ابن الدولة يكتب: الشباب والمستقبل والطريق للأمام.. دعوة الرئيس لمؤتمر شامل للتعليم يكشف أن الأمر يتعدى الكلام والتمنى.. هناك ما نحتاج لمواجهته وتطويره وهذا يأتى بالتواصل والحوار وليس بالبقاء فى العزلة

ابن الدولة
ابن الدولة
مؤتمر الشباب المنعقد فى شرم الشيخ يشهد حضورا واسعا من أجيال متعددة، لكن الشباب هم العنصر الرئيسى، هناك بالطبع رموز الشباب المتفوق والناجح والأبطال فى الأولمبياد والبطولات الرياضية، كان التركيز على البطل حمدتو أحد رموز التحدى والتفوق الرياضى يشرح التوجه العام للرئيس والدولة، حمدتو مثال للقدرة على مواجهة وعبور الصعاب والإصرار على التدريب وتحقيق بطولة دولية. وأيضا الشباب الذى يواجه الإرهاب أيضا رموز للمواجهة وعدم التوقف عند المواقف الباهتة، كان حديث الرئيس ودعوته لمؤتمر شامل عن التعليم يكشف أن الأمر لا يتوقف فقط عند الكلام والتمنى، ولكن القدرة على استيعاب الأفكار وتحويلها إلى خطوات عملية لتحقيق تقدم حقيقى وتعليم حقيقى والكل يعرف مشكلات التعليم، كانت الدعوة للمؤتمر الشامل بمشاركة كل صاحب فكرة تعنى أن الكل يعرف ويتكلم وعليه أن يشارك برأيه، فى المقابل هناك حالة تلبست بعض القوى السياسية القديمة التى تصور أعضاءها أو اعتادوا أن يبتعدوا ويقاطعوا، وكان بيان بعض من أعلنوا المقاطعة قديما وجافا وبلا أفق ولا أفكار، فقط ترديد لكلاشيهات ومحفوظات لم تعد تصلح للعصر الحديث.
 
المؤتمر الوطنى الأول للشباب يعقد تحت شعار «ابدع.. انطلق»، وهو دعوة مفتوحة للمشاركة فى البناء وعدم البقاء عند حالة التجمد والبحث عن مواقف استعراضية، الأمر أكبر من استعراض، فما يجرى فى العالم والمنطقة يتطلب تفهما وقراءة لما يدور، وهناك بالفعل حالة وعى عامة بما يجرى، أن هناك ما نحتاج لمواجهته ومعالجته وتطويره، وهذا يأتى بالتواصل والحوار وليس بالبقاء فى دائرة العزلة.
 
هناك مشروعات قومية مثل مشروع قناة السويس وأنفاق القناة واستصلاح الأراضى ومشروع المليون ونصف المليون فدان، وهى مشروعات يشارك فيها شباب، وهى تتجاوز فكرة المشروع إلى وعى ينمو ويتوسع ليشمل نشر فكرة العمل والتقدم.
 
لقد قال الرئيس فى كلمته بالمؤتمر: «لنكن هنا فى المؤتمر جميعا، من أجل أن نتحاور ونتشارك ونتصالح ونصنع الأمل ونحقق الحلم وهى كلمة تعنى فتح الباب لحوارات المستقبل. وتعنى أن الدولة تفتح الباب لوضع رؤية للمستقبل وهذه الرؤية تتحقق بالفعل والمشاركة والحركة وليس فى استمرار الأوضاع القديمة لبعض القوى السياسية التى تظل عاجزة عن اكتشاف الطريق أو مخاطبة المجتمع أو حتى مخاطبة نفسها وربما هؤلاء بحاجة لمعرفة أمراضهم ومشكلاتهم حتى يمكنهم أن يعالجوا من الأمراض التى تصيب قطاعات محدودة ومعزولة من التيارات السياسية».
 
المؤتمر معنى بالتشاور والتحاور وتقديم الأفكار وتحويلها إلى خطوات عملية. وهى أمور تتطلب المزيد من الخطوات للأمام وليس التوقف عند الماضى. نحن أمام واقع كاشف عن دولة تريد أن توظف كل قواها وتحرص على إشراك شبابها وأجيالها فى حوار وطريق للمستقبل.
 
 
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

بونو وحكيمى فى التشكيل المثالى لدور الـ16 بكأس العالم للأندية 2025

أصالة تطلق ألبومها الجديد "ضريبة البعد" غدًا

اعتقال يوسف بلايلى نجم الترجى فى مطار شارل ديجول.. فيديو

الحكومة تطمئن كبار السن: الوحدات البديلة للمستأجرين فى مناطق مأهولة بالسكان

استشهاد مدير المستشفى الإندونيسى وعائلته فى قصف إسرائيلى غرب غزة


محافظ القليوبية يعتمد تنسيق القبول بالصف الأول الثانوى العام 2025/ 2026

الاتحاد الأفريقي: الوضع في غزة كارثة غير مسبوقة ونرفض تقويض عمل الأونروا

انتداب مفتش الصحة لتوقيع الكشف على جثمان المطرب أحمد عامر داخل المسجد

النواب يوافق على اقتراح عدم إخلاء المستأجر الأصلى وزوجته قبل توفير بديل

الأهلى يقرر تعديل عقد إمام عاشور لتأمينه من الإغراءات


الإسماعيلى ينتظر قرضا بـ60 مليون جنيه لسداد غرامات فيفا من أجل فتح القيد

مجلس النواب يوافق على نص المادة 2 بمشروع قانون الإيجار القديم

جدل حول حرمانية الفن ومشادات مع الجمهور بسبب حذف حمو بيكا أغاني أحمد عامر

أيمن الرمادى: شائعات شكوتى للزمالك افتراء.. وهذه رسالتى للجماهير

ضوابط وخطوات التحويلات بين المدارس للطلاب بالعام الدراسى 2026

ترتيب هدافى كأس العالم للأندية 2025.. جارسيا يعادل وسام أبو على

إصابة شخص صدمته سيارة أثناء عبوره للطريق فى العمرانية

الأمم المتحدة تحذر العالم من كارثة كونية جديدة.. وتؤكد: القادم "أسوأ"

فيريرا مدرب الزمالك الجديد يصل اليوم

الهلال لا يعرف الهزيمة ضد فرق أوروبا فى كأس العالم للأندية 2025

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى