ابن الدولة يكتب:عن الفرق بين المعارضة والكلام الفاضى.. "المعارض المجعراتى" تراه فى الصحف والمواقع يمارس السب والهجوم شاكيا من الحصار والمنع.. يكتب ويحصل على التصفيق والإعجاب لكنه فى النهاية غير راضى

ابن الدولة
ابن الدولة

مصر بالفعل بحاجة إلى معارضة قوية، وكانت المعارضة أيام الحزب الوطنى ومبارك تشكو كثيرا من أنها ممنوعة من العمل العام ومحصورة فى مقارها، وذهب الحزب الوطنى وانفتحت الأبواب بعد 25 يناير للأحزاب بالإخطار، وخرج ما يتجاوز 100 حزب، يصعب على أى مواطن أن يعدد منها عشرة أحزاب، فضلا عن أن هذه الأحزاب سواء التقليدية أو الجديدة لا يمكن التفرقة بينها، فلا تعرف حزبا يساريا من يمينى، وهذه الأحزاب ليس لدى أى منها برامج واضحة تحدد مواقفها الاقتصادية والسياسية والخارجية مثلما هو وارد فى العالم.

 

فقط هناك ظاهرة المعارض المجعراتى تراهم متناثرين فى الصحف والمواقع يشكون من الحصار والمنع، وكل منهم يشتم ويمارس ليس المعارضة وإنما السب والهجوم عمال على بطال، ولا نعرف ما هى الحريات التى يريدها السادة المحبطون، هم يكتبون ويحصلون على تصفيق حاد وإعجاب لكنهم غير راضين، تأمل مثلا حال الإعلامى الذى كان يملأ الدنيا صراخا بأن حل أزمات مصر فى المشروعات القومية وتنمية قناة السويس، ثم أن نفس الشخص وسبحان الله، يهاجم تنمية قناة السويس ومحور قناة السويس. إعلامى آخر يواصل كتابة مقالات نارية يشتم فيها ويصرخ ويحصل على الإعجاب، لكنه يشكو من نقص الحريات وضيق التعبير.

 

معارض وناشط لا تعرف إن كان يساريا أو ليبراليا يطالب بوقف إقامة المشروعات الكبرى، والحجة أننا نعطى الفلوس للناس تأكل بها، وهى طريقة فى التفكير تكشف عن الخلل الذى أصاب كثيرين لم يعودوا يعرفون الفرق بين المعارضة والكلام الفاضى، وبدون مبالغة على من يريد التعرف على طريقة تفكير هؤلاء أن يراجع آراءهم فى الاقتصاد، بعضهم يرفض ما هو موجود، لكنه عندما تطلب منه بديلا أو حلا يجيب بكلام قديم من عقود طويلة أو مجرد شعارات وكلام فارغ. أو زعيم فارغ يواصل تكرار الكلام القديم ولا يطرح وجهة نظر واضحة.

 

هناك حاجة لأن ينزل هؤلاء من مكاتبهم ليطرحوا وجهات نظرهم، ويختبروها وسط الناس وليس فى عزلتهم، لكن ما يفعله هؤلاء لا علاقة له بالمعارضة ولا بالسياسة، ولكن بالرغبة فى الحصول على تصفيق أو إعجاب وهى أشياء ثبت أنها مؤقتة، وأن الناس أصبحوا قادرين على التفرقة بين المعارضة وبين الكلام الفارغ، أو الرغبة فى الحصول على المال أو التمويل.

 

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

ريال بيتيس ضد تشيلسي.. البلوز يتأخر بهدف فى الشوط الأول بنهائي دوري المؤتمر

ترتيب مجموعة البطولة بالدورى بعد تتويج الأهلى باللقب

رابطة الأندية تهنئ الأهلى بالدوري الـ45: النسر يحكم قبضته على لقبه المفضل

كولر يحتفل بفوز الأهلى بلقب الدورى رغم رحيله عن الفريق

بيراميدز يحتفل بالفوز على سيراميكا رغم تتويج الأهلى بالدورى.. صور


معلول وأكرم يودعان الأهلي بالدموع فى ليلة القبض على الدرع 45.. صور

بيراميدز يتقدم على سيراميكا 3-1 بعد 75 دقيقة

مدبولي: تشكيل خلية استثنائية خلال الإجازات لمنع أى تعدى على الأرض الزراعية

لقطة البطولة.. 4 حراس مرمى كباتن مباراتى حسم الدورى المصرى

سيناريوهات حسم بطولة الدورى.. الأهلى يمتلك 3 خيارات للتتويج اليوم أمام فاركو.. بيراميدز يمتلك فرصتين لحصد أول لقب بمعاونة ممثل الإسكندرية.. وحالات تنهى نزاع الأحمر والسماوى في المحكمة الرياضية


"فادية" على اسم جدتها.. حسن الرداد وإيمى سمير غانم يرزقان بمولودة

ماذا يفعل الأهلى مع صافرة أمين عمر قبل مباراة الليلة بالدورى ؟

7 اخبار رياضية لا تفوتك اليوم الأربعاء 28 / 5 / 2025

أثرى الحياة الفنية بالموضوعات الاجتماعية.. ذكرى وفاة أسامة أنور عكاشة

العيد عندك الجمعة ولا السبت.. دول تخالف رؤية هلال ذى الحجة.. تعرف عليها

سيناريوهات حسم مقعد الكونفدرالية بين المصرى وسيرميكا والبنك الأهلى

الرئيس السيسى يتابع المُستجدات المُتعلقة بمبادرة "الرواد الرقميون"

الصحة السودانية: تسجيل 2729 حالة إصابة بالكوليرا فى أسبوع واحد

اللي خلف ما ممتش.. ابنة وليد مصطفى تستكمل مسيرته المهنية والإنسانية

أزمة القمة.. خطاب الكاس يمنع بيراميدز من الاحتفال بالدورى حال فوز الأهلى

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى