مليار و500 مليون لشراء مستلزمات وتجهيزات طبية.. وزير الصحة: حصلنا على مليار جنيه ميزانية إضافية لصالح القطاع الصحى وفقاً للاستحقاقات الدستورية.. وبدل العدوى أمام القضاء وملتزمون بتنفيذ أحكامه

أعلن الدكتور أحمد عماد، وزير الصحة، موافقة الحكومة خلال اجتماعها اليوم الخميس على تدبير مليار و500 مليون جنية لشراء المستلزمات الطبية والتجهيزات الطبية من الأجهزة وغيرها لمستشفيات وزارة الصحة فى كافة قطاعات وزارة الصحة، لافتاً أنه تم شراء مستلزمات وتجهيزات طبية لمدة عام .

وأضاف وزير الصحة، خلال مؤتمر صحفي بمقر مجلس الوزراء، أن عملية الشراء تمت بطريقة الشراء المجمع مرة واحدة لفترة طويلة بهدف خفيض قيمة المستلزمات والتجهيزات، حيث أن قيمة التخفيض بلغ 4 مليارات و900 مليون جنيه مصري،  كما أن هذه المسلتزمات ستكفى لمدة عام ونصف على أقصى تقدير. 

وأوضح أن الأموال المدبرة بقيمة مليار جنية جاءت كدعم إضافي لوزارة الصحة من موازنة الدولة، وباقي المبلغ من مخصصات الوزراة، وهذا ما يعنى أن وزارة الصحة حصلت على مليار جنيه زيادة عن الموازنة الحالية المخصصة لها لدعم شراء المستلزمات والتجهيزات وفقاً للاستحقاق الدستورى بعلاج كل مواطن.

وأضاف أن هناك ما يقرب من 30% من حجم المتعاقد عليه سيصل لمصر خلال الأسابيع القليلة القادمة، حيث أن جزء من هذه الأجهزة سيذهب لعدد من المستشفيات القائمة حالياً، لافتاً أن مستشفى مثل عين شمس لم يكن بها جهاز قسطرة قلب وأشعة مقطعية، كما أن هناك ما يقرب من 31 مستشفى سيتم افتتاحها خلال الثلاثة أشهر القادمة وستستفيد من هذه التجهيزات والمستلزمات الحديثة . 

وعن نقص المحاليل في المستشفيات، قال إن هذه المشكلة بدأت بسبب أن أحد الشركات المنتجة لـ 60% من محاليل مصر تم غلقها فى إبريل 2016 بسبب مشكلة انتاج محلول أدى إلى وفاة طفل فى بنى سويف، فضلاً عن وجود 3 مليون عبوة محلول لا تصلح للاستخدام الآدمى، وهو ما أثر فى نقص الكميات بالسوق المحلى، وأعطى فرص لشركات أخرى بعمل سوء توزيع لانتاجها باعطائه إلى المخازن وتجار السوق السوداء.

وأوضح الوزير أنه ألزم الشركات بتوزيع المحاليل من خلال شركات التوزيع المعتمدة، لتتبع عملية التوزيع، وتم توقيع عقوبات على من لم  يلتزم رغم أن العقوبات دستورياً غير قوية.

وأشار إلى أنه سيتم تشغيل ماكينة لإنتاج مليون عبوة محلول من خلال مصنع النصر بداية من الإسبوع المقبل، كذلك تشغيل خط الإنتاج في شركة المصل واللقاح فاكسيرا، مستدركا:" لكننا نواجه محاولات جشع لتوفير احتياجات السوق المحلى، وربنا وفقنا وقضينا على مشكلة لبن الأطفال".

وأوضح ان مستشفيات وزارة الصحة تعانى موروثا من التدهور الخدمات الصحية على مدار سنوات، مشددا على أنه خلال شهرين ستكون الأجهزة والمستلزمات الموفرة للمستشفيات الصحية هى خط دفاع للمواطن المصرى.

وعن مشكلة بدل العدوى القائمة بين الأطباء والحكومة، قال وزير الصحة: "هذا الملف منظور أمام القضاء والحكومة ملتزمة بحكم القضاء".

ونفى وزير الصحة واقعة إغماء بعض الطالبات في مدرسة ابتدائية في الفيوم بسبب تطعيم الالتهاب السحائى، وقال إن ما يتم تداوله من حالات إغماء فى فصل مدرسى عار عن الصحة وما حدث هو إصابة طفلة واحدة فقط بحالة إغماء بسيطة عقب تطعيمها بتطعيم الالتهاب السحائي كحالة فردية وحيدة، وأنه أرسل مسئول الطب الوقائي بالوزارة الذى تأكد بنفسه من عدم وجود أى حالات إغماء غير الطفلة المذكورة .

وأشار إلى أن الوزارة بصدد القيام بعملية شراء مجمع لمستشفيات الصحة والدفاع والجامعية والتابعة للجميعات الأهلية لأدوية الأورام للحصول على أقل الأسعار.