق الفطرة فى نطاق صغير عندما بدأت أن تقدم الهدايا لصديقاتها من صنع يدها وحصدت أعجاب كبير من الجميع.