هيلارى كيلنتون تتحدى الموضة وتلتزم بالتونيك كزى رسمى لها

هيلارى كلينتون

كتبت جهاد الدينارى

الثلاثاء، 25 أكتوبر 2016 05:00 م

المعطف الطويل الذى يتعدى الركبة مع سروال واسع ربما تكون هذه الكلمات هى مجرد وصف إلى ملابس سيدة عربية محتشمة بل وملتزمة، لكن عندما تكون وصف لمعظم أزياء " هيلارى كلينتون" وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة والمرشحة لمنصب رئيس أكبر دولة بالعالمن هنا الأمر يختلف ويستدع التوقف عنده قليلاً.

" التونيك" على الرغم من اختفاء بل وانقراض هذا المصطلح من عالم الموضة منذ حوالى أكثر من 15 عام حتى بالنسبة لموضة الأزياء الإسلامية التى تقوم على الالتزام، إلا أن " كلينتون" مازالت متمسكة به وتظهر به فى كافة المناسبات الرسمية غير الرسمية، فظهرت به مؤخراً فى أكثر من ظهور إعلامى لها، كما حضرت به مجموعة من الفعاليات السياسية والمهرجانات الدولية، كما طلت على مؤيديها من خلال المناظرات المتتالية مع منافسها " دونالد ترامب"، وحتى فى حياتها الشخصية والمناسبات العائلية لم تتخل عنه أبداً.

وهذا التمسك والتعلق الكبير كان ملفت للانتباه بالنسبة لخبراء الموضة فى مصر والذين جاءت تعليقاتهم على أن " هيلارى" متأثرة نوعاً ما بالموضة الشرقية وفقاً لحديث الاستايلست " دنيا خطاب" التى وضحت قائلة ":

على الرغم من انتماء " هيلارى " الشديد بأمريكا إلا ان أزيائها تختلف تماماً عن الثقافة الأمريكية وتميل بشكل كبير إلى الأزياء العربية، فيعتقد البعض أن ترتدى هذه الملابس الطويلة المحتشمة كبرتوكول كونها إمرأة سياسية ومن الممكن أن تكون السيدة الأولى فى العالم، لكنه اعتقاد خاطىء لأن هناك العديد من الأزياء والموديلات التى من الممكن أن ترتديها دون ان تكسر أو تهز من مكانتها ووقار منصبها، "فكونداليزا رايس" كانت ترتدى " التاير" التنانير القصيرة مع المعطف الضيق دون أن تخرج عن السياق وفى نفس الوقت تتماشى مع ثقافتها الغربية.

مضيفة ": لكن " هيلارى" متأثرة جداً بالأزياء العربية وهذا ما يظهر من خلال التزامها " بالتونيك" أو من خلال تفضيلها للملابس التى تحتوى على نقوشات وتطريزات تشبه ملابس امهاتنا العادية، ربما تجد بها أناقة أو تجد بها حلول لعيوب الجسد لكنها بشكل أو بأخر متأثرة بالموضة الشرقية.