مؤلفو الكتب الأكثر مبيعا فى الغرب يشاركون فى معرض الشارقة الدولى للكتاب 2016

الكاتبة كلوديا جراى

كتب أحمد منصور

السبت، 22 أكتوبر 2016 07:00 م

يستضيف معرض الشارقة الدولى للكتاب فى دورته الـ35 نخبة من أبرز الشخصيات الأدبية، والثقافية، والفكرية، والأكاديمية، على الساحة المحلية والإقليمية والعالمية، والذين يتجاوز عددهم الـ50 شخصية، للمشاركة فى الجلسات النقاشية والحوارية، والتفاعل مع الزوار، وحضور مجموعة ضخمة من الأنشطة والفعاليات خلال فترة انعقاد المعرض.

وتتضمن قائمة ضيوف معرض الشارقة الدولى للكتاب فى دورته لهذا العام كلاً من كاساندرا "كاسي" كلير، المولودة فى طهران لأبوين أمريكيين، والتى عملت فى المجلات الترفيهية المختلفة، فى مدينتى لوس أنجلوس ونيويورك، وفى عام 2004، بدأت العمل على روايتها "مدينة العظام"، الكتاب الأول من سلسلة "الأدوات المميتة"، الموجهة لفئة اليافعين، حيث نجحت هذه السلسلة فى تصدر قائمة الكتب الأكثر مبيعاً حسب تصنيف صحف "نيويورك تايمز"، و"وول ستريت جورنال"، و"يو إس أى تودى"، وكذلك سلسة كتب "الأجهزة الجهنمية" التى تلت السلسلة السابقة. كما يستضيف سيستر سولجاه، مؤلفة صاحبة الكتب الأكثر مبيعاً، وموسيقية عالمية، ومنتجة أفلام.

كما يستضيف المعرض الروائية وكاتبة السيناريو، والمخرجة، والمنتجة، هولى جولدبرج سلون، إحدى المؤلفات الأكثر مبيعاً للروايات حسب تصنيف "نيويورك تايمز"، إذ ألّفت العديد من كتب الأطفال واليافعين، وتُرجمت كتبها إلى أكثر من 22 لغة، وحازت روايتها "كاونتينج باى سيفينز" (العد السباعى) على جائزة موقع "أمازون" كأفضل كتاب لعام 2013 (للفئة العمرية 9-12 عاماً)، وجائزة "إى بى وايت أونور أوورد".

وتضم قائمة الضيوف أيضاً مؤلفة الكتب الأكثر مبيعاً لفئة اليافعين، كلوديا جراى من الولايات المتحدة الأمريكية، وباراج خانا، أحد الرواد الاستراتيجيين على مستوى العالم، ومؤلف عدد من الكتب الأكثر مبيعاً والمتحدث من الطراز الأول، وجارى أ. روزين، الرسام وكاتب السيناريو والمخرج الذى رسم توضيحات الإصدارات الروسية، والصينية، والبرتغالية، من كتاب "كاونتينج باى سيفينز" (العد السباعى)، وإريك فان لستبادر، مؤلف كتب التشويق، الذى نشر 35 كتاباً من أكثر الكتب مبيعاً، من أشهرها رواية "النينجا".

وتشارك فى المعرض أيضاً الكاتبة الأمريكية من أصول فلسطينية نعومى شهاب ناى، وهى شاعرة ومؤلفة لكلمات الأغنيات وروائية، وصل ديوانها "19 صنفاً من الغزلان: قصائد من الشرق الأوسط" إلى الدور النهائى لجوائز الكتاب الوطنى فى الولايات المتحدة لعام 2002، إضافة إلى الكاتبة والشاعرة والفنانة روبى كور، التى ستعرض حبها للكلمة المنطوقة فى معرض الشارقة الدولى للكتاب، من خلال مجموعتها الشعرية والنثرية الأولى الأكثر مبيعاً وفقاً لصحيفة "نيويورك تايمز" بعنوان "الحليب والعسل" (2014).

ويشارك من أستراليا جريما سيمسيون الذى قاد شركة ناجحة وحاز سمعة دولية فى إدارة البيانات قبل أن يقرر فى سن الخمسين أن يصبح كاتب سيناريو. وحققت روايته (The Rosie Project) نجاحاً دولياً وبيعت حقوق الترجمة فى أربعين لغة، وبيعت منها أكثر من ثلاثة ملايين نسخة، وتشارك أيضاً من أستراليا زوجة جريما الروائية آنى بويست.

ويشارك من كندا الصحفى والمخرج والكاتب دانيال لاك، المولود فى مدينة تورونتو، والذى شغل منصب مراسل لقناة "بى بى سي" البريطانية فى جنوب آسيا 1992-2004، وتيرى فاليس، الفائز فى عام 2008 بميدالية "ليكوك ستيفن للمرح"، والذى وصل إلى نهائياتها مرتين فى عام 2011 و2016، وألّف خمس روايات من أكثر الكتب مبيعاً على مستوى كندا، ومن المتوقع أن تشارك خبرته الطويلة فى إمتاع الزوار من خلال النثر المرح.

ويشهد المعرض فى دورته لهذا العام زيادة ملحوظة فى عدد المشاركات من المملكة المتحدة، إذ يستضيف الكاتبة والفنانة والمحاضرة الدولية جينى بلفور بول، التى ألّفت كتاب "أعمق من إنديغو: البحث عن توماس ماتشيل" فى عام 2015، بالإضافة إلى الشاعرة والكاتبة ديبورا ألما، والكاتبة المحبوبة للأطفال إيلين كالديكوت، مؤلفة رواية "كيف سرق كيرستى جنكينز الفيل؟"، التى تتضمن مزيجاً مشوقاً من المغامرات الخيالية والواقعية، وكذلك الكاتبة البريطانية المسلمة الصاعدة عائشة مالك، التى اشتُهرت بروايتها التى نالت نقداً إيجابياً "صوفيا خان غير ملزمة"، والكاتبة والصحفية هيلينا فريث باول، مؤلفة كتاب "المرأة الذكية لا تهرم".

ومن أبرز ضيوف المعرض أيضاً، شيلر إلهان، الكاتب والمحرر التركى الحائز على مجموعة من الجوائز، وثلاثة كتّاب من صربيا هم: فلاديمير أرسينيفيتش، أحد أبرز المتحدثين البدلاء لـ"المجمع الأدبى الصربى التقدمي"، ودراغان فيلكتش، الذى تُرجمت رواياته إلى أكثر من 15 لغة، وفلاديسلاف باياك، الروائى والشاعر والصحفى والناشر الحائز على العديد من الجوائز.

وعلى مدى ثلاثة عقود ونصف، أصبح معرض الشارقة الدولى للكتاب الحدث الثقافى الأبرز على مستوى المنطقة، ورسّخ مكانته كثالث أكبر معرض للكتاب فى العالم، ليُمثّل منبراً ثقافياً يجمع أبرز الكُتّاب، والناشرين، والفنانين، وأمناء المكتبات، والباحثين، والمثقفين من جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى قائمة طويلة من الضيوف الدوليين.

آنى بويست