هل روسيا وراء أخطر هجمات فى تاريخ الإنترنت؟

بعد تعرض الإنترنت أمس لأكبر وأخطر هجمات الكترونية، زادت التساؤلات حول المسئول عن هذه الهجمات الشرسة التى تسببت فى تعطيل الكثير من المواقع البارزة ومنعت وصول الكثير من المستخدمين للإنترنت، ورغم عدم إعلان أى جهة عن مسئوليتها بعد، لكن ذلك لم يمنع ظهور العديد من التصورات والتخمينات ومن أبرزها أن روسيا يمكن أن تكون وراء هذا الهجوم.

بينما يعتقد البعض أن الولايات المتحدة ارتكبت هذا الهجوم لإلقاء اللوم على روسيا، وهو التصور الذى ينبع من القصص الإخبارية التى أكدت أن الحكومة الأمريكية كانت تخطط لشن هجوم الكترونى ضد روسيا لإحراج الكرملين، إذ ذكرت شبكة ان بى سى يوم 14 أكتوبر أن مسئولى الاستخبارات الأمريكية أكدوا للشبكة أن إدارة أوباما تفكر فى استخدام أعمال الانترنت السرية التى لم يسبق لها مثيل ضد روسيا ردا على التدخل الروسى المزعوم فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية، لإحراج بوتين والكرملين.

ومع ذلك، هناك نظريات أخرى تزعم أن فريق قراصنة PoodleCorp هو المسئول عن هذه الهجمات، فهم مجموعة غامضة من المتسللين الذين ادعوا سابقا مسئوليتهم عن تعطيل لعبة بوكيمون جو، خاصة بعد نشر PoodleCorp تغريدة تحمل رسالة خفية يوم 21 أكتوبر مما أثار الشبهات حولها، بينما غرد حساب ويكيليكس قائلا أن مؤيديه هم من وراء هذه الهجمات.