"محو خطاياهم مرهون بقبول الديك".. دماء الدجاج تطهر اليهود بعيد الغفران.. أتباع الشريعة الموسوية يذبحون الديوك قرابين للرب.. حاخامات: أصل التقليد ليس يهوديا.. والحريديون يتمسكون بالطقوس ويرفضون الإلغاء

احتفالات اليهود بعيد الغفران
احتفالات اليهود بعيد الغفران
كتب: هاشم الفخرانى

يحتفل اليهود فى إسرائيل اليوم وغدا بعيد الكيبور "الغفران" والذى يتزامن هذا العام فى ذكرى حرب أكتوبر المجيدة، حيث أن العيد يحتفل به مع بداية العام العبرى.

ويمارس اليهود عادات غريبة فى هذا العيد رغم أن التوراة لا يوجد به نصا يلزمهم بذلك، حيث يقومون بذبح الدواجن البيضاء خاصة الديوك اعتقادا منهم بالتخلص من الذنوب والتقرب إلى الرب.

وحسب العادات والتقاليد اليهودية  يتم تدوير الديك بحركة دائرية فوق رأس اليهودى مع الإعلان عن موت هذا الديك مقابل تكفير ذنوب الشخص وحصوله على حياة جيدة وسعيدة، بعدها يؤتى بالديك للذبح، وفى الغالب يقدم لحمه كصدقة على الفقراء.

والفكرة من وراء هذا التقليد الذى يقوم به اليهود، هى "نقل" الخطايا والذنوب التى فعلها الإنسان اليهودى فى السنة الماضية منذ يوم الغفران الماضى إلى الحالى، حيث يكفر دم الديك المذبوح عن تلك الخطايا عوضا عن دم الشخص نفسه، وهكذا يستقبل هذا العيد وهو "طاهر" من الخطايا على حد اعتقاد اليهود.

ومع ذلك، عارض الكثير من الحاخامات اليهود هذا التقليد على مر السنين، حيث أباحوا استبداله بصدقة مالية مباشرة للفقراء، وألغوا الحاجة إلى ذبح هذا الديك المسكين، وهناك من ادعى أن هذا التقليد أصله ليس يهوديًا، وأنه عبارة عن أضحية يضحى بها خارج المعبد ولذلك يمنع أكلها.

فى السنوات الأخيرة، ازدادت فى إسرائيل التوجهات المعارضة لهذا التقليد، خاصة بسبب دوافع "ألم ومعاناة الحيوانات"، حيث يدعى نشطاء تابعون لمؤسسات حقوق الحيوان أن هذا التقليد مخالف لقانون معاناة الحيوانات، وأيضا من ناحية دينية يهودية، الذى يقوم بهذا التقليد بدلا من أن يكفر عن خطايا سابقة، هو يرتكب خطيئة أخرى بتعذيب كائن بريء، ولذلك يطالب هؤلاء النشطاء باستبدال هذا التقليد بصدقة يعطيها اليهودى للفقراء، الأمر الذى أقر به الحاخامات.

كما حرصت وزارة الزراعة الإسرائيلية هذه السنة على أن تنشر وتشدد على القوانين الخاصة بهذا التقليد، بطريقة يمنع فيها تعذيب هذه الكائنات، وطالبت بالعديد من الشهادات الصحية أيضا، الأمر الذى أثار ضجة وسط الحاريديين المعتادين على القيام بهذا التقليد.

وتذمر الكثير من الجزارين وقالوا: "إن هذه القوانين تقريبا لا تتيح المجال للقيام بهذا التقليد"، وهكذا اعترفوا بأن هذا التقليد يسبب ألما ومعاناة كبيرة للديوك، من أجل ذلك، أتاح حاخامات كثيرون أن تؤدى هذه الفريضة عن طريق تقديم صدقة بدلا من ذبح الديوك، لذلك، بحسب التقديرات، من المتوقع هذه السنة أن يتم ذبح عدد قليل من الديوك مقارنة بسنوات ماضية.

وعلى جانب آخر، حولت قوات الاحتلال الإسرائيلى، اليوم الثلاثاء مدينة القدس، خاصة وسطها وبلدتها القديمة ومحيطها، إلى ثكنة عسكرية، بفعل الانتشار الواسع لقوات وآليات الاحتلال فى المنطقة، تزامنا مع بدء الاحتفالات اليهودية بعيد "الكيبور" أو الغفران، الذى يتم خلاله إغلاق معظم الطرق والشوارع الرئيسية وتتوقف فيه حركة المركبات ووسائط النقل الإسرائيلية.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن إجراءات الاحتلال المشددة فى المدينة المقدسة ستستمر حتى مساء غد الأربعاء، فى الوقت الذى مارست فيه عصابات المستوطنين عربدتها واعتداءاتها على المقدسيين وممتلكاتهم فى القدس العتيقة خلال توجهها إلى باحة حائط البراق (شمال غرب المسجد الأقصى) للاحتفال بالعيد.

من ناحية أخرى، أصيب شابان فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلى على المدخل الشمالى لبيت لحم، وتحديدا قرب مخيم العزة.

وأفاد مصدر أمنى بأن قوات الاحتلال المتمركزة على المدخل الشمالى لبيت لحم فتحت نيران أسلحتها صوب مخيم الغزة، ما أدى إلى إصابة شابين برصاص حى، أحدهما فى الكتف والآخر فى القدم، وتم نقلهما لمستشفى بيت جالا الحكومى لتلقى العلاج.

وفى نابلس، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلى فجرا، منزل الأسير أمجد عليوى فى مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.

وذكرت مصادر محلية أن عائلة الأسير عليوى سبق أن قدمت التماسا للمحكمة العليا الإسرائيلية ضد الهدم لكن المحكمة رفضته بذريعة مشاركة الأسير المذكور فى عملية تسببت بقتل اثنين من المستوطنين شرق نابلس قبل نحو عام.

موضوعات متعلقة

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

ذكرى رحيل الفنانة نادية عزت.. تركت إرثًا فنيًا متنوعًا بين الشر والأمومة

عمر مرموش يعادل هالاند ويتفوق على نجوم الدوري الإنجليزي برقم مميز

عصام صاصا وجهاد ماهر بين شائعات الانفصال ودعم زوجها

محامى نجل محمد رمضان يتقدم بمعارضة على حكم إيداعه فى دار رعاية

دقة وتقلية وبيزود "ورد".. وجبة كشرى لمستشار ترامب أثناء زيارته للقاهرة.. فيديو


أول تعليق لـ مها الصغير بعد إعلان السقا طلاقهما: واصبر حتى يحكم الله

كراسة شروط حجز سكن لكل المصريين 7 لمتوسطى الدخل

الأهلي يحصل على توقيع لاعب بتروجت تمهيداً لضمه بميركاتو الصيف

أحمد السقا يعلن انفصاله عن زوجته مها الصغير بعد 26 سنة زواج

شروط حجز 15 ألف وحدة سكنية لمتوسطى الدخل.. بمساحات من 90 - 127 مترا


انطلاق امتحانات نهاية العام لأولى وثانية ثانوى إلكترونيا وورقيا

العالم هذا الصباح.. ترامب: تكلفة مشروع "القبة الذهبية" 175 مليار دولار.. دوروف يعلن استعداده للإدلاء بشهادته بشأن التدخل الأجنبي في الانتخابات الرومانية.. البرلمان الإسبانى يبحث حظر تجارة الأسلحة مع إسرائيل

بعد سرقة منزل الدكتورة نوال الدجوى.. نصائح لحماية منزلك من السرقة

بدأت مسيرتها بأدوار صغيرة وفيلم علامة مهمة فى حياتها.. ذكرى رحيل نادية عزت

بدء امتحانات نهاية العام للصفين الأول والثانى الثانوى اليوم.. عقد الاختبارات إلكترونيًا وورقيًا.. المديريات التعليمية تعلن جاهزيتها لتقييم الطلاب.. وتشدد على منع حيازة المحمول والتصدى للغش

تحذيرات أممية من انهيار كامل للمنظومة الصحية بغزة.. الأمم المتحدة: استمرار عمليات تدمير المستشفيات.. والصحة العالمية: أكثر من 10,000 مريض يحتاجون إجلاء طبيا عاجلا.. ومليونا شخص يعانون من الجوع وتفشى الأمراض

انتعاشة فى سوق الجمال بمدينة دراو بأسوان قبل عيد الأضحى.. "اليوم السابع" فى جولة بـ"الكرنتينا" أول محطة للإبل القادمة من السودان.. التجار يوضحون أفضل أنواع الأضاحى.. ويؤكدون: الأسعار مقبولة.. فيديو

الأهلي يواصل الاستعداد لمباراة حسم الدوري أمام فاركو

إفريقيا تحارب الكوليرا.. المرض القاتل يتفشى فى 16 دولة إفريقية.. تأكيد 178 ألف حالة إصابة فى شرق وجنوب القارة.. وأنجولا والكونغو والسودان وجنوب السودان يضمون 90% من الحالات.. اندلاع الصراعات من عوامل الانتشار

تحركات "قطرية - أوروبية" لوقف إطلاق النار فى غزة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى