تطبيع مكتمل الأركان بين إسرائيل وتركيا.. أردوغان يرسل أكبر مستشاريه سفيرا لتل أبيب.. ووزير الطاقة فى أنقرة غدا لتوقيع اتفاقية غاز طبيعى.. و8 أفلام سينمائية تركية فى مهرجان حيفا السينمائى الدولى

علاقات أكثر من حميمية تجمع بين تركيا وإسرائيل فى اعقاب التوقيع على أتفاق لعودة العلاقات بين أنقرة وتل أبيب ، حيث حصلت تركيا على نصيب الأسد من الأفلام المعروضة  بمهرجان حيفا السينمائى الدولى الذى سيبدأ يوم 15 من الشهر الجارى وينتهى فى 24 من نفس الشهر، حيث سيعرض 8 أفلام لتركيا فى المهرجان

ومن بين هذه الافلام  فيلم " الجمرة الخبيثة "  وهو إنتاج تركى – المانى انتج هذا العام ومدته 145 دقيقية و فيلم " الولد" وهو فيلم قصير مدته 6 دقائق وهو إنتاج تركى خالص و فيلم "ثلج كولندر" وهو من إنتاج عام 2015 وانتاج تركى –مجرى ومدة عرضه 134 دقيقية و ذكريات الرياح وهو من إنتاج عام 2015 وهو إنتاج تركى – فرنسى – المانى ومدة عرضه 126 دقيقية  والقماس الغابر  وهو من إنتاج عام 2016 ومدته 99 دقيقة  وهو من إنتاج تركيا وألمانيا.

ومن ضمن الأفلام التى ستعرض أيضا "الشكوك" وهو من إنتاج تركيا عام 2016 ومدة الفيلم 105 دقيقة و "عالم كبير كبير " إنتاج عام 2016 وهو إنتاج تركى خالص ومدة عرض الفيلم 101 دقيقية  وفيبم "رؤوف" وهو إنتاج تركى خالص من إنتاج عام 2016 ومدة عرض الفيلم 93 دقيقية .

على جانب، ذكر موقع "واللا" الإسرائيلى أن وزير الطاقة الإسرائيلى يوفيل شطينتس سيزور تركيا  غدا الخميس لمناقشة اتفاقا لتصدير الغاز الطبيعى من إسرائيل إلى تركيا. وقال الموقع العبرى إن هذا اللقاء يعد الأول من نوعه الذى يجمع وزيرين منذ سنوات، أى منذ قطع العلاقات بين أنقرة وتل أبيب فى مايو 2010.

وأوضح الموقع أنه ضمن مناقشة تصدير الغاز الطبيعى من إسرائيل إلى تركيا، سيحضر وزير الطاقة الإسرائيلى مؤتمر الطاقة الدولى الذى سيعقد فى أسطنبول.

وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية قد كشفت النقاب عن أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان قرر تعيين كمال أوكام أحد المستشاريين له والمقربين منه لشغل منصب سفير تركيا فى تل أبيب.

وأضافت الصحيفة أن تعيين السفير التركى الجديد فى إسرائيل جاء فى إطار اتفاق المصالحة بين تل أبيب وأنقرة الذى أبرم مؤخرا لعودة العلاقات بعد 6 سنوات من القطيعة.

وأوضحت الصحيفة أن من بين شروط الاتفاق كذلك أن تلتزم إسرائيل بدفع مبلغ قدره 20 مليون دولار لضحايا السفينة التركية "مرمرة" التى اقتحمتها قوات من الكوماندوز الإسرائيلى فى مايو 2010، مقابل عدم رفع دعاوى قضائية على إسرائيل.