"اللحية" تفجر معركة جديدة بين الإسلاميين.. أبو إسحاق الحوينى: كالعلم تميز المسلم عن غيره فهى واجبة وحلقها حرام.. و"دينية البرلمان": أمر به خلاف وللمسلم حق الاختيار.. وباحث: السنة هى الاهتمام بالقيم

أبو إسحاق الحوينى
أبو إسحاق الحوينى
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

نشبت معركة بين الإسلاميين حول وجوب إعفاء اللحية، ففى الوقت الذى حرم فيه الشيخ أبو إسحاق الحوينى حلقها، أكدت دينية البرلمان أن الأمر به خلاف، والمسلم له الحرية فى إعفائها، وبدوره قال باحث إسلامى إن السنة الصحيحة هى فى الاهتمام بالقيم العليا والمقاصد.

 

قال الشيخ أبو إسحاق الحوينى الداعية السلفى إن: "الله حرم حلق اللحية" مستشهدا بحديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم قال فيه: "اعفوا اللحى، وقصوا الشوارب وخالفوا المجوس" وهذا معناه كما ذهب أهل العلم وجوب إعفاء اللحية.

 

وشبه "الحوينى" فى الفتوى التى نشرها موقعه الرسمى على شبكة الإنترنت اللحية بأعلام الدول، قائلا: "اللحية عاملة زى العلم، فكل دولة لها علم، وهذا العلم مبجل عند كل دولة، ولو وجد واحد يسمح حذاءه بعلم الجمهورية يعاقب لأنه أهان رمز الدولة"، مضيفًا: "اللحية جعلها النبى صلى الله عليه وسلم رمزا للمسلم ليميزه عن غيره".


من جانبه قال الدكتور عمر حمروش، أمين سر اللجنة الدينية بالبرلمان إن المسلم له الحرية فى إعفاء لحيته، وبالتالى لا يجوز أن يطلق عليها الوجوب على المسلمين أن يطلقوا لحيتهم باعتبارها أمرا وجوبيا فهى سنة فى الإسلام.

 

وأضاف أمين سر اللجنة الدينية بالبرلمان، لـ"اليوم السابع"، أن الأزهر الشريف هو الذى من حقه إطلاق الفتاوى الدينية، وإطلاق اللحية سنة من حق المسلم أن يطلقها أو يحلقها ولا يعد عدم إطلاقها إثما على المسلم.

 

وأشار أمين سر اللجنة الدينية بالبرلمان إلى أن هذه المسائل خلافية، لأن اللحية هى سنة عن النبى صلى الله عليه وسلم، ولكن الإلزام فيها غير موجود.

 

وأكد أمين سر اللجنة الدينية بالبرلمان ضرورة أن ينشغل الجميع بقضايا الوطن، وأن يترك المسائل الفرعية فى الدين، خاصة أن مثل هذه المسائل تزيد الانقسامات، والشعب المصرى شعب متدين بطبيعته، مؤكدا ضرورة أن تكون الفتاوى الصادرة من الأزهر وليس من غير الأزهريين.

 

وفى ذات السياق قال هشام النجار الباحث الإسلامى إن إطلاق اللحية من المسائل الخلافية وكل ما يتعلق بهدى النبى صلى الله عليه الظاهر من مظهر وتقليد هيئة وملبس من قبيل الاستحباب، ونتمنى عدم الانشغال بتلك القضايا التى استغرقت الكثير من أوقات الشباب.

 

وأضاف الباحث الإسلامى فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن السنة الصحيحة هى فى الاهتمام بالقيم العليا والمقاصد الكبرى للشريعة وبالإسهام فى تحقيق النهضة والتنمية والتكافل والرفاهية والتقدم للشعوب والأوطان، وهذا هو الفارق بين المسلم الحقيقى وغيره وليس الفارق فى كونه ملتحيا من عدمه.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

تعرف على موعد صرف تكافل وكرامة بالزيادة الجديدة

الطلائع يبحث عن مباراة ودية الأربعاء استعداداً للموسم الجديد

غادة عبد الرازق تكشف عن تعرضها للإصابة وتجلس على كرسى متحرك

انفجارات عنيفة تدوي في مدينة جبلة السورية

مواعيد مباريات اليوم السبت 12 - 7 - 2025 والقنوات الناقلة


إخماد حريق في هيش ومخلفات بكورنيش النيل بحلوان دون إصابات

تسونامى المخدرات يهدد أمريكا اللاتينية.. الكوكايين ينتشر فى البرازيل ويضرب 11 مليون متعاطى.. السباق التكنولوجى للتجار فى كولومبيا يؤجج المخاوف.. "مخدر الزومبى" يثير الرعب فى المكسيك.. والفنتانيل ينتشر فى تشيلى

موعد مباراة تشيلسي ضد بي إس جي فى نهائى كأس العالم للأندية 2025

تشيلسى ضد باريس سان جيرمان.. أوبتا تحسم المتوج بكأس العالم للأندية

وسام أبو على يُخطر الأهلى بالانتظام فى التدريبات الإثنين رغم أزمة العروض


إبراهيم عبد الجواد: الأهلى استقر على بيع عبد القادر لسيراميكا بـ20 مليون جنيه

خفة دم تامر حبيب مع إنجي علي على أغنية "خطفونى" لـ عمرو دياب

قوائم المرشحين لانتخابات مجلس الشيوخ عن دائرة محافظة سوهاج

سر تجدد اشتعال النيران في سنترال رمسيس.. مدير الحماية المدنية الأسبق يوضح

خبير أمنى يكشف أسباب تجدد حريق سنترال رمسيس

الدفع بـ4 خزانات مياه استراتيجية لإخماد حريق مصنع مدينة بدر.. صور

السفارة المصرية فى بلجيكا تنجح فى استرداد قطعتين أثريتين مصريتين.. صور

تعرف على تكلفة دورات الرخص التدريبية لموسم 2025/2026

تشيلسي يبحث عن إنجاز تاريخي فى نهائي مونديال الأندية ضد باريس سان جيرمان

حارس الأهلى يدخل ضمن الصفقة التبادلية مع سيراميكا لحسم ضم محمد شكرى

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى