ننشر تعديلات النائب طارق الخولى على قانون التظاهر السلمى

النائب طارق الخولى
النائب طارق الخولى
كتب : نورا فخرى

ينفرد "اليوم السابع" بنشر الاقتراح بقانون المقدم من النائب طارق الخولى، عضو مجلس النواب عن ائتلاف دعم مصر، بشأن تعديل بعض أحكام القانون رقم (107) لسنة 2013 المتعلق بتنظيم الحق فى الاجتماعات العامة والمواكب والتظاهرات السلمية، والذى أعلن عن تقديمها إلى مجلس النواب، خلال حديثه مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمؤتمر الشباب المنعقد بشرم الشيخ.

 

وقال "الخولى" حسب المذكرة الإيضاحية، إن فلسفة التعديلات ترتكز على المادة (73) من الدستور، وتستهدف مساحة وسط تجمع بين حق التعبير وحق الاستقرار والمعيشة، فالحرية هى صانعة الديمقراطية، والأمن هو صمام حمايتها، لذا راعت التعديلات التوازن بين 3 أبعاد رئيسية، تتمثل فى حرية الرأى والتعبير، الممثلة فى التظاهر كأحد الوسائل التى أقرها الدستور للاحتجاج السلمى، والحفاظ على الأمن القومى الممثل فى إضفاء حالة من الاستقرار الأمنى النسبى فى الشارع وإحباط سعى قوى الشر نحو جر الوطن إلى فوضى عارمة إما انتقاما أو لتصفية الحسابات، وأخيرًا النهوض الاقتصادى المتمثل والمتأثر دوما بالعلاقة بين الحرية والأمن والقائم على الخدمات حيث يتراجع ويتعثر فى حاله غياب الاستقرار الأمنى.

 

وأضاف "الخولى" فى المذكرة الإيضاحية أن القانون وجب تعديله ليتوكب مع الدستور الجديد بإزالة أى تعارض أو عوار أو حتى شبهه عدم دستورية، بالإضافة إلى ما تقتضيه الضروريات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الملحة فى هذه المرحلة، وما انصرفت له القيادة السياسية من إرادة تجسدت فى إصدار عدة قرارات عفو رئاسى عن مئات المحكوم عليهم وفق نصوص هذا القانون.

 

وأوضحت المذكرة الإيضاحية أن القانون القائم صدر قبل إقرار الدستور الجديد فى عهد الرئيس السابق عادلى منصور، وكان الغرض منه فى هذا الوقت شديدة الحساسية والخطورة، حيث مجابهة السلطة الانتقالية لنشاط جماعة الإخوان التى سعت بشراسة لإرهاق الدولة باحتجاجات وتظاهرات هدفها انهيار الاقتصاد المصرى الذى يقوم بالأساس على الخدمات كالسياحة، وهو نوع من الاقتصاديات التى تتأثر فى حالة غياب الاستقرار الأمنى، بالإضافة لممارسة أعمال عنف مصاحبة للتظاهرات ترمى لصعوبة إجراء استفتاء على الدستور أو انتخابات رئاسية وبرلمانية بما يمكن من خلق دعاية سوداء يروج لها على المستوى الدولى والتعزيز زوراً لفكرة الرفض الشعبى عن تأييد إجراءات خارطة الطريق.

 

ووفقا لما جاء بالمذكرة الإيضاحية، فأن هناك جدل واسع صاحب صدور القانون القائم، يعود إلى أن ثورتى 25 يناير و30 يونيو هما بالأساس تظاهرات كبيرة استطاعت بالصمود لأيام أن تطيحا بنظامين متعاقبين لذا كان من الصعب أن تسلب القوى الدافعة للثورة الحق فى حرية التظاهر للرقابة على التحول الديمقراطى واستخدامه كأداة وحيدة فى ظل غياب المؤسسات الديمقراطية لإيصال الرأى أو الاحتجاج على قرار للإدارة الانتقالية لتصحيح السبيل فى أوقات تستشعر فيها بالجنوح عن المسار الديمقراطى السليم، لذا انصبت وجه نظر القوى الثورية بأنه لا يمكن اتخاذ جماعة الاخوان ذريعة لاستصدار قانون "يكبل التظاهر" من وجهة نظرهم فى هذه المرحلة.

 

واستطرد الخولى، فى المذكرة الإيضاحية، أن القانون قد يكون أحد العوامل الرئيسية فى وصول الوطن لبر الأمان لكن لا يمكن إغفال أنه حمل من أوجه السلب والانتقادات كما حمل على قدر من الايجابيات، حيث كان له انعكاسات متباينة فخروج القانون أعطى لجماعة الإخوان فرصة ذهبية للاصطياد فى الماء العكر، ومساعدة أعضائها على ترويخ خطابهم فى الداخل والخارج بأن القمع القديم للدولة البوليسية عاد من جديد، وأن سقوط محمد مرسى كان الغرض منه هو عودة كل الممارسات القديمة فيما قبل ثورة 25 يناير، غير أن القانون شق الصف الوطنى للقوى الثورية والاجتماعية ممن اختلافا حول القانون، ووقوع عدد كبير من الشباب "المسيس" تحت طائلته.

 

وتنص المادة (73) من الدستور على " للمواطنين حق تنظيم الاجتماعات العامة، والمواكب والتظاهرات، وجميع أشكال الأحتجاجات السلمية، غير حاملين سلاحًا من أى نوع، بإخطار على النحو الذى ينظمه القانون. وحق الاجتماع الخاص سلمياً مكفول، دون الحاجة إلى إخطار سابق، ولايجوز لرجال الأمن حضوره أو مراقبته، أو التنصت عليه".

 

مجلس النواب (1)
مجلس النواب (1)

 

مجلس النواب (2)
مجلس النواب (2)

 

مجلس النواب (3)
مجلس النواب (3)

 

مجلس النواب (4)
مجلس النواب (4)

 

مجلس النواب (5)
مجلس النواب (5)

 

مجلس النواب (6)
مجلس النواب (6)

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

استثناء 4 مدارس فنية متقدمة لقبول الطلاب بنظام الخمس سنوات

النيابة العامة تعاين اليوم موقع حادث حريق سنترال رمسيس لكشف أسبابه

زلزال بقوة 4.4 درجة يضرب قبالة شبه جزيرة نيمورو اليابانية

مواعيد الامتحانات بنظام البكالوريا ورسوم التحسين

أحمد فهمى: فيلمى مع السقا تجربة صعبة وأحمد نادر جلال قدم مجهودا كبيرا


تجهيز نتيجة الدبلومات الفنية 2025 وإتاحتها إلكترونيا للطلاب

السيطرة على حريق داخل منزل فى البدرشين دون إصابات

الأهلي يسدد مستحقات لاعبيه الراحلين بقيادة معلول والسولية وربيعة

لا يجوز الجمع بين دائرتين بالنظام الفردى.. اعرف إجراءات التقدم للترشح للشيوخ

بي اس جي ضد الريال.. مشوار عملاقي أوروبا إلى نصف نهائي كأس العالم للأندية


الولايات المتحدة تتوقع تحصيل أكثر من 300 مليار دولار من الرسوم الجمركية بنهاية العام

قطار الثانوية العامة يصل محطته الأخيرة.. الطلاب يؤدون غدًا امتحان الأحياء والإحصاء والرياضيات التطبيقية.. و"التعليم" توجه بتدقيق البيانات بورقة الإجابة.. وتطمئن طلبة علمى بتسليمهم مفاهيم اختبار الأحياء باللجان

الرئيس البرازيلى يدين إعلان ترامب فرض رسوم جمركية إضافية ضد دول "بريكس"

القطار الأسرع فى مصر.. مواعيد "تالجو" وأسعار الرحلات اليوم الأربعاء 9-7-2025

قبل ما تشغل التكييف.. 9 نصائح تحميك من كارثة حريق مفاجئة

لو ناوى تنزل الصعيد.. اعرف مواعيد القطارات اليوم الأربعاء 9-7-2025

للأزواج.. إجراء بمحكمة الأسرة لو زوجتك طالبتك بنفقات غير مستحقة

هدوء ما قبل الإعلان.. آخر تطورات نتيجة الدبلومات الفنية 2025

الحرارة تصل 42 درجة.. حالة الطقس المتوقعة اليوم الأربعاء 9 يوليو 2025

أخبار × 24 ساعة.. الإسكان: طرح كراسات شروط حجز 113 ألف شقة 15 يوليو

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى