الانتخابات الأمريكية وتساؤلات مشروعة

مايكل مورجان
مايكل مورجان
بقلم - مايكل مورجان
كانت المعركة فى المناظرة الثانية بين مرشحى الرئاسة الأمريكية هيلارى كلينتون و دونالد ترامب هى الأشرس على مدار تاريخ الانتخابات الأمريكية . لجأ المرشحان لفضح بعضهما على مرأى و مسمع الملايين من الناس ليس فقط فى أمريكا بل العالم أجمع . استغلت مرشحة الحزب الديمقراطى تسريب الفيديو والتسجيل الصوتى وأدانت ترامب اخلاقيا وأدى إلى انخفاض أسهمه داخل حزبه، وانخفاض نسبة مناصريه من رموز المجتمع، ومن الرموز الكبيرة فى الحزب الجمهورى، برغم اعتذار ترامب الشديد عما صدر منه من حديث غير موفق عن النساء فهل يغفر له المجتمع الأمريكى أم تعتبر هذه هى نهاية ترامب . 
 
هل من الواجب على ترامب الآن أن يتنحى ويتنازل عن تفويض الحزب له لمرشح أكثر حظا أو حتى لنائبه مايك بنس أم هل يستمر ترامب فى القتال حتى يصل للبيت الأبيض ؟ 
 
من المعروف عن هيلارى كلينتون هى حنكتها وخبرتها السياسية أكثر من ٣٥ عاما مكنتها من توجيه الحوار وتكثيف النظر على عيوب ترامب ولكن دهاء رجل الأعمال ترامب استغل هذا الهجوم وبدلا من أن يدافع عن نفسه وجه اتهاما مباشرا لهيلارى كلينتون بالكذب على السلطات و التدليس بعد أن دمرت ٣٠ ألف إيميل من على البريد الإلكترونى الخاص بها الذى كان بصدد أن يدينها جنائيا مما قد يؤدى إلى سجنها حال فوز ترامب بالرئاسة الأمريكية.
 
والسؤال هنا بعد ما رأيناه من قبح فى الاتهامات و الحوار الدنىء من هو الأجدر لقيادة دولة عظمى مثل أمريكا . هل تستحق كلينتون الفوز أو الاستمرار فى السباق بعد كذبها المتواصل على الشعب وعلى السلطات وبعد تسببها فى مقتل السفير الأمريكى بليبيا والتنكيل والتمثيل بجثته ؟ ، وهل تستمر كلينتون فى كذبها والاستخفاف بعقول الأمريكان واستخدام الشعارات التى لا واقع لها فى أجندتها أم هل يستطيع دونالد ترامب بماضيه الأخلاقى الرديء الذى تم نشره على مرأى ومسمع من المواطنين الأمريكيين من إقناع الرأى العام باعتذاره الشديد عما صدر منه من تعبيرات سيئة للغاية .ومن وجهة نظرنا كمصريين من هو الأجدر بالتعامل مع الملف الخارجى لأمريكا وخاصة بالتعامل المستقبلى مع مصر وماذا يخبأه لنا التاريخ فى طياته . هل تتحسن علاقة مصر مع الإدارة الأمريكية الجديدة قريبا أم ستستمر فى التدهور إذا فازت كلينتون كما هو الحال مع مرشح حزبها السابق الرئيس باراك أوباما . 
 
أيضا أتساءل هل كان من الأفضل أن يدور النقاش حول ما سيفعله كلا المرشحين للمواطن الأمريكى فور فوز أحدهما بكرسى الرئاسة بدلا من الخوض فى الأعراض و الأمور الخاصة لكلا المرشحين ؟ 
 
دعونا ننتظر ما سيحدث فى الأيام القليلة القادمة..
 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

تميم وترامب: اتفاقيات تاريخية ترفع العلاقات القطرية الأمريكية لأعلى المستويات

بـ590 جنيهًا إسترلينيًا.. وزير خارجية بريطانيا مُتهم برفض دفع أجرة تاكسى

لاستيعاب الكثافة المرورية.. مجلس الوزراء يوافق على طلب لمحافظة الجيزة

مجلس الوزراء يوافق على 9 قرارات خلال اجتماعه الأسبوعى اليوم.. تعرف عليهم

هيئة الأرصاد تكشف حقيقة تعرض مصر لـ العاصفة شيماء


وزير التعليم يعلن إعادة إطلاق اختبار "SAT" رسميًا فى مصر بداية من يونيو 2025

أرسنال يتمسك بضم وجيوكيريس.. وسبورتينج لشبونة يحدد سعره

الأهلي يتقدم 4 مراكز في تصنيف أندية أفريقيا.. وغياب الزمالك وبيراميدز

رسالة عاجلة من وزارة الخارجية للمصريين المقيمين في ليبيا

أمير قطر يستقبل الرئيس الأمريكى ترامب فى مستهل زيارته للدوحة


دفاع الفنان محمد غنيم: إنهاء إجراءات إعادة المحاكمة وحبس موكلى لحين تحديد جلسة

فى معلومات.. الفرق بين زلزال 1992 وزلزال كريت المفزع

الإدارية العليا تؤيد قرار التعليم بتدريس مواد الهوية القومية بالمدارس الأجنبية

قصر ترامب الطائر.. "NBC": أعمال تحويل طائرة قطر لرئاسية تكلف أمريكا مليار دولار

الإدارية العليا تلغى حكم أول درجة بشأن تابلت طلاب الثانوية: عهده ويجب إعادته

قائمة المنتخبات المتأهلة لكأس العالم للشباب في تشيلي..مصر الأبرز فى أفريقيا

مواعيد مباريات اليوم.. الريال ضد مايوركا وميلان أمام بولونيا بنهائي كأس إيطاليا

تقارير تكشف موعد وصول مدرب الأهلى الجديد جوزيه ريفيرو للقاهرة

تفاصيل زلزال "نص الليل".. سكان القاهرة والمحافظات يشعرون بهزة أرضية بقوة 6.4 ريختر.. البحوث الفلكية: قوى نسبيًا.. واستغرق أقل من 20 ثانية.. ورصدنا هزتين ارتداديتين.. والهلال الأحمر: لم ترد بلاغات بوقوع أضرار

يارا السكرى فاشون ديزاينر تجمعها قصة حب مع محمد إمام فى صقر وكناريا

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى