5 وصايا تدفع الزمالك نحو التتويج الأفريقى.. إعلان استمرار مؤمن.. خطة الهرم والظهير العكسى.. عدم الاندفاع للهجوم.. مساعد يركز مع حائط دفاعى 90 دقيقة.. الكل فى الكل ويا طابت يا راح الكأس آخر نص ساعة

هى مباراة ليست ككل المباريات.. نهائى أفريقى بين الزمالك المصرى وصن داونز الجنوب أفريقى بلقاء العودة.. أو الشوط الثانى من ماتش البحث عن الفوز برضا الأميرة السمراء كأس أفريقيا للأندية أبطال الدورى.

3 أهداف نظيفة تقدم بهم المنافس صن داونز.. تحتاج لرؤية مختلفة وإستراتيجية كروية بحكمة ورؤية!

الأهداف تحتاج دقائق لإحرازها.. لكنها تحتاج أكثر ما تحتاج للإعداد الخططى المناسب، الذى لا يمكن أن يكون إلا من خلال المدير الفنى والذين معه!

ببساطة.. وبعد تدقيق فى اللقاء الأول.. «نصف المشوار».. فإن وصايا كروية هى ما يمكن أن يضيفها أى متابع، ويضعها فى طريق الإدارة الفنية البيضاء.

الوصايا خمس.. تبدأ بإعلان إدارى ببقاء مؤمن سليمان مديراً فنياً للفريق الأبيض مهما كانت النتيجة.. حتى يثق لاعبوه فى كونه قادر، والإدارة أكثر ثقة وستبقى عليه!

الوصية الأولى.. أهم ما يؤكدها.. هو حجم الخبرات التى حصل عليها مؤمن بعد لعب هذه النوعية من المنافسات الشرسة.. مباراة الأهلى بالكأس.. ومباراتى الوداد، ثم الآن الشوط الثانى من لقائى نهائى الأميرة السمراء الأفريقى!

النتيجة نفسها «3/صفر».. عوضها فريق مولودية الجزائرى عام 1976 حين فاز على هافيا كوناكرى الغينى العنيد بثلاثية عوض بها هزيمته الأولى، ثم فاز بضربات الترجيح!

الوصية الثانية.. هى خطة «الهرم».. والظهير العكسى بطريقة «1/2/3/4».. بما يعنى أن الفريق يبدأ بـ رباعى مدافعين.. دويدار- على جبر- إسلام جمال- رمزى خالد!

ثلاثة منهم متواجدون بصفة دائمة دويدار- على جبر إسلام جمال.. ويعوض بقاءه.. وجود معروف يوسف فى نصف الملعب من اليسار.. لنقل الهجمة من تلك الجهة!

أحمد توفيق وطارق حامد.. ومعروف يوسف هم ثلاثى الوسط حائط دفاعى بنوايا هجومية من الطرفين توفيق ومعروف.. وعلى الدائرى طارق حامد لضرب أى هجمة فى مقتل قبل الإعداد لها.

فى الهجوم أيمن حفنى- ستانلى.. باسم مرسى.. صاحب الكورة أيمن حفنى يرقص ويمول ويسدد ويخترق.. باسم مرسى لإرهاق قلبى الدفاع الصن داونزى، والتقاط أى فرصة من رفعات الجنبين أيضاً، وستانلى نهاز الفرص.. جناح أيمن أحيانا.. وقادم من الخلف أحيان كثيرة!

تلك هى طريقة «الهرم».. والظهير العكس، كما يلعبها الكبار.

الوصية الثالثة.. عدم الالتفات لصياح وزئير الجماهير، مهما كانت الهتافات.. لأن الاندفاع لتلبية رغبة الجماهير البيضاء المحمومة فى إحراز هدف مبكر فى الـ«15» دقيقة الأولى، له سلبياته العديدة!

من ناحية الزمالك لا يعلب مع نفسه، ومن ناحية أخرى المنافس يسجل سريعاً من نصف، فرصة، بل يبدأ الدفاع من عند مهاجميه.. وهدف صن داونزى- لا قدر الحظ- يربك البيت الأبيض!

الجماهير يجب أن تبدأ التشجيع قبل نصف ساعة فقط من المباراة، ولتكن البداية مع الإحماء.. حتى لا تنهك وتجلس صامتة، فيبدو للاعبين أنها جماهير تغيب عنها ثقتها فى لاعبيها.

على الجماهير، أن تدرك أن هتافها يجب أن يكون منظما.. يغطى كل أوقات المباراة!

الوصية الرابعة.. هى الاهتمام بالحائط الدفاعى المكون من قلبى الدفاع وأمامهما طارق حامد.. ودخول الظهير العكسى رمزى خالد، أو إسلام جمال لغلق أى مساحة.. وتحديداً.. لأن باسم وستانلى سيبدأ الدفاع من أمام خط الـ18 لصن داونز.. وعليهما ألا يقتربا من نصف الملعب الأبيض نهائياً!

لابد أن يشرف أحد مساعدى المدير الفنى على هذا الحائط، ويظل ينادى اعمل حيطة يا «ويلد»!

الوصية الخامسة.. تبدأ.. وتنتهى حين تعلن عقارب الساعة بقاء 30 دقيقة من المباراة.

حينها يبدأ المدير الفنى فى الدفع بكل الأوراق الهجومية البحتة، ليلعب بطريقة «الكل X الكل».. ويا طابت يا راح الكأس.. هذا يعنى أن النتيجة ربما ونتمنى أن تكون فى هذا الوقت «2/صفر» للأبيض.

الأكثر أهمية، هو الجمهور.. اللاعب رقم «1»، ورقم «12».. عليه أن يعرف أنه ذاهب لتشجيع فريقه فى مباراة لا تقبل القسمة على اثنين، وبها كل نتائج كرة القدم.. ألعب يا زمالك.. تقدر.. يا زمالك.