لأول مرة.. اليابان والبرازيل والسويد فى معرض أبوظبى للكتاب

اختتم وفد هيئة أبوظبى للسياحة والثقافة مشاركته فى معرض فرانكفورت للكتاب، والذى استمر فى الفترة من 19-23 أكتوبر 2017، بنجاح تمثل فى جذب ناشرين جدد من دول جديدة لم يشارك ناشروها من قبل، إذ يعتبر معرض فرانكفورت للكتاب منصة دولية مهمة جداً للقاء الناشرين الدوليين والمختصين فى عالم النشر والكتابة.

وقال الدكتور على بن تميم عضو مجلس إدارة هيئة أبوظبى للسياحة والثقافة، بأن المشاركة الفاعلة لهيئة أبوظبى للسياحة والثقافة فى معرض فرانكفورت للكتاب نتج عنها تسجيل مجموعة ناشرين من اليابان والبرازيل والسويد والمكسيك لأول مرة فى معرض أبوظبى الدولى للكتاب، فضلاً عن تسجيل شركات مختصة بتحويل الكتب إلى نسخ رقمية أو صوتية، وأخرى تقدم خدمات لمن يرغب من الناشرين بالتحول جزئياً إلى عالم الفضاء الالكترونى الرحب.

وقد ارتفعت نسبة الحجوزات فى معرض أبوظبى الدولى للكتاب المزمع تنظيمه فى الفترة من 26 أبريل ولغاية 2 مايو عام 2017، إلى نحو 60% وذلك قبل 6 أشهر من بداية الحدث الثقافى الأبرز على أجندة المنطقة.

وأكد بأن التحضيرات للدورة القادمة من معرض أبوظبى الدولى للكتاب تسير على قدم وساق حيث تحل الصين كضيف شرف على المعرض، ويتم تصميم برنامج مهنى يركز على مناقشة وعرض أفضل السبل للتحول نحو الرقمنة فى عالم النشر، والذى مازال فى خطواته الأولى ليس على سبيل منطقتنا فقط إنما على مستوى العالم، مما يفتح الفرص الواعدة للعمل فى هذا المجال، لذلك تم التواصل والتركيز مع الناشرين والشركات المهتمة بحجز مكان لها فى صناعة مستقبل النشر.

ويستمر برنامج منحة أضواء على حقوق النشر بمسيرته التى ساهمت بإرساء مفهوم تجارة الحقوق، حيث تم منح ما يزيد عن 1000 منحة للناشرين على مدار الأعوام السابقة، جنباً إلى جنب مع مشروع "كلمة " للترجمة الذى تجاوزت إصداراته الـ 1000 عنوان تغطى مجمل مجالات المعرفة، وتم ترجمتها لأكثر من 13 لغة وتتضمن نحو 300 عنوان للطفل والناشئة.

وشارك فى المعرض فى دورته الماضية فى عام 2016، 1261 دار نشر من 63 دولة من دول العالم، عرضوا أكثر من500 ألف عنوان بثلاثين لغة فى مختلف التخصصات، بينما بلغت مساحة المعرض 32 ألف متر مربع فى مركز أبوظبى الوطنى للمعارض.