الازهر والكنائس العالمى يؤكدان على رفض كل أشكال التعصب والتمييز العنصرى بسبب الدين

الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف
الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف
كتب لؤى على

أكد البيان الختامي لجولة الحوار الثالثة بين حكماء الشرق والغرب والتي انعقدت في مدينة جنيف بسويسرا بين مجلس حكماء المسلمين برئاسة  الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب ، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين ، ومجلس الكنائس العالميعلى :رفض كل أشكال التعصب والتمييز العنصرى بسبب الدين أو العرق أو الجنس أو الأصل.

وشدد البيان على ضرورة تشجيع القادة الدينيين على العمل مع الهيئات والسلطات المحلية ذات الصلة من أجل إبراز صورة الأديان بمفوهمها السليم،و تشجيع المبادرات الناجحة مثل "بيت العائلة" الذي أسسه الأزهر الشريف في مصر بالتعاون مع الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية والكنائس المصرية، ومحاولة تكرارها،و البحث عن السبل المناسبة لتشجيع المساهمات الجادة للمرأة في عملية بناء ونشر السلام.

وتابع البيان : تشجيع وقف سباق التسلح الذى يهدد أمن الشعوب كافة، والدعوة إلى توجيه هذه الموارد لمحاربة الفقر والجهل والمرض التى تواجه الشعوب الفقيرة والغنية على حد سواء،ودعوة جميع القادة الدينيين للعمل على تحقيق العدل والسلام للبشرية جمعاء.

وعق لقاء تاريخي جمع بين مجلس الكنائس العالمي ومجلس حكماء المسلمين، وبرئاسة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، والذي عُقد بمقر مجلس الكنائس العالمي بجينيفا -سويسرا، في الفترة من 30 سبتمبر وحتى 1 أكتوبر، 2016، حيث رحب كل من الدكتورة "أنييس أبيوم" رئيسة اللجنة التنفيذية بمجلس الكنائس العالمي، والأمين العام الدكتور "أولاف فيكس تفايت" الأمين العام للمجلس بفضيلة الإمام الأكبر والوفد المرافق له من مجلس حكماء المسلمين.

وشهد اللقاء جلستين من المحادثات تركزت حول أبرز قضايا "حوار أتباع الأديان"، ومحاربة التطرف الديني، ونشر ثقافة السلام. كما شهد اللقاء خطاباً لفضيلة الإمام الأكبر حول دور القادة الدينيين في بعث الأمل في قلوب الشعوب، والتي ألقاها فضيلته في المعهد المسكوني في بوسيه.

كان الاهتمام الرئيسي في اللقاء هو تعميم ثقافة السلام ودور القادة الدينيين والمؤسسات الدينية في هذا المجال، وتشجيع الجهود  الداعمة للسلام. إننا نؤمن –بوصفنا أتباع نبي الله إبراهيم- أن البشر خلقوا ليتشاركوا معًا الحب والمودة والسلام والرحمة والأمانة والإخلاص.

وتركزت المناقشات خلال اللقاء على الدور الحيوي لأتباع الأديان والقادة الدينيين في صناعة السلام، كما ناقشوا العلاقة بين الفقر والعنف المرتبطين بالدين، ودعوا إلى نشر القيم الدينية والتعاون بين أتباع الأديان باعتبار أن ذلك وسيلة لمكافحة التطرف وبعث الأمل لدى الشعوب، والدعوة إلى تمكين الشباب ليكونوا أعضاء فاعلين في مجتمعاتهم. كما أكد اللقاء على ضرورة أن يتمتع الجميع بالحقوق والمسئوليات المتساوية باعتبارهم مواطنين في بلدانهم.

وقد أكد الطرفان التزامهما بما يلي:

-         رفض كل أشكال التعصب والتمييز العنصرى بسبب الدين أو العرق أو الجنس أو الأصل.

-         تشجيع القادة الدينيين على العمل مع الهيئات والسلطات المحلية ذات الصلة من أجل إبراز صورة الأديان بمفوهمها السليم.

-         تشجيع المبادرات الناجحة مثل "بيت العائلة" الذي أسسه الأزهر الشريف في مصر بالتعاون مع الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية والكنائس المصرية، ومحاولة تكرارها.

-         البحث عن السبل المناسبة لتشجيع المساهمات الجادة للمرأة في عملية بناء ونشر السلام.

-         تشجيع وقف سباق التسلح الذى يهدد أمن الشعوب كافة، والدعوة إلى توجيه هذه الموارد لمحاربة الفقر والجهل والمرض التى تواجه الشعوب الفقيرة والغنية على حد سواء.

بعد انتهاء الاجتماع، اتفق الطرفان على عقد الاجتماع القادم في الربع الأول من العام 2017 .

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

أمين المجلس الأعلى للجامعات: آليات لتطوير الشهادات الجامعية وتعيين المعيدين

الرئيس السيسى: الدولة تعمل على تجهيز الأراضى الزراعية لإتاحتها للقطاع الخاص

أول تعليق لـ مها الصغير بعد إعلان السقا طلاقهما: واصبر حتى يحكم الله

كراسة شروط حجز سكن لكل المصريين 7 لمتوسطى الدخل

منتخب الشباب ينتظر تحديد موعد معسكره المقبل للمشاركة فى دورة دولية بالقاهرة


جائزة بوشكاش تنتظره.. هدف عمر مرموش في بورنموث حديث العالم

أحمد السقا يعلن انفصاله عن زوجته مها الصغير بعد 26 سنة زواج

موعد وقفة عرفات وأول أيام عيد الأضحى المبارك 2025

بلاغ بالاعتداء ودعوى رؤية.. تفاصيل صدام جورى بكر وطليقها فى محكمة الأسرة

الرعب يسيطر على أوروبا مع تفشى فيروسات وأوبئة منذ بداية 2025.. الحمى القلاعية الأكثر خطورة.. ودراسة تحذر: حمى الضنك وشيكونجونيا قد يصبحان وباءين متوطنين.. ووباء فطرى قاتل يهدد الملايين بسبب الاحتباس الحرارى


"المعلم الفلسطينى.. بجيوب فارغة".. أزمة الرواتب تهدد مستقبل التعليم فى فلسطين.. عشرات الآلاف يعانون من عدم انتظام رواتبهم منذ سنوات.. ودراسة: 65% من الإيرادات رهينة سياسة حجز الضرائب الإسرائيلية

اليوم.. طرح كراسات شروط حجز 15 ألف شقة بمشروع سكن لكل المصريين

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى