5 وقائع جديدة فى مؤامرة تركيع مصر..الإخوان والبرادعى يروجون لخطة الحصار الاقتصادى .. بيان رسمى للجماعة الإرهابية يدعو لثورة 11/11 تصعيد إرهابى فى سيناء.. وصول تمويلات ضخمة للجماعات المتطرفة

محمود عزت والبرادعى
محمود عزت والبرادعى
تقرير يكتبه دندراوى الهوارى

- بدأت خطة الدول المنزعجة من دور مصر الحيوى والإقليمى وتكاتفت لتأديب القاهرة و تقزيم دورها ومنح الضوء الأخضر للجماعات الإرهابية لتنفيذ عملياتها

 
الأمر لا يحتاج لقريحة العباقرة، وإنما يستطيع أى شخص عادى، استنباط حقيقة الأحداث السريعة والمتواترة التى وقعت خلال الساعات القليلة الماضية، من خلال ربط الأحداث بعضها ببعض، ليحكم ويكتشف بنفسه أن هناك مؤامرة مستحكمة لإسقاط البلاد فى وحل الفوضى، وتمكين جماعة الإخوان الإرهابية من الحكم، ومن خلفها حلفائها داعش والقاعدة.
 
يمكن لك يا سيدى أن تشكك فى هذا الطرح، وهذا حقك، لكن هل من الممكن أن تستفز عقلك وتفكر فى الأحداث المتتالية والمتواترة خلال الساعات القليلة الماضية، واربط بعضها ببعض، ثم قل لنا تفسيرك؟
 

البداية:

المملكة العربية السعودية تعلن غضبها رسميا من القاهرة، لوقفها الداعم لسوريا، والحفاظ على وحدة أراضيه، ثم قرار إيقاف شركة أرامكو تصدير البترول لمصر بالمخالفة للعقد التجارى المبرم بين الطرفين، وفى نفس الوقت توقع 18 عقدا تجاريا مع تركيا، ثم اجتماع عاجل لدول الخليج بمشاركة تركيا، وخروج بيان رسمى يصنف جماعة فتح الله جول بالإرهابية.
 

الواقعة الثانية :

لم تمر ساعات على انتهاء الاجتماع الذى عقد فى المملكة العربية السعودية، وجلوس تركيا وقطر جنبا إلى جنب، حتى استيقظنا صباح اليوم الجمعة، على خبر موجع، هجوم من مجموعة إرهابية مسلحة على أحد نقاط التأمين بشمال سيناء مستخدمة عربات الدفع الرباعى، وعلى الفور تم الاشتباك معهم وتمكنت عناصر القوات المسلحة المصرية من قتل 15 إرهابيا وإصابة عدد منهم، فى الوقت الذى استشهد 12 وإصابة 6 من أبطال الجيش المصرى .
 
عناصر القوات المسلحة المصرية فى سيناء
الجيش المصرى فى سيناء
 

الثالثة:

جماعة الإخوان الإرهابية تخرج علينا ظهر اليوم الجمعة ببيان رسمى تدعو فيه ثوار 25 يناير للثورة، وتقزيم القوات المسلحة المصرية يوم 11/11، وتكرر نفس الأسطوانة المشروخة المكررة والتى ترددت ملايين المرات على أسماع المصريين وصدقوها كثيرا، من أن الفساد منتشر والغلاء طحن عظام الغلابة، والجيش المصرى زاد من إفقار العباد، وكأن جماعة الإخوان التى قتلت وفجرت وحرقت ومارست كل أنواع الخيانة، ستنقذ مصر؟!
 
جماعة الإخوان
 
جماعة الإخوان، تدعو رسميا لثورة 11/11، ليعى المصريين أن حالة التأجيج فى الشارع من شائعات خطيرة واختفاء السلع، وفيديو سائق "التوك توك" إنما أمور مدبرة، ويقف وراءها الإخوان، ليتأكد أعضاء فرقة المتعاطفين المشككين دائما فى وجود مؤامرات ضخمة تحاك ضد هذا الوطن، أن الإخوان وراء كل هذه الأزمات، مع الاعتراف بضعف الرقابة الشديد، وأداء الحكومة الضعيف والمرتعش، ولكن يبقى السؤال، من يثق فى جماعة إرهابية ويضع يده فى أيادى أعضائها الملطخة بدماء الأبرياء من شرفاء هذا الوطن؟!
 
 

الرابعة:

فى نفس الوقت الذى أصدرت فيه جماعة الإخوان الإرهابية بيانها تدعو فيه لثورة 11/11، فوجئنا بالدكتور محمد البرادعى، المبشر بالخراب دائما، بتويتة على حسابه الخاص قال فيها نصا :"رحم الله كل نفس ذهبت لخالقها، هل من عاقل يخرجنا من ظلام الكراهية والعنف المتبادل إلى نور التسامح والعيش المشترك، درءا لحريق لا يبقى ولا يذر؟"
 
محمد البرادعى
 
فهل صدفة يخرج البرادعى بكتابة التويتة فى نفس توقيت صدور بيان الجماعة الإرهابية؟ وهل من المنطق أن يساوى المبشر بالحرية والديمقراطية التى دمرت البلاد، بين أبناء الجيش الذين يدافعون عن أرض وعرض وشرف الوطن وبين إرهابيين؟ وكيف لشخص خرج على المعاش ويجلس فى المنتجعات السياحية النمساوية يتنقل بين أمريكا وأوروبا أن يتحدث باسم مصر؟ 
 
 

الخامسة:

رصدت الأجهزة الأمنية خلال الساعات القليلة الماضية وصول تمويلات ضخمة لجماعات وأفراد، وحركات، وجمعيات حقوقية، للعمل على تأجيج الشارع والدعوة لإثارة القلاقل، والإطاحة بالنظام الحالى، لتسقط البلاد فى فخ الفوضى، والانهيار التام، ومذابح لن تشهد مثلها البلاد من قبل، حيث سيصبح القتل حسب الهوية، وستشتعل نيران الفتن.
 
جماعة الإخوان الارهابية
 
نعم، بدأت خطة الدول المنزعجة من دور مصر الحيوى والإقليمى، وتكاتفوا لتأديب القاهرة، وتقزيم دورها، وإنزال كل أدوات العقاب للنظام المصرى، ومنح الضوء الأخضر للجماعات الإرهابية لتنفيذ عملياتها سواء الإخوان وحماس أو داعش، بجانب الحصار الاقتصادى.
 
هكذا اتضحت الصورة كاملة، للمتعاطفين مع سائق التوك توك، المحدد ظهوره بالثانية، ليشكل مع باقى الوقائع سيناريو المؤامرة المكشوف للأعمياء قبل المبصرين، ضد مصر، شعبا، وأرضا وحصنا، فهل يسلم المصريين الراية وينساقون وراء الدعوات لتدمير بلادهم لمجرد ارتفاع أسعار بسكوت "اللوكر"؟!
 

محمود عزت

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء 16 - 12- 2025 والقنوات الناقلة

موعد مباراة مصر ونيجيريا الودية قبل انطلاق بطولة أمم أفريقيا والقناة الناقلة

غزل المحلة يطلب ضم ناصر منسى من الزمالك فى يناير

الأهلى يوافق على عرض إشتوريل برايا البرتغالى لضم محمد هيثم

سقوط حاويات فارغة من أعلى قطار بجوار طريق الإسكندرية الزراعي دون إصابات


البطل الأسترالى أحمد الأحمد يوجه رسالة لأمه من المستشفى.. فيديو

حالة الطقس اليوم الثلاثاء 16 ديسمبر.. انخفاض بالحرارة وأمطار بعدة مناطق

سيف زاهر: توروب رفض رحيل عابدين وعبد الله.. وهيثم تلقى عرضا من الدورى البرتغالى

اصطدام قطار بسيارة نقل على خط مطروح بدون إصابات وخروج عربة عن القضبان

الأرصاد تتوقع فرص سقوط أمطار على القاهرة الكبرى وتحذر من سيول بهذه المناطق


طلاق المخرج حسام الحسينى وزوجته رسميا بعد 21 عاما من زواجهما

لحظات رعب في المغرب.. فيضانات إقليم آسفى تخلف 51 قتيلا ومصابا والحصيلة فى تزايد.. استمرار البحث عن مفقودين.. تعليق الدراسة 3 أيام.. الوكيل العام للملك يفتح تحقيقا موسعا.. والأرصاد تحذر من طقس عنيف غدا.. فيديو

الأردن يفوز على السعودية ويواجه المغرب فى نهائى كأس العرب 2025

ابنة شقيقة طارق الأمير: دكتور حسام موافى طلب من الأطباء تركيب جهاز لتنظيم ضربات القلب لخالى

حقيقة تصنيف مواليد الثمانينيات ضمن كبار السن في منظمة الصحة العالمية

شرط وحيد من الأهلى للموافقة على رحيل مصطفى شوبير للاحتراف الخارجى فى يناير

صور الأقمار الصناعية.. تدفق السحب وتوقعات أمطار بهذه المحافظات تصل للسيول

الأرصاد تحذر: تدفق السحب الممطرة وأمطار على هذه المحافظات الساعات المقبلة

رسالة غضب من ترامب إلى نتنياهو بسبب غزة وسوريا.. ماذا قال البيت الأبيض؟

أحمد السقا عن فيلم الست: منى زكى عظيمة ومحدش يجرؤ يجى جنبها.. فيديو

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى