تعرف على الحكاية الحقيقية لبطلة رواية "الجاسوسة" لـ"باولو كويلهو"

روايه الجاسوسة
روايه الجاسوسة
كتب أحمد إبراهيم الشريف

صدرت حديثا رواية "الساحرة" للكاتب العالمى باولو كويلهو. وهى تعيد إحياء قصة ماتا هارى الشهيرة التى اتهمت بالجاسوسية وأعدمت قبل مائة عام. وماتا هارى كانت راقصة كثيراً ما صدمت وأمتعت الجمهور خلال الحرب العالمية الأولى، وأصبحت محظية لبعض الرجال الأثرياء وذوى النفوذ فى ذلك العصر.

اجترأت ماتا على الأخلاقيات والتقاليد السائدة فى بداية القرن العشرين، ودفعت الثمن.. حياتها، وبينما هى فى انتظار تنفيذ حكم الإعدام فى أحد سجون باريس، كان آخر طلباتها قلم وأوراق لتكتب بعض الرسائل.

ماتا هارى، هو الاسم الفنى الذى اشتهرت به "مارجريتا جريتشى"، أشهر جاسوسة فى التاريخ الحديث، وكانت راقصة لدى رجال الطبقة العليا من المجتمع، وأعدمها الفرنسيون رمياً بالرصاص بتهمة التجسس عليهم لمصلحة ألمانيا خلال الحرب العالمية الأولى.

وصارت "هارى" محل اهتمام الأدباء والمؤرخين وصناع السينما، الذين استلهموا قصتها بصور متعددة وأطلق عليها لقب "جاسوسة الجواسيس"، وصورت كثيراً على أنها تلك الفتاة الجميلة الساحرة التى أوقعت كبار الساسة فى هواها.

وقد بدأ اسمها يتردد فى باريس فى عام 1905 حيث ظهرت كراقصة للمرة الأولى على مسرح جيما، فلفتت الأنظار برقصاتها الشرقية الجريئة، وجمالها المثير، الذى جعل الأساطير تنسج حول أصولها بين من قال إنها أميرة هندية، ومن أكد أنها من سلالة الفراعنة المصريين.

وقد عاشت مأساة مع زوج كان ضابطاً ماجناً وقاسياً وسكيراً، سافر بها إلى بعثة دبلوماسية فى الهند، بعد أن توفى طفلهما الأول، ورزقا بطفلة. كان الضابط الدبلوماسى الشاب يضرب زوجته حين تأبى الذهاب إلى أحد أصدقائه لتقترض له المال. حتى فوجئت به يقول لها يوماً: إنى أحتاج المال وأنت جميلة ويمكنك أن تجدى عشاقاً كثيرين، وأنا لست غيوراً وكل ما أريده منك أن تأتينى بالمال، فرفضت ماتا هارى الانزلاق فى منحدر الغواية وأخذت ابنتها وهربت.

ولم يكن أهلها يستطيعون مساعدتها كما أنها لم تكن تحسن مهنة معينة، فنصحها قريب لها أن تستغل ميلها الفطرى للرقص، وكانت تعجب بالرقص الدينى فى المعابد الهندية، وتراقب الراقصات باهتمام فأصبحت تقلدهن، وساعدتها ملامحها الشرقية على الظهور بمظهر امرأة هندية لتتحول "مارجريت" إلى "ماتا هارى الراقصة الهندية".

وفى عام 1917 نشرت الصحف خبر اعتقال "مرجريت" بتهمة التجسس لحساب ألمانيا، ليتضح أن المتهمة هى نفسها الراقصة "ماتا هارى" التى كانت تمد رئيس الجاسوسية الألمانية فى هولندا بالمعلومات المهمة طوال أيام الحرب، وتوقع رسائلها بهذا الرمز: "هـ – 21"، ودخلت ماتا هارى سجن سان لازار الشهير.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

رويترز: زلزال بقوة 6.5 درجة يضرب جزيرة كريت اليونانية ويشعر به سكان مصر

هزة أرضية يشعر بها سكان القاهرة الكبرى

انطلاق منافسات بطولة بالم هيلز المفتوحة للاسكواش بمشاركة 32 مصرياً

زى النهارده.. الأهلى يتسلم جائزة نادى القرن الأفريقى فى جوهانسبرج

زعيم كوريا الشمالية غاضبا بعد فشل تشغيل سفينة حربية: إهمال لا يمكن أن يغتفر


مرموش يتخطى المحمدي ويطارد تريزيجيه بقائمة الهدافين المصريين في إنجلترا

الأهلى أمام جمعية الساحل التونسى فى نصف نهائى الكؤوس الأفريقية لسيدات اليد

تقارير: هجوم مسلح على قاعدة حميميم الروسية فى سوريا

الزمالك يتواصل مع جوميز تجنباً لإيقاف قيد جديد للنادى

إمام عاشور من داخل أحد المستشفيات: الحمد لله على كل شىء (صورة)


تجديد مسلسل The Diplomat لموسم رابع

حقك محفوظ فى قانون العمل.. غرامة تصل 20 ألف جنيه عقوبة توقيع جزاء على العامل دون سماع أقواله أو توقيع جزاء خصم بما يزيد على 5 أيام.. وحق التظلم خلال 3 أيام من علمه بالقرار.. ولا يجوز فصل العامل إلا فى 7 حالات

زوج يلاحق زوجته بالنشوز ويؤكد: "هجرت مسكن الزوجية وتركت 3 أطفال"

هبة مجدي بعد تكريمها من السيدة انتصار السيسي: فرحت من قلبى وأهم تكريم فى حياتى

متحدث الوزراء: تعديلات قانون التعليم تهدف لتطوير التعليم ما قبل الجامعى

شاهد.. لحظة إطلاق إسرائيل النار على وفد دبلوماسى يضم سفير مصر.. فيديو وصور

"أصحابه حاولوا ينقذوه وفشلوا".. غرق طالب بالمرحلة الإعدادية فى النيل بدسوق

معدلات الإنجاب فى مصر تتراجع إلى 2.41% عام 2024.. جهاز الإحصاء: ارتفاع المعدلات بالمحافظات الحدودية والصعيد يستوجب تعزيز الوعي بالصحة الإنـجابية وتنظيم الأسرة.. وبورسعيد أدنى معدل إنـجاب بـ 1.54 طفل لكل سيدة

صبرى عبد المنعم: أنا محارب سرطان وبشتغل وما اقدرش أزعل من حد

بعد حذفه بيان الانفصال.. مها الصغير تحذف بوست ردها على أحمد السقا

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى