الصحافة الإسرائيلية: إقالة 6 ضباط وجنود إسرائيليين من الخدمة العسكرية بسبب إطلاق قذيفة خطأ.. نتانياهو المصالحة بين إسرائيل وتركيا لن تكون على حساب اليونان.. أوباما يغازل إسرائيل فى ذكرى "الهولوكوست"

رئيس أركان الجيش الإسرائيلى الجنرال جادى أيزنكوت

كتب - محمود محيى

الخميس، 28 يناير 2016 03:06 م

إقالة 6 ضباط وجنود إسرائيليين من الخدمة العسكرية بسبب إطلاق قذيفة خطأ

قررت قيادة الجيش الإسرائيلى اليوم الخميس إقالة 3 من ضباط رفيعى المستوى وطرد 3 جنود من الخدمة العسكرية عقب حادث اطلاق القذيفة الصاروخية عن طريق الخطأ خلال تمرين عسكرى فى قاعدة "تسيئيليم" بالنقب مطلع الشهر الحالى مما أدى إلى مقتل ضابط يدعى يشاى روسلاس.

وقالت إذاعة "صوت إسرائيل" ، أن الضباط الثلاثة هم قائد كتيبة ونائب قائد كتيبة وقائد سرية.

ووصف رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلى الجنرال جادى إيزنكوت هذا الحادث بالخطر للغاية، قائلا: "أنه يمثل إهمال القادة وتقصيرهم المهنى".

أوباما يغازل إسرائيل فى ذكرى "الهولوكوست" ويكرر دعمه لها

غازل الرئيس الأمريكى باراك أوباما، إسرائيل خلال إحياء السفارة الإسرائيلية بواشنطن مساء أمس الأربعاء ذكرى "الهولوكوست" المزعومة، ودعا إلى مكافحة مظاهر "اللاسامية"، مشيرا إلى أنه يجب عدم إنكار حقيقة تزايد هذه المظاهر فى مختلف أنحاء العالم، على حد زعمه.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن أوباما قوله خلال خطاب المراسم التى أقيمت فى واشنطن، بمناسبة اليوم العالمى لاحياء ذكرى المحرقة النازية المزعومة، إنه يجب على كل إنسان التصدى لمظاهر اللاسامية.

وشارك أوباما وعدد من المسئولين الأمريكيين، مراسم إحياء ذكرى "الهولوكوست" بمشاركة متحف "ياد فاشيم" الإسرائيلى، وقام بمنح أوسمة لأربعة من المشاركين ومن بينهم بولنديان وأمريكيان كانوا قد ساعدوا على إنقاذ اليهود من النازيين فى الحرب العالمية الثانية.

وشارك فى المراسم كبار الجالية اليهودية فى الولايات المتحدة أيضًا. وكانت هذه المراسم هى الأولى من نوعها والتى يقدم فيها لقب "صالح بين الأمم" فى الولايات المتحدة الأمريكية.

وقال السفير الإسرائيلى فى واشنطن، رون درمر، أن مشاركة الرئيس أوباما فى الذكرى هى بمثابة بادرة حسن نية للأفراد الجديرين بها من بيننا.

نتانياهو المصالحة بين إسرائيل وتركيا لن تكون على حساب اليونان

ذكرت صحيفة "يسرائيل هايوم" الإسرائيلية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، اتفق مع رئيس الحكومة اليونانية تشيفارس، خلال لقاء بين الحكومتين فى إسرائيل، مساء أمس، على أن العلاقات بين إسرائيل واليونان ستبقى قائمة فى حد ذاتها، وإذا تحققت المصالحة بين إسرائيل وتركيا فان ذلك لن يكون على حساب العلاقات الإسرائيلية – اليونانية.

وقد وصل رئيس الحكومة اليونانية إلى إسرائيل مع 6 من وزرائه، لعقد جلسة رمزية مشتركة للحكومتين، تم خلالها التوقيع على سلسلة من اتفاقيات التعاون فى مجالات السياحة والعلوم والمواصلات والأمن الداخلى.

وسيزور نتنياهو قبرص، اليوم، للمشاركة فى لقاء ثلاثى مع الرئيسين القبرصى واليونانى.

وقال نتنياهو خلال مؤتمر صحفى مع نظيره اليونانى، إنه يأمل بأن تؤثر العلاقات الراسخة بين إسرائيل والدول الأوروبية على العلاقات بين إسرائيل والاتحاد الأوروبى.

وأضاف نتانياهو "هناك فجوة بين علاقاتنا الجيدة مع دول أوروبا مقارنة بعلاقاتنا مع الاتحاد الأوروبى. نحن نعمل على تغيير ذلك".

وبشأن المصالحة مع تركيا، قال نتانياهو أن إسرائيل لم تكن الجهة التى قادت إلى تبريد العلاقات، وقال أنه إذا طرأ تحول فى السياسة التركية، فسنرحب بذلك.