محمود الغول يُوقِّع "العبيد" بمعرض الكتاب 2 فبراير

غلاف الرواية
غلاف الرواية
كتبت ابتسام أبودهب
تقيم دار المصرى للنشر والتوزيع حفل توقيع رواية "العبيد" للكاتب محمود الغول فى جناحها بصالة 2 فى معرض القاهرة الدولى للكتاب، الثلاثاء 2 فبراير المقبل، فى الخامسة مساء.

وترصد الرواية الحياة اليومية لسكان قرية مصرية وعاداتهم وطقوسهم فى مختلف شئونهم، بداية من الميلاد وحتى مواراة الأجساد الثرى، وما بينهما استعراض لمشاعر وانفعالات بشرية تفضى بنا إلى عقدة أساسية عن ماهية الحرية والعبودية فى إطار واقعى سحرى.

ويتميز أسلوب الكاتب بدقة الوصف والاستغراق فى التفاصيل لدرجة تنقل معها القارئ من مجرد القراءة إلى المشاهدة، إذ تتجسد أمامه شخوص بشحمها ولحمها ما بين شيخ العرب، وبلال ذلك الفتى الأسود وشقيقته فاطمة، وكذا شيخ الجامع وحلاق القرية والباحثين عن الكنوز والمشعوذين، وشخصيات أخرى.

ولا يرتكز الغول على عقدة الرواية كأداة مهمة للتشويق وربط القاريء بالرواية، إذ ترتكز رؤية الكاتب على عناصر أخرى لجعل القارئ شغوفا بالعمل ومتابعته حتى النهاية، ومن هذه العناصر زخم الأحداث وتتابع الشخصيات وتتداخل العلاقات فيما بينها التى تغرق القارئ فى الدهشة.

ولا يكتفى الكاتب بسرد حاياته العجائبية عن أناس يسكونون الجبل وآخرين يقطنون القرية، فيتطرق إلى "البغل"، ذلك الحيوان صاحب المأساة الكبرى الذى يقبع فى منطقة وسطى بين الحمير والاحصنة، فلا هو ينتمى لهذه الفئة ولا تلك، ما يجعل بينه وبين بطل الرواية "بلال" تشابه، فكلاهما يبحث عن هويته.

ومن أجواء الرواية "نحن العبيد مثل أكمة كثيرة الأفرع، ننحدر من أصول عدة، لكنهم يرونا من جذع واحد. أغلبنا فرضت عليه خدمة عائلة العصايمة، والبعض تفرق فى خدمة عائلتين أخريين. الحمايدة والفرسان.. وكما أن للسادة أفضلية علينا، فلنا، نحن عبيد العصايمة، أفضلية على باقى الحبابين (الحباب فى لغتنا هو العبد، وربما اشتق الاسم من تقبيل العبد ليد سيده) وكان أبى يتمتع بنفوذ بين الباقين..فخدمته للحاج حامد، ومن قبله جده سلمان، مكنته من امتلاك قطعة أرض، وهو أمر لم يكن مسموحا به لأمثاله من الخدم، ومكانته تلك جعلت منه شخصا مهما بين العبيد. يستمعون لكلامه ويطيعونه، ويشاورونه فى أمورهم. ويرتضون حكمه إذا ما وقع بينهم خلاف..

والمدهش أن بعض البيض كانوا يخشون غضبة أبى، رغم سماحته وطيبة قلبه. فهؤلاء البيض ينتمون لعائلات قليلة العدد، ويمتهنون مهن وضيعة فى عرف الناس هنا، مثل الحلاقة. فالمزين فى هذه البلدة، كما المعزاة الجرباء.. الجميع يفرون من صداقته والاقتران به ولو فى سيرة تلوكها الألسنة، ومع ذلك يعتمدون عليه فى كثير من شئون حياتهم بخلاف حلاقة الشعر والذقن، مثل طهارة البنين والبنات، والتداوى بوصفاتهم السرية".

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الجمارك تحبط محاولة تهريب 3 آلاف دولار داخل "شبشب" فى طرد قادم من المغرب

بي إس جي ضد إنتر ميامى.. جواو نيفيس يفتتح أهداف المباراة بالدقيقة 6

سبب تأخر انضمام محمد شكري للأهلي رغم الاتفاق على تفاصيل الصفقة

أخبار مصر.. الطقس غدا شديد الحرارة ورطوبة عالية والعظمى بالقاهرة 37 درجة

بى بى سى تسلط الضوء على كشف "إيمت" الأثرى بجهود فريق مصرى بريطانى


السماء تمطر أموالا.. هليكوبتر تسقط دولارات على "روح" مواطن أمريكى.. فيديو

إخلاء سبيل أحمد السقا فى اتهامه بالتعدى على طليقته مها الصغير بكفالة 5 آلاف جنيه

كامل الوزير: إعداد خطة زمنية مضغوطة لإنهاء الطريق الإقليمي بالكامل

الخميس 3 يوليو موعد إجازة 30 يونيو.. رئيس الوزراء يصدر القرار رسميا

منى زكى تروج لفيلم الجواهرجى مع محمد هنيدى قبل طرحه فى السينمات 30 يوليو


حرائق ضخمة فى حيفا والجليل ومناطق واسعة بإسرائيل وإخلاء عدد من المنازل

حريق يلتهم فندق "قلب العالم" وسط بغداد.. صور

حقن مضادة للشيخوخة ولعب اليوجا.. تعرف على سبب وفاة شيفالي جاريوالا

هل يودع شيكابالا الزمالك بعد زيزو وشيفو والمثلوثى؟

محمد صلاح يتفوق على مبابي ورافينيا فى سباق أفضل لاعبي العالم 2025

رحيل مفاجئ للنجمة الهندية شيفالي جاريوالا الشهيرة بأغنية Kaanta Laga

عفو رئاسى عن باقى العقوبة لبعض المحكوم عليهم بمناسبة الاحتفال بثورة 30 يونيو

حكايات موجعة من حادث المنوفية.. الأهالى يسردون لليوم السابع قصص كفاح الراحلات والموت الجماعى.. رويدا لم تُزف وشيماء لم تُكمل هندستها.. و4 طالبات متفوقات بالإعدادية ينتقلن من دفتر الأحلام إلى سجل الوفيات.. صور

شوبير: الأهلي رفع راتب وسام أبو علي.. ولا توجد عروض لـ الشناوى

تداول أسئلة امتحان اللغة الإنجليزية للثانوية العامة.. والتعليم تحقق

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى