رئيس "المصرية للغاز":"باكين" الصينية تستعد لتنفيذ مشروعات تنموية عديدة بمصر

أكد المهندس خالد أبو بكر رئيس الجمعية المصرية للغاز ورئيس شركة "طاقة عربية"، دعم وفد شركة "باكين" للمشروعات الصينية، التى زارت مصر مؤخرًا لخطط الحكومة المصرية وتوثيق التعاون لتنفيذ مشروعات تنموية فى مصر وأفريقيا، مشيرًا إلى أن الزيارة تعد الأولى للشركة وتعتبر زيارة استطلاعية لاستكشاف فرص الاستثمار بمصر.

وأوضح أبو بكر فى بيان له، اليوم الأربعاء، أن الزيارة على مستوى عال جدًا، حيث ضم الوفد رئيس الشركة وعدد من رؤساء الشركات التابعة ما يعكس جديتهم فى معرفة فرص الاستثمار المتاحة بمصر .

وأضاف أن الشركة  تعتبر من أكبر الشركات المملوكة للدولة الصينية، وتمتلك عددًا من الشركات الكبرى تندرج تحت إدارتها، وتعمل فى مجال توزيع الغاز ومعالجة المياه والبتروكيماويات والأسمدة وإنتاج البروبولين واليوريا والمخلفات الصلبة وتوليد الطاقة منها وبناء المدن الصناعية الذكية، مشيرًا الى أن الشركة  تنظر إلى أسواق العالم باهتمام فحاليًا لديها استثمارات فى سنغافورة وآسيا  بشكل عام فضلًا عن تواجدها فى ألمانيا وهولندا .

وأوضح أن الوفد حاليًا يقوم  بدراسة المشروعات والمعلومات، مشيرًا إلى عودتهم لزيارة مصر مرة أخرى خلال أسابيع ومعهم بعض الخطط الواضحة وتحديد مجالات الاستثمار التى سيكون لها قيمة مضافة.

وأوضح أن الوفد الصينى كان لديه رغبة قوية لزيارة مصر لمعرفة فرص الاستثمار بها، وخاصة عقب دعوة دولة الصين مصر فى اجتماعات مجموعة العشرين وحضور مصر الاجتماعات التحضيرية فبدأت خلال تلك الفترة الرغبة فى زيارة مصر ومعرفة المشروعات المتاحة.

ولفت إلى  أن الشركة وجدت أن فرص الاستثمار فى مصر كبيرة جدا وواعدة، خاصًة أن بيئة الاستثمار بدأت فى التحسن، مشيرًا إلى أنه تم عقد لقاء مع الجمعية المصرية للغاز وتعريفهم بجميع مشروعات الغاز المتاحة والمشروعات الاستثمارية التى من الممكن الدخول فيها.

ولفت إلى أن هيئة الاستثمار عرضت عليهم أيضًا جميع المشروعات الاستثمارية المتاحة، مؤكدًا أن لديهم رغية قوية فى التواجد بمصر فى مشروعات طويلة الأمد، وأنه يتم  حاليًا دراسة جميع المشروعات، موضحًا أن لديهم الرغبة فى الاستثمار بالعاصمة الإدارية الجديدة ومشروع محور قناة السويس، مشيرًا إلى أن هذه الشركة لم يكن لها أية استثمارات من قبل فى أفريقيا، ولذلك يروا أن السوق المصرى سوق كبير وواعد، وأن مصر دولة محورية ستكون مركزًا للتعامل بعد ذلك فى دول مثل ليبيا والسودان وسوريا بعد استقرارهم .

وعن معوقات الاستثمار التى وجدها الوفد الصينى، أوضح رئيس الجمعية المصرية للغاز، أن هناك بعض الملاحظات على قوانين الاستثمار وعدم استقرار سعر الدولار وبعض المعاملات المالية، ولكن الصين تخطت مرحلة مشابهة لذلك، ويرون أن تلك تحديات مؤقتة، وأن الأساس هو السوق، مؤكدين على أنه سوق قوى به خبرات محلية تساهم فى المشروعات، فضلًا عن وجود قاعدة عمالة ضخم فى مصر.