رئيس الوزراء يتابع حادث انجراف أتوبيسين بسبب السيول.. والحكومة تعلن الطوارئ لمواجهة الأمطار.. وتشكل غرفة عمليات للمتابعة اليومية..ولجان بالمحافظات لإدارة الأزمة..وترفع حالة الاستعداد بالمناطق الساحلية

قالت مصادر مطلعة لـ"اليوم السابع"، أن المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء، يتابع مع المحافظين والوزراء المعنيين حادث انجراف اتوبيسين وعدة سيارات عن الطريق الصحراوى الشرقى باتجاه قنا بمحافظة سوهاج، نتيجة السيول الغزيرة، ما نتج عنه حالات وفاة وإصابات، موجهًا باتخاذ الإجراءات اللازمة للمصابين.

وفى السياق ذاته، أعلنت حكومة المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء، حالة الطوارئ استعدادًا لفصل الشتاء ومواجهة السيول والأمطار بالمحافظات وتجنبًا لتكرار أى حوادث نتيجة السيول والأمطار.

وأوضحت المصادر، أنه تم تشكيل غرف عمليات كاملة التجهيزات تضم جميع المسئولين وتتلقى تقارير يومية من كافة الجهات وفى مقدمتها الأرصاد، لتحقيق متابعة الموقف المتعلق بالسيول والأمطار بالمحافظات ورفع حالة الاستعداد بالمحافظات الساحلية والتنسيق بينها وبين المحافظات الملاصقة لها لإمدادهم باحتياجاتهم وقت الضرورة.

وأشارت المصادر إلى أن رئيس الوزراء وجه برفع تقارير دورية له حول استعدادات كل محافظة لمواجهة السيول والأمطار خاصة المحافظات الساحلية، كما وجه بضرورة مراجعة موقف الترع والمصارف بالتنسيق مع وزارة الرى، والعمل على توعية المواطنين بالاحتياطات الواجب اتخاذها، وتوفير المعدات اللازمة من طلمبات النزح وسيارات الكسح واختبارها وتجهيزها.

ولفتت إلى أنه سيتم عقد اجتماع خلال الأيام القليلة القادمة مع عدد من المحافظين لمتابعة الموقف بكل محافظة بجانب التقارير التى يعرضها المحافظين خلال اجتماعات مجلس الوزراء الأسبوعية من خلال تواجد محافظ بكل اجتماع أسبوعى للحكومة.

وكان اجتماع مجلس المحافظين الأخير الذى عقد فى أكتوبر الجارى قد استعراض تقريرًا مفصلًا حول الإجراءات والاستعدادات الجارية لتنفيذ خطط مواجهة السيول والأمطار الغزيرة حال حدوثها، والتنسيق الذى يتم بين وزارة التنمية المحلية والمحافظات، وتشكيل لجان على مستوى مختلف المحافظات من مراكز إدارة الأزمات والمياه الجوفية والطرق والكبارى ومديريات الخدمات المعنية بالأزمات، وتحديد أعضاء غرف العمليات، وخطط العمل الموضوعة لمواجهة الأزمة حال حدوثها.

وأكد التقرير أنه قد تم المرور على مخرات السيول، ومتابعة موقفها وتطهيرها من أى عوالق بها، وكذا حصر جميع المعدات والوقوف على حالتها الفنية وأماكن تواجداها، والتنسيق مع عدد من الجهات بالمحافظات للاستعانة بالمعدات المتاحة لديها حال حدوث أزمات.