تقنية جديدة لإعادة بناء الثدى من أنسجة البطن بعد الإصابة بالسرطان

كثير من السيدات مرضى سرطان الثدى يعانين من تغير مظهرهن بعد إجراء علمية استئصال الثدى، لكن أصبح هذا شيئًا من الماضى، إذ نجح جراح التجميل "سيباستيان وينوكور" المتخصص فى إعادة بناء الثدى فى كلية بايلور للطب، بإجراء تقنية حديثة تستخدم أنسجة البطن من المريضة نفسها لإعادة بناء صدورهن.

وقال الدكتور سيباستيان وينكور، أستاذ الجراحة فى قسم الجراحة التجميلية فى بايلور، والعضو فى مركز السرطان الشامل دان الدنكان: "إن الراغبات فى إعادة بناء ثديهن مرة أخرى من مريضات السرطان أصبح من السهل تفعيله".

وقال أستاذ الجراحة فى قسم الجراحة التجميلية فى بايلور، إنه يمكن لمرضى السرطان أن تختار لها الجراحة التجميلية فى نفس وقت استئصال الثدى أو الانتظار حتى بعد أن يتم علاج مرض السرطان نهائيًا، ومع ذلك، إعادة البناء ليس من الممكن دائما. 

وأوضح وينكور، أن العملية الجراحية الحديثة تستخدم أنسجة المريضة نفسها لبناء الثدى، وتستغرق حوالى من 8 إلى 10 ساعات، وتنطوى على أخذ الأنسجة من البطن لبناء الثدى، وعندما يتم أخذها يحتفظ بالشرايين الصغيرة والأوردة، وربطها مع الشريان والوريد خلف غضروف الأضلاع للحفاظ على الأنسجة على قيد الحياة، ويمكن بناء الحلمات فى وقت لاحق.