لاعبو الأهلى والجهاز الفنى فى ضيافة "جهينة"

زار الجهاز الفنى للنادى الأهلى، ولاعبو فريق كرة القدم، مصنع الدولية للعصائر والمشروبات التابع لشركة جهينة، وذلك فى إطار تجديد ثقة الشركة فى الفريق الرائد الذى يحمل شعارها على مدار الـ 18 عامًا الماضية.

 

وأعرب لاعبو النادى وفريقه الفنى عن انبهارهم وفخرهم بالتكنولوجيات المتقدمة التى يتم استخدامها فى خطوط الإنتاج الآلية الخاصة بجهينة، واستمع الحضور إلى شرح وافى من قبل مسئولى جهينة لمراحل الإنتاج المتعددة التى تتضمن الخروج بمنتجات محلية تضاهى فى جودتها المعايير العالمية، وتعد فخرًا لقطاع الصناعات الغذائية بأكمله.

 

وعلق سيف ثابت – العضو المنتدب لشركة جهينة - " حرص جهينة على رعاية النادى الأهلى طوال السنوات الماضية تأتى انطلاقًا من استراتيجية الشركة التى تولى اهتمامًا خاصًا للرياضة ليس فقط كونها وسيلة للحصول على جسدٍ سليمٍ معاف ولكن لكونها الخطوة الأولى للخروج بجيل من الشباب الواعى المتفتح القادر على المنافسة والتحدى وتحقيق الأحلام."

 

 

 

وأكد ثابت أن جهينة تؤمن بأن الرياضة أحد الوسائل المهمة لبناء الإنسان، و لهذا نحرص على دعم الرياضة والرياضيين، كما نؤمن بأن الشباب هم مستقبل هذا الوطن بما يمتلكه من أفكار إبداعية وقدرة على العمل الجاد، إذا وجدوا من يدعمهم ويفتح أمامهم آفاق الابتكار، وذلك ما تفعله جهينة منذ تأسيسها برعايتها للعديد من المبادرات الشبابية الإبداعية.

 

وأضاف أن هناك حالة تشابه كبير بين النادى الأهلى ككيان وطنى تأسس لخدمة المواطنين وشركة جهينة كشركة وطنية تأسست لتقديم منتجات تتمتع بجودة عالية لتلبى احتياجات المستهلكين، لافتا إلى أن الشراكة بين الأهلى و جهينة ممتدة على مدار 18 عامًا، تخرج من النادى خلالها أسماء لمعت على الساحة الكروية المحلية والإقليمية بالعالم العربى و أفريقيا، وشدد: مستمرون فى دعمنا لنادى القرن العريق لنسطر سويًا المزيد من النجاحات والإنجازات الرياضية التى من شأنها إثبات ريادة شركة جهينة على الصعيد الرياضى التى تتوافق مع ريادة الشركة وصدارتها لقطاع الصناعات الغذائية بمنتجاتها المتميزة والمتنوعة."

 

 

يذكر أنه فى إطار دعم الشباب و الرياضة قامت شركة جهينة بتكريم اللاعبة هداية ملاك– لاعبة منتخب مصر للتايكوندو بعد فوزها بالميدالية البرونزية فى أوليمبياد ريو 2016، ومبادرة المغامر المصرى جلال زكرى شاتيلا الذى ينوى تسلق أعلى قمة جبلية فى كل قارة حول العالم وجمع تبرعات توجه جميعها لخدمة المجتمع المصرى، وهو الأمر الذى سينعكس إيجابيًا على تنمية هذا الوطن الذى ننتمى إليه جميعا ونسعى لرفعته.