بالصور.. المنازل الأثرية بـ"الخيامية" مُهددة بالانهيار

المنازل الأثرية بـ"الخيامية"
المنازل الأثرية بـ"الخيامية"
كتب ماجد تمراز
تُحيط الخطورة بمدخل أحد أهم المناطق السياحية والأثرية بقلب العاصمة الفاطمية "منطقة الخيامية"، وبات الوضع صعباً بعدما طالت عددا من محلات بيع الخيام والتماثيل الأثرية المُقلدة والملابس الفرعونية، وكذلك الأبنية الأثرية التى زينت المكان منذ مئات السنوات، بعد أن تركها الفاطميون أمانة فى رقاب أحفادهم دون أن يعلموا أن هناك من لا يحفظون الأمانة.

منازل أثرية على الجانبين، فى انتظار مرور أحد القاطرات كبيرة الحجم لتصطدم بالألواح الخشبية "العمدان" المُتآكلة بفعل الحريق والتى تم وضعها منذ عشرات السنوات لتقى تلك المنازل من السقوط المفاجئ على رؤوس المارة أو أصحاب المحلات التجارية التى تقع أسفلها، وعلى بُعد خطوات تقع أحد أهم وأقدم المدارس الأثرية وهى مدرسة وسبيل "إينال اليوسفى" أحد مماليك السلطان برقوق المملوكى، والذى بات بين قوسين أو أدنى من الأذى.

فمنذ ما يقرب من 3 سنوات تعرض ذلك المدخل المؤدى لمنطقة الخيامية للحريق، وطالت النيران المحلات التجارية وأيضاً المنازل التى تعلوها بما فى ذلك الأخشاب التى زاد عمرها عن 27 عاما والتى تم وضعها لحماية المنزل من السقوط، ومنذ ذلك الوقت لم تعمد أى جهة حكومية على تغيير تلك الأخشاب واستبدالها بأخرى سليمة أو ترميم المنازل المتضررة من الحريق ليعيش أصحاب تلك المحلات مأساة يومية كلما هموا بالبحث عن قوت يومهم.

محمد المهدى، أحد صانعى الخيام بمنطقة "الخيامية"، قال لـ"اليوم السابع":"لقد تعرضنا للأذى من قبل بعد أن التهمت النيران كل ما لدينا داخل محلاتنا، واقترضنا أموال لسد الديون التى اقترضناها بسبب ذلك الحريق، ومن الصعب أن نتلقى صدمة جديدة بانهيار تلك المحلات على رؤوسنا أثناء عملنا، تقدمنا بعدة طلبات إلى الحى منذ سنوات حتى قبل اندلاع الحريق، لكنهم أخلوا مسئوليتهم من المشكلة".

وأضاف المهدى: "من الصعب أن نتحمل الوضع بهذا الشكل، خاصة مع مرور السيارات المحملة بالبضائع من ذلك الممر الضيق، وأخشى أن ترتطم حمولة سيارة من السيارات "السوزوكى" بالأخشاب التى تحمى المنازل من السقوط فوقتها يمكننا القول "موت وخراب ديار"، أتمنى من محافظ القاهرة أن يأتى وينظر إلى حالنا".

من جانبه أكد ناصر رمضان، رئيس حى وسط القاهرة، أن الحى أرسل أكثر من مرة إلى وزارة الأثار بشأن تلك المنازل ووضعها الحالى غير المطمئن ومدى خطورته على المواطنين حالياً، دون استجابة حقيقية منهم، أو إبداء أسباب حقيقية، مشيراً إلى أن محافظة القاهرة تتخذ كافة اجراءاتها من أجل إعادة إحياء القاهرة الفاطمية إلى شكلها الجمالى من جديد.



اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

إصابة دونجا بكدمة فى الركبة خلال مباراة الزمالك أمام المقاولون

أشرف زكى: انتهاء إجراءات تصريح دفن جثمان تيمور تيمور

ملخص وأهداف مباراة ريال مايوركا ضد برشلونة 3-0 فى الدورى الإسبانى

من هو مدير التصوير الراحل تيمور تيمور؟

اللحظات الأخيرة فى حياة تيمور تيمور.. أنقذ ابنه من الغرق قبل وفاته غرقا


الزمالك يتعثر أمام المقاولون ويهدر أول نقطتين فى سباق الدورى.. صور

التحفظ على فنانة تشكيلية بحالة عدم اتزان تسببت في حادث أعلى محور 26 يوليو

وفاة مدير التصوير تيمور تيمور.. ونقابة المهن التمثيلية تنعى الفقيد

فرص عمل جديدة بمرتبات تصل لـ9 آلاف جنيه.. اعرف الشروط والأوراق المطلوبة

موعد آخر موجة حارة فى صيف 2025.. الأرصاد تكشف حقيقة بداية الخريف


خريطة العام الدراسى الجديد 2026.. موعد بدء الدراسة والامتحانات والإجازة

الاحتلال يعلن إقامة خيام إيواء لسكان مدينة غزة لنقلهم من مناطق القتال للجنوب

سقوط فراولة وتفاحة.. تيك توكرز من الرقص المثير لتجارة المخدرات

نانت يتمسك ببقاء مصطفى محمد ويستبعده من قائمة المعروضين للبيع

الداخلية تضبط 2 تيك توكرز تقدمان محتوى رقص بحوزتهما أقراص مخدرة.. فيديو

حجز مالك السيارة المتهم بإصابة 4 أشخاص وإتلاف 3 سيارات بكوبرى أكتوبر للتحريات

أبرزهم الشناوي والشحات.. 5 لاعبين خارج حسابات أهلي ريبيرو بعد مباراتين بالدوري

ميسي: لامين يامال يذكرني بنفسي

جدول ترتيب الدوري المصري قبل مباراة الزمالك والمقاولون العرب الليلة

أخبار مصر.. جهاز الإحصاء: عدد سكان مصر بالداخل يسجل 108 ملايين نسمة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى