تنظيم «قلة الأدب» وراء ثورة 25 يناير

عبد الفتاح عبد المنعم
عبد الفتاح عبد المنعم
بقلم : عبد الفتاح عبد المنعم
إذا أردت أن تكون نجم فضائيات عليك بطول اللسان
سألنى البعض عن إصرارى على أن أربط بين الانحدار الأخلاقى الذى ضرب مصر و25 يناير 2011، وكأن مصر قبل سقوط مبارك كانت شعبا من الملائكة والأنبياء، والحقيقة أننى لا أختلف مع هذه الأسئلة، بل وأكد أن الانهيار الأخلاقى كان موجودا قبل وبعد مبارك، ولكن كان الانحدار الأخلاقى بدون راعٍ له ومشجع، كما هو الحال بعد خلع مبارك ونظامه، بمعنى أن الانهيار الأخلاقى يجد الآن من يرعاه ويشجعه ويدفع له، وجميعنا نتذكر أنه أثناء المطالبة بإسقاط مبارك كان الخطاب السائد وقتها هو خطاب السب، و«الشرشحة»، وقلة الأدب، وكان كل من يتطاول على مسؤول يصبح نجم فضائيات، حيث كانت القنوات الفضائية تتصارع على الضيوف أصحاب اللسان الطويل، ويكفى أن نعرف جميعا أن نجومية صاحب برنامج «البرنامج» المدعو باسم يوسف جاءت بسبب طول لسانه، ثم بدأ الجميع يقلده، وكلما كنت شتاما أكثر كنت نجما فضائيا وضيفا دائما على كل برامج التوك شو والحوارية، وأصبحنا نشعر بأن مفجر ما يعرف باسم ثورة يناير هو تنظيم «قلة الأدب»، وشارك فى طول اللسان كل من زعم أنه من شباب الثورة، فهذا المدعو زياد العليمى يسب ويشتم المشير طنطاوى، ولم يسلم المجتمع وقياداته من طول لسان عدد كبير من هؤلاء الساقطين، أمثال علاء الأسوانى، وأحمد ماهر، وأحمد دومة، وغيرهم، حتى وصلنا إلى آخر عناقيد قلة الأدب، وهما الكومبارس الفاشل شادى حسين والفنان المراهق أحمد مالك بطلا فيديو «الواقى الذكرى»، والمفاجأة أن المدافعين عنهما هم أنفسهم أصحاب اللسان الطويل، وعلى رأسهم باسم يوسف، وهو ما يجعلنى مؤمنا بأن الانحدار الأخلاقى بعد 25 يناير 2011 أصبح له رعاة وممولون.

منذ أن ابتلى شعب مصر بهوجة يناير 2011 وحتى اليوم وهناك عدد من المفردات والكلمات التى تحولت إلى وظائف لبعض الصعاليك والمراهقين والمتنطعين ممن خربوا البلاد والعباد، ومن أبرز تلك المصطلحات التى يروج لها الإعلام المصرى منذ 25 يناير 2011 لفظ «ناشط.. سواء سياسيا أو حقوقيا»، وكلمة «الثورى.. قومى أو إسلامى»، مثل هذه الألقاب التى استخدمها مجموعة من المراهقين والمتنطعين، والمتآمرين لحرق مصر بالشائعات تارة، وبالظهور على الفضائيات المشبوهة تارة أخرى، من أجل الحصول على آلاف الدولارات.

لم يعد من المقبول ومصر يتم حرقها يوميا ويقتل أبناؤها من الجيش والشرطة أن يخرج أحد المراهقين الذى يسبق اسمه لقب «ناشط أو ناشطة سياسية»، لكى ينظّر ويقدم حلولا استراتيجية، بالرغم من جهله المطلق فى أن يقدم أى حل، بل إن البعض يستخدم هذه الألقاب لكى يشتم ويسب جيش مصر، وهناك وسائل إعلام تقوم بالترويج لهذه البذاءات التى هى أصل عملهم منذ هوجة يناير وحتى اليوم، خاصة أن بعضهم مازال يعتقد أنه صنع «ثورة» وأنه «حرر» وطنا، وهى أوهام «ثورية» لهؤلاء المراهقين الذين يجب أن يعرفوا الحقيقة، وهى أن جيش مصر هو الذى أطاح بمبارك ومرسى، ولولا جيشنا العظيم لما كانت هناك يناير أو يونيو، وهذه الحقيقة التى يعلمها كل مصرى ويتجاهلها مجموعة المراهقين أمثال أحمد ماهر، وعلاء عبدالفتاح، وأحمد دومة، وزياد العليمى، وكبير المراهقين محمد البرادعى، وعبدالمنعم أبوالفتوح، وبالتالى فإن استمرار وسائل الإعلام استخدام لقب الثورى، أو لقب الناشط، قبل كل اسم من أسماء هؤلاء المتآمرين يعد جريمة فى حق الوطن والمواطن الذى أصبح كارهًا لكل هؤلاء، خاصة كتيبة الشامتين فى شهداء جيش مصر، من أمثال المراهق الفاشل علاء عبدالفتاح، ودكتور الأسنان علاء الأسوانى، وبلال فضل، وزياد العليمى، وغيرهم من تنظيم الشتامين، والذى انضم إليه الآن أبطال فيديو الواقى الذكرى شادى ومالك، آخر عنقود فى تنظيم قلة الأدب مفجر «ثورة» يناير العظيمة!!!!

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

قبل الحكم عليه.. التفاصيل الكاملة لأزمة صالح جمعة مع طليقته فى ساحات القضاء

الطقس اليوم.. استمرار الموجة شديدة الحرارة جنوبا وانخفاض تدريجى ببعض المناطق

موعد مباراة الزمالك وبتروجت فى الدورى المصرى والقناة الناقلة

اصطدام سفينة بجسر بروكلين فى نيويورك وإصابة 19 شخصا.. فيديو

تعرف على موقف رامي ربيعة من البقاء فى الأهلي وسر استبعاده من مباراة البنك


سعد الصغير يعود لساحات القضاء من جديد.. اعرف التفاصيل

أمسية موسيقية بعرض فيلم "الطير المسافر" بليغ.. عاشق النغم بالثقافة السينمائية

5 معلومات عن مباراة مصر ونيجيريا فى مباراة برونزية أمم أفريقيا للشباب

قمة تاريخية بين بريطانيا والاتحاد الأوروبى غدا .. لندن تسعى لإعادة ضبط علاقتها مع بروكسل بعد "بريكست".. توقعات باتفاق حول التعاون الأمنى والدفاعى بين الطرفين.. وحقوق الصيد وتنقل الشباب أبرز التحديات

موعد مباراة الأهلي القادمة أمام فاركو فى دوري nile والقناة الناقلة


اليوم.. آخر فرصة للتقديم على فرص عمل فى السعودية بمرتبات تصل لـ11 ألف ريال

عرق الأرض.. حكاية صمود بالمنجل والفأس فى زراعة وحصاد سنابل الخير بغيطان الشرقية بأجر يومى. "سعيد الجيزاوى " صاحب الـ 67 عاما علم أجيالا أعمال الفلاحة الصحيحة فى الحقول.. أمنية حياته تأدية فريضة الحج قبل وفاته

عيد ميلاد أحمد آدم.. مسيرة حافلة بالكوميديا والدراما

"قوى النواب" تناقش مشروع قانون العلاوة وزيادة الأجور للعاملين بالدولة اليوم

صراع الأبطال.. يوفنتوس يواجه أودينيزي وروما يتحدى ميلان فى الدوري الإيطالى

الحضرى والصقر ونجوم الرياضة والإعلام في حفل زفاف كريمة أحمد سليمان.. صور

هدايا منحت الأهلى قمة الدورى.. فاركو بدأها والبنك أكملها

محمد عنتر: جروس سبب فشل تجربتى مع الزمالك

جوارديولا يعلق على إهداء هالاند ركلة الجزاء لمرموش في نهائي كأس إنجلترا

صدمة فى واشنطن.. الحوثيون كادوا يسقطون طائرة F-35 أمريكية.. اعرف التفاصيل

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى