"شرحة وبرحة وفاضية كراسى ورا".. قاموس التباعين في ميكروباصات مصر

مع صباح كل يوم يبدأ المواطن رحلة ذهابه إلى " العمل، الجامعة، المدرسة، " أى مشوار"، و يسعى لاستقلال مواصلة لتوصله إلى مقصده، ومن اهم وسائل المواصلات " الميكروباص" أو " السرفيس".

ويعتبر الميكروباص وسيلة مواصلات ذات طابع خاص لأنها تنقسم إلى شقين، الأول والاهم هو "التباع"، والثانى هو "السائق"، وبما أن "التباع" هو دليلك الخاص لمعرفة إلى أين سيذهب الميكروباص، فعليك أن تتعرف جيداً على " قاموس التباعين" .

أولاً "التباع"

شخص لا يحتاج إلى علامات لتميزه بها، فهو فى غنى عنها، حيث انه يحافظ على مكانه الخاص بين الكنبة الأولى، وكرسى بجوار السائق وربما يكون جالساً "على حِجر" أحد الركاب، وفى معظم الوقت تجده طائراً طليقا واضعاً اول قدمه داخل الميكروباص، وباقى أجزاء جسمه خارجه.

ثانياً "التباع" له جمله الخاصة

التى لايشاركه فيها احد، والتى تساعدك على التعرف عليه إذا اختلط عليك الأمر وكان في مكانه راكبًا آخر.

ومن أبرز مصطلحات التباعين " فاضية كراسى ورا "، " ساعوا بعض يا اخوانا "، " اللى نازل يقرب ع الباب"، " خش رابع جنب اخوك "، " براحة يا ابا على الباب "، " عاوزين فكة يا حضرات دى لسة اسطباحة "، " لموا مع بعض"، " اولك السلم يا اسطا"، " الكنبة ورا 4 مش 3"، " بسرعة شوية يا اماااا".

ثالثاً هناك عدد محدود من الأسئلة يوجهها لك التباع

عليك أن تجهز اجابتها وهى "معاكى ربع وتاخدى نص يا ابلة ؟ "، " 4 ورا ولا 3؟ " نازل سكة ولا آخر ؟.
واخيراً اذا كنت غير محترف ميكروباصات لا بد ان تعود أذنك على أن التباع لا ينطق الكلمات كاملة فمثلاً " بولاق " ستمسمعها منه " بولااااا بولاااااا بولااااا"، و " جامعة الدول " ستسمعها "جامعة دوا جامعة دواا "، أما اذا كنت متجها إلى رمسيس ومنتظر الميكروباص، فستجد تباع ينادى " رمسيه رمسيه رمسيه "، وبالسنبة لمنطقة " صقر قريش" فالتباع لا يعرف سوى انها " صق صق صق ".