"الحرب الباردة" تلاحق رئيس "البيت الأبيض" الجديد.. بعد اتهامها بالوقوف وراء تسريبات "هيلارى".. روسيا تتقدم رسميا بطلب لمراقبة الانتخابات الأمريكية.. وواشنطن تحذر المراقبين الروس من "ملاحقات جنائية"

 أوباما وهيلارى وترامب
أوباما وهيلارى وترامب
كتبت: أنجى مجدى - أحمد علوى

ـ مسئولو ولاية "لويزيانا" عن الطلب الروسى: نرحب به فى أى عام آخر.. لكن حاليا "لدينا فيضانات"

 

تزايدت حدة الخلافات بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا خلال الأسابيع القليلة الماضية، ووصلت ذروتها بعدما انتقلت من ملف الأزمة السورية، إلى الحملات الانتخابية بين المرشحين الجمهورى دونالد ترامب، والديمقراطية هيلارى كلينتون، بعدما اتهمت الأخيرة روسيا بالوقوف وراء تسريب رسائل بريدها الالكترونى، الأمر الذى ردت عليه موسكو بالتقدم بطلب رسمى لمراقبة الانتخابات المقرر إجراؤها 8 نوفمبر المقبل.

 

وقالت صحيفة "واشنطن بوست" فى تقرير لها السبت، إن روسيا طالبت إرسال مراقبين للولايات المتحدة الأمريكية لمتابعة العملية الانتخابية، مشيرة إلى أن الطلب كان يتعلق بإيفاد مراقبين روس فى 3 ولايات على الأقل، وأنه قوبل بالرفض.

 

وبرغم سماح الولايات المتحدة للمراقبين الأجانب بمتابعة الانتخابات الرئاسية من قبل، إلا أن الطلب الروسى لم يلقى القبول، فى الوقت الذى تتهم فيه واشنطن الكرملين بمحاولة التدخل فى سباق الرئاسة والعملية الانتخابية والوقوف وراء عمليات القرصنة التى استهدفت الحزب الديمقراطى ومرشحته هيلارى كلينتون.

 

وقال مسئولون فى ولايات تكساس وأوكلاهوما ولويزيانا إنهم تلقوا طلبات من السلطات الروسية، عبر القنصل العام لروسيا، ألكسندر كازاروف، فى أغسطس الماضى، والذى طلب تواجد مسئول قنصلى"فى أحد مراكز الاقتراع فى أوكلاهوما بهدف دراسة الخبرة الأمريكية فى تنظيم عملية التصويت".

 

ورفض مسئولو أوكلاهوما وتكساس الطلبات، بناء على قوانين الولايتين التى تحظر تواجد أى شخص فى الأماكن التى يدلى فيها الناخبون بأصواتهم باستثناء المسئولين عن الانتخابات والناخبين، بينما قال نظرائهم فى لويزيانا أنهم مستعدين لمثل هذا الطلب خلال أى سنة أخرى، بسبب ما تعانيه الولاية من آثار الفيضانات الذى دمر الكثير من المرافق.

 

من جانبها، أعلنت السفارة الروسية لدى واشنطن، بحسب بيان نقلته قناة روسيا اليوم، إن السلطات الأمريكية أبلغتها باحتمال وجود تهديدات بملاحقات جنائية حال حضور دبلوماسيين روس فى مراكز الاقتراع أثناء الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

 

وكانت تسريبات البريد الالكترونى للمرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون، هى أولى حلقات التراشق بين موسكو وواشنطن فيما يتعلق بالانتخابات الأمريكية، حيث اتهمت حملة كلينتون روسيا بالوقوف وراء تلك التسريبات، وشن أعضاء الحملة هجوما حادا على الحكومة الروسية، وموقع ويكيليكس الذى نشر تلك الرسائل، ومن بينها خطابات لكلينتون أثناء توليها وزارة الخارجية الأمريكية، تحدثت خلالها عن دعم وتمويل السعودية وقطر وغيرها من الدول لتنظيم داعش، برغم من تعاونها مع تلك الدول فى العلن.

 

وتشير تقديرات المراقبين إلى احتدام التراشق بين موسكو وواشنطن، خاصة مع انطلاق الانتخابات الأمريكية وقد تصل الخلافات ذروتها مع قدوم رئيس جديد فى البيت الأبيض، حيث حذر مسئولين أمنيين وقيادات استخباراتيه فى الولايات المتحدة الأمريكية من احتمال استخدام قراصنة روس لوثائق مزورة فى محاولة إثبات تزوير انتخابات الرئاسة بالولايات المتحدة.

 

وقالت مجلة "تايم" فى تقرير لها أمس إن الأمن الالكترونى المحيط بنظام الانتخابات الأمريكية كان محل تركيز خلال الموسم الانتخابى الجارى، لاسيما منذ أن وجد قراصنة روس طريقهم إلى شبكة الحزب الديمقراطى وقواعد الناخبين وحصول ويكيليكس على رسائل بريد الكترونى تخص المرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون ونشرها.

 

وبحسب ما أفادت به وكالة رويترز، فإن المسئولين الأمريكيين الذين رفضوا الكشف عن هويتهم، قالوا إن القراصنة التابعين لوكالات الاستخبارات الروسية يمكن أن ينتجوا وثائق مزورة، تظهر مؤشرات على تزوير الانتخابات، وتقوم بنشرها على الانترنت بهدف خلق تصور عام عن وجود تلاعب واسع فى الانتخابات.

 

وأوضحوا أنه فى حين أنه لا يوجد دليل على هذا الأمر، فقد تم تحذير السلطات المحلية فى الولايات أن تكون مستعدة لاتخاذ الاحتياطات ضد محاولات القرصنة.

 

وكان موقع "ويكيليكس" قد فاجئ المعسكر الديمقراطى قبل يومين بتسريب دفعة من رسائل البريد الالكترونى الخاصة بالرئيس الأمريكى باراك أوباما، وذلك بعدما أزاح الستار عن آلاف الرسائل الخاصة بالمشرحة الديمقراطية هيلارى كلينتون.

 

وكشفت الرسائل الأخيرة التى تم تسريبها عن البريد الإلكترونى الذى كان يستخدمه أوباما عام 2008، وقتما كان مرشحا للبيت الأبيض، عن رسالة بتاريخ 30 أكتوبر 2008 بين أوباما وجون بودستا مدير حملة هيلارى كلينتون الحالى، وكانت تضم مناقشات تتعلق بخطط أوباما الاقتصادية، وكيفية إجراء تحولات اقتصادية فى فترة ولايته التى بدأت يناير 2009.

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

الأكثر قراءة

مانشستر سيتى يكتسح كريستال بالاس بثلاثية بمشاركة شرفية لمرموش.. فيديو

أحمد الأحمد المسلم بطل اليوم في أستراليا بعد تصديه للهجوم الإرهابى.. فيديو

نتيجة كلية الشرطة كاملة لعام 2025/ 2026 ثانوية عامة ومتخصصين.. فيديو

كل ما تريد معرفته عن قتل وإصابة 42 شخصا بهجوم استهدف عيد حانوكا بأستراليا

مادورو يثير الجدل بإعلان بدء عام 2026 في فنزويلا ويطلق معركة إعلامية


ضبط شاب عشرينى استدرج «طفلة 14 عاما» واعتدى عليها 3 أيام في منزله بالشرقية

زوجة ضحية الدفاع عن منزله فى كفر الشيخ: "سكبوا البنزين على جسمه وولعوا فيه"

ضبط المتهمين بإشعال النيران فى شخص أمام زوجته وإصابته بحروق خطيرة.. صور

الطقس غدا.. انخفاض بالحرارة وأمطار وشبورة والصغري بالقاهرة 13 درجة

وزير الداخلية يعتمد نتيجة قبول دفعة جديدة بأكاديمية الشرطة للعام 2025/2026.. قبول 2757 طالبا بعد اختبارات دقيقة بأحدث التقنيات.. 48 ألف متقدم والنتيجة تعتمد على الشفافية.. اختيار عناصر نسائية وخريجى الحقوق


إحالة المتهم بقتل زوجته فى المنوفية بسبب خلافات بينهما إلى الجنايات

نتيجة كلية الشرطة 2026 كاملة لجميع التخصصات.. بالأرقام

تقارير: غياب مرموش ضربة قوية للسيتي ومصر ثاني المرشحين لحصد أمم أفريقيا

بدء إبلاغ المقبولين بكلية الشرطة بنتائج القبول للعام الدراسى الجديد

مستشار الرئيس للصحة يوصى بالبقاء بالمنزل عند الشعور بأعراض الأنفلونزا "A"H1N1

سعد الصغير ينتقد غياب المطربين عن عزاء أحمد صلاح: مهنتنا مناظر أمام الكاميرات

قبول 1550 طالبًا من خريجي الحقوق بأكاديمية الشرطة

اعرف الرابط الرسمى للاستعلام عن نتائج اختبارات كلية الشرطة

اعرف كيفية الحصول على نتيجة كلية الشرطة لعام 2025/2026

أكاديمية الشرطة تعلن نتيجة الطلاب المتقدمين لها اليوم

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى