كاليفورنيا تشدد قوانين الاغتصاب بعد غضب بشأن قضية جامعة ستانفورد

وقع جيرى براون حاكم ولاية كاليفورنيا الأمريكية أمس الجمعة قانونا لتوسيع التعريف القانونى للاغتصاب والسجن الإجبارى إذا كانت الضحية غائبة عن الوعى وذلك فى أعقاب غضب بشأن قضية اعتداء جنسى فى جامعة ستانفورد بالولاية .

وأجاز النواب مشروعى قانونيين ردا على حكم بالسجن لمدة ستة أشهر أصدره قاض بشمال كاليفورنيا هذا العام على بروك تيرنر وهو سباح سابق أدين بالاعتداء الجنسى على امرأة كانت غائبة عن الوعى فى الجامعة فى قضية واجهت إدانة على نطاق واسع.

وأدى هذا الحكم الذى جاء أخف من أحكام بالسجن صدرت فى كثير من القضايا المتعلقة بالاعتداء الجنسى إلى عملية فحص دقيقة للقوانين بعد أن نُشر على الانترنت بيان مروع أدلت به الضحية أمام المحكمة ووصفت فيه الآثار المدمرة لاغتصابها .

وأصبح الغضب بشأن هذا الحكم جزءا أساسيا من حركة متصاعدة لمكافحة الاعتداء الجنسى فى حرم الجامعات الأمريكية.

ودفع بيان الضحية جو بايدن نائب الرئيس الأمريكى إلى كتابة رسالة مفتوحة أشاد فيها بشجاعتها. وأبدى أشخاص من عدة دول مساندتهم للضحية على وسائل التواصل الاجتماعى ومن بينهم نساء فى الصين .

وغير أحد القوانين التى وقعها براون قانون كاليفورنيا ليقول إن ممثلى الإدعاء والمحلفين ربما يعتبرون أى اعتداء جنسى اغتصابا . وكان قانون الولاية يعرف سابقا الاغتصاب فى نطاق أضيق بوصفه ممارسة الجنس دون موافقة.

ووقع براون أيضا على مشروع قانون منفصل لوضع اغتصاب شخص غائب عن الوعى أو مخمور ضمن قائمة الجرائم الجنسية التى يحظر على القضاة أن يمنحوا المتهمين فيها حكما بالمراقبة أو العفو المشروط.