محمد الأمين يكذب "المصري اليوم" ويطالبها بتجنب الشائعات الخاطئة

نفى محمد الأمين، رئيس إدارة مجموعة المستقبل، جملة وتفصيلا، ما نشرته جريدة المصرى اليوم بشأن معلومات خاطئة تخص مجموعتي cbc  والنهار وتسئ إليهما وتضربهما اقتصاديا وأدبياً بما يمس مكانتهما ووضعهما في السوق المصري .

وأوضح الأمين، فى رسالته إلى رئيس تحرير "المصرى اليوم"، أن الشركة المتحدة لم تستحوذ على حصة حاكمة فى المجموعتين كما ورد بالخبر المنشور، بل تم توقيع الشراكة معها بنسبة 50% مع الاحتفاظ بحق الإدارة فى شركات cbc  والنهار وبوضعها الحالي من خلال الكوادر الفنية والإدارية القائمة عليها .

وأكد أن قيمة النسبة المنشورة بالخبر ( مليار و 100 مليون جنيه ) غير صحيحة ولا علاقة لها بالتقييم الحقيقي لحجم الشركات، مضيفا "ونحن نحتفظ بالرقم الصحيح لاعتبارات تتعلق بالمنافسة "، نافيا ما ورد بالخبر المنشور بأنه قدم استقالته من رئاسة مجلس إدارة غرفة صناعة الإعلام ، ووصف الأمر بـ"عار عن الصحة".

وقال الأمين، إن نشر معلومات غير صحيحة كهذه تضر بالغ الضرر، موضحا أنه يربأ بجريدة المصري اليوم أن تكون قد نشرت ذلك عمداً، خاصة أن أحد صحفييها تواصل معه وسأل مباشرة عما إذا كانت الشركة المتحدة قد استحوذت على 53 % وأنه أستقال من غرفة صناعة الإعلام، ورد عليه بوضوح بأن هذه "معلومات غير صحيحة إطلاقاً وإنها إذا نشرت فسأقوم بتكذيبها فوراً .. ومع ذلك تم نشر المعلومات الخاطئة".

وشدد الأمين، التأكيد على أن الشراكة الجديدة لمجموعتي cbc  والنهار والشركة المتحدة لم تتم سراً او بشكل مفاجئ، مضيفا :"نحن نعلن عن جميع خطواتنا بوضوح وقد سبق بهذا الصدد أن أصدرنا بياناً منذ مايقرب من ثلاثة أشهر عن جميع المساهمين في cbc  والنهار وقلنا فيه إننا نسعى للتوسع ونفتح الباب لدخول شريك استراتيجي لمواجهة تحديات السوق ودعم مكانة شركائنا وقنواتنا وقد تم بالفعل التفاوض مع أكثر من شريك إلى أن تم التوقيع مع الشركة المتحدة ومازال الباب مفتوحاً لدخول شركاء آخرين وهو ماسبق أيضاً وأعلناه من قبل" .

وأكد أن الشركة المتحدة، شركة مصرية برأسمال مصري خالص تعمل منذ سنوات في مجال النشر والطباعة وتكنولوجيا المعلومات، والشراكة معها تهدف لتطوير المحتوى وتحديث الصناعة فى مجال الإعلام الخاص بكل أشكاله مرئياً ومسموعاً ومقروئاً وإلكترونياً.

وقال إنه إذا أردنا إعلاماً قوياً ومنافساً على المستوى المصري والإقليمي فلا بديل عن التحالفات التكتلات الكبيرة القادرة على مواجهة التحديات الاقتصادية وظروف المنافسة لتقديم خدمة إعلامية متميزة .

وإلى نص الرسالة..

السيد الأستاذ/ محمد السيد صالح

                                رئيس تحرير المصري اليوم

                                                                   بعد التحية ،،

تحت عنوان " المتحدة تستحوذ علي حصة في cbc  والنهار " نشرت جريدة المصري اليوم معلومات خاطئة تخص مجموعتي cbc  والنهار وتسئ إليهما وتضربهما إقتصادياً وأدبياً بما يمس مكانتهما ووضعهما في السوق المصري .

ومبدئياً فإن الشركة المتحدة " لم تستحوذ علي حصة حاكمة في المجموعتين كما ورد بالخبر المنشور ، بل تم توقيع الشراكة معها بنسبة 50% مع الاحتفاظ بحق الإدارة في شركات cbc  والنهار وبوضعها الحالي من خلال الكوادر الفنية والإدارية القائمة عليها .

وثانياً فإن قيمة النسبة المنشورة بالخبر ( مليار و 100 مليون جنيه ) هي قيمة غير صحيحة ولا علاقة لها بالتقييم الحقيقي لحجم الشركات .. ونحن نحتفظ بالرقم الصحيح لاعتبارات تتعلق بالمنافسة .

وثالثاً فليس صحيحاً كما ورد بالخبر المنشور أنني قدمت استقالتي من رئاسة مجلس إدارة غرفة صناعة الإعلام

إن نشر معلومات غير صحيحة كهذه تضرنا بالغ الضرر وأنا أربأ بجريدة المصري اليوم أن تكون قد نشرت ذلك عمداً ، خاصة وأن أحد صحفييها تواصل معي وسأل مباشرة عما إذا كانت الشركة المتحدة قد أستحوذت علي 53 % وأنني أستقلت من غرفة صناعة الإعلام .. ورددت عليه بوضوح بأن هذه معلومات غير صحيحة إطلاقاً وإنها إذا نشرت فسأقوم بتكذيبها فوراً .. ومع ذلك تم نشر المعلومات الخاطئة .

وأخيراً يهمني التأكيد علي أن الشراكة الجديدة لمجموعتي cbc  والنهار والشركة المتحدة لم تتم سراً ولا بشكل مفاجئ فنحن نعلن عن جميع خطواتنا بوضوح وقد سبق بهذا الصدد أن أصدرنا بياناً منذ مايقرب من ثلاثة أشهر عن جميع المساهمين في cbc  والنهار وقلنا فيه أننا نسعى للتوسع ونفتح الباب لدخول شريك استراتيجي لمواجهة تحديات السوق ودعم مكانة شركائنا وقنواتنا وقد تم بالفعل التفاوض مع أكثر من شريك إلي أن تم التوقيع مع الشركة المتحدة ومازال الباب مفتوحاً لدخول شركاء آخرين وهو ماسبق أيضاً وأعلناه من قبل .

والشركة المتحدة هي شركة مصرية برأسمال مصري خالص تعمل منذ سنوات في مجال النشر والطباعة وتكنولوجيا المعلومات .. والشراكة معها تهدف لتطوير المحتوى وتحديث الصناعة في مجال الإعلام الخاص بكل أشكاله مرئياً ومسموعاً ومقروئاً وإلكترونياً .. ولا يخفي عليكم أننا إذا أردنا إعلاماً قوياً ومنافساً علي المستوى المصري والإقليمي فلا بديل عن التحالفات التكتلات الكبيرة القادرة علي مواجهة التحديات الاقتصادية وظروف المنافسة لتقديم خدمة إعلامية متميزة .

الرجاء التكرم بنشر ردنا هذا في نفس المكان بجريدتكم الموقرة عملاً بحق الرد مع احتفاظنا بكافة حقوقنا القانونية .

وتفضلوا بقبول وافر الشكر

رئيس إدارة مجموعة المستقبل

محمد الأمين