حمدين صباحى لـ"الإبراشى": السلطة بلا رؤية و"ماشية فى سكة تانية"

حمدين صباحى
حمدين صباحى
كتب محسن البديوى
أكد حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى، أن الهموم ثقيلة والتحديات كبيرة، ومصر بحاجة إلى رؤية صحيحة وسياسيات جديدة، ترفع تلك الهموم عن أعباء المصريين.

وقال مؤسس التيار الشعبى، فى حواره مع الإعلامى وائل الإبراشى ببرنامج "العاشرة مساءً" المذاع عبر فضائية "دريم"، :"الرئيس عليه عبء ونقدره جيداً ونعرف قسوته فى ظروف مشتبكة، لكن الأمر يحتاج إلى الإنصاف"، موضحاً أن البلد لا تمضى فى الطريق الذى ارتضاه الشعب يوم أن قام بثورته وطالب بالعيش والحرية والعدالة اجتماعية والكرامة الانسانية ودولة ديمقراطية عادلة بعد استرداد ثورته من الإخوان.

وحذر بأن "البلد مش ماشية فى السكة الصح، لأن السياسيات القديمة تحكمنا حتى الآن، ولا أعنى أشخاص فأنا أحب الجميع ونفسى تنجح مصر شعباً وسلطة وأن تظل الأرض محمية، وسأضغط على الزرار الذى ينجح الرئيس".

وشدد على أهمية وضرورة نجاح الرئيس السيسى، وكذلك نجاح الدولة والشعب وصون الحقوق والكرامة ولقمة العيش من خلال عدالة اجتماعية وديمقراطية، وقال:"بالفم المليان أنا مصرى عاوز البلد تنجح، لكن شايف إن السلطة مش ماشية فى سكة النجاح ووخدانا فى سكة تانية وتسيير على السياسيات القديمة، حتى وإن كان هناك بعض الانجازات".

وأشار إلى أن كل ثورة عظيمة مثل 25 يناير وموجاتها الممتدة فى 30 يونيو لها أهدافها الكبرى، ولا يحق للرئيس أو أى جهة سيادية أو حزب أو ما التعديل فى تلك الأهداف، فالشعب فقط هو من يحدد أهدافه الواضحة، على حد قوله.

وطالب حمدين صباحى، الرئيس والسلطة برؤية معينة يرتضى بها الشعب، موضحاً: "مفيش حاكم أو نظام معاه خاتم سليمان ولكنى أطالب برؤية معلنة يلتزم بها الرئيس والسلطة..لكن هذه السلطة ليس لديها رؤية أو ورؤيتها غائمة أو غائبة، فأبناء العمال والفلاحين محرومين من التعيين بالنيابة العامة، وحملة الماجستير والدكتوراه ينامون على سلم نقابة الصحفيين وأبناء الباشاوات المهيمنين على البلد يورثون أولادهم الوظائف فى قطاعات رئيسية بالبلد على حساب العمال والفلاحين، فى مشهد تمييزى مرفوض لا يقبله ضمير، وظلم يتطلب التصدى لهم بعد اعتمادهم على الواسطة والمحسوبية و"ابن مين"..الأمر يتطلب رؤية لكنها غائبة وسياسيات جديدة.. لكننا نسير على السياسات القديمة".

موضوعات متعلقه..


- حمدين صباحى لـ"الإبراشى":"السلطة مازالت تتمتع بأغلبية شعبية ولكنها تتناقص"


- صباحى لـ"الإبراشى":عضلات الأجهزة الأمنية تنمو والعقل السياسى يشهد ضموراً


- صباحى لـ" الإبراشى": ثورة يناير أجمل ما أنجزه شعب مصر على مدى تاريخه


- حمدين صباحى: تحية لسليمان خاطر وكل من يقاوم العدو الصهيونى


- صباحى: زيارة الرئيس للكاتدرائية يؤكد أننا دولة لاتفرق ولا تميز

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

باختصار.. أهم الأخبار العربية والعالمية حتى الظهيرة..استشهاد 16 مواطنا جراء مجزرة للاحتلال فى دير البلح.. انهيار نفق فى لوس أنجلوس يحاصر 15 عاملا.. إغلاق مؤقت للأكروبوليس باليونان بسبب موجة حر شديدة تضرب أوروبا

الرئيس السيسى يؤكد اهتمام مصر بالتنسيق مع الصين بشأن ملف مبادلة الديون

حبس المتهم بانتحال صفة طبيب وإجراء عمليات داخل مركز طبى

ضبط عناصر شديدة الخطورة بحوزتها مخدرات بقيمة 94 مليون جنيه

محاكمة "نور تفاحة" راقصة الساحل الشمالى بتهمة بنشر فيديوهات خادشة.. اليوم


الإعداد النفسى استراتيجية قطاع الناشئين بنادى المقاولون

ضربة قاسية.. ملحمة باريس والريال بمونديال الأندية حديث صحف إسبانيا

الأدلة الجنائية ترفع الآثار والأدلة من سنترال رمسيس لبيان سبب الحريق

مجلس الإسماعيلى يتحدى حملة سحب الثقة ويدعو لعقد عمومية غير عادية

محمد هنيدى وشيكو وإدوارد ينعون سامح عبد العزيز: ربنا يصبرنا على فراقك


نقابة المهن السينمائية تنعى المخرج سامح عبد العزيز: ندعو له بالرحمة والمغفرة

وصول أسئلة امتحان الأحياء والإحصاء والرياضيات إلى لجان الثانوية العامة

الطقس اليوم الخميس 10-7-2025.. أجواء شديدة الحرارة على أغلب الأنحاء

وفاة المخرج سامح عبد العزيز بعد تعرضه لوعكة صحية والجنازة من مسجد الشرطة

دودا يهدد "الناتو" بإغلاق مركز المساعدات العسكرية لأوكرانيا

غدا.. آخر فرصة للتقديم على وظائف فى البوسنة برواتب تصل 52 ألف جنيه شهريا

محمد عواد يرحل بنفس سبب وفاة أحمد عامر.. أزمة قلبية مفاجئة

الإسكندرية الأقرب لمعسكر الإسماعيلى استعدادا للموسم الجديد

انفوجراف.. آخر مستجدات التحقيق فى حريق سنترال رمسيس الرئيسى

باريس سان جيرمان يدمر ريال مدريد برباعية ويتأهل لنهائى كأس العالم للأندية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى