الفلانتين المصرى VS الأجنبى.. عيد الحب المصرى أطلقه "مصطفى أمين" فى جنازة.. والأجنبى بسبب إعدام القس "فلانتين".. الحب يسيطر على أعياد الأجانب والتحرش من أبرز مظاهره فى مصر

عيد الحب
عيد الحب
كتبت جهاد الدينارى

100 سنة ضوئية على الأقل تفصل بين الفلانتين وعيد الحب المصرى، فعلى الرغم من أن الشكل الخارجى واحد إلا أن لكل منهما قصص وراء نشأته ومظاهر احتفال مختلفة، فغالباً عيد الحب فى مصر بعد كل البعد عن الحب وتحول إلى عيد الذلة بين الأزواج، والتحرش فى الشارع ومهنة لدى بعض التجار، وبمناسبة عيد الحب المصرى نحصر بعض الاختلافات بينه وبين الغربى والحكم للقارئ.

مظاهر عيد الحب (1)
مظاهر عيد الحب

* من إحياء ذكرى شهيد الحب للجنازة اختلفت القصص وراء عيد الحب:

الفلانتين: فى القرن الثالث بعد ميلاد المسيح، كان الدين النصرانى فى بداية نشأته، حينها كان يحكم الإمبراطورية الرومانية الإمبراطور كلايديس الثاني، الذى حرم الزواج على الجنود حتى لا يشغلهم عن خوض الحروب، لكن القديس (فالنتاين) تصدى لهذا الحكم، وكان يتم عقود الزواج سراً، ولكن سرعان ما افتضح أمره وحكم عليه بالإعدام فى 14 نوفمبر 270 ميلادياً.

عيد الحب المصرى: يتناقل البعض السبب وراء ذلك فى حكاية غاية فى الغرابة، فعندما خرج مصطفى أمين من السجن فى 1974، تصادف أن شاهد فى حى السيدة زينب نعشاً يسير خلفه ثلاثة من الرجال فقط، فاندهش وسأل أحد المارة عن الرجل المتوفى؟ فقالوا له: هو رجل عجوز بلغ من العمر السبعين، لكنه لم يحبه أحد، ومن هنا جاءت فكرته فى تدشين يوم للحب فى مصر.

مظاهر عيد الحب (4)
مظاهر عيد الحب 

 * الدباديب والتحرش أهم مظاهر عيد الحب المصر

 فى الفلانتين الورود والشيكولاتة والمفاجأت والسهرات والقبلات الحارة من أهم مظاهر الاحتفال بين الحبيبين، أما فى مصر فالتحرش فى الشوارع والمضايقات بسبب ارتداء اللون الأحمر والدباديب والمجات أفضل الهدايا والحدائق هى الخروجة المفضل، والبوكس يكون نهاية اليوم إذا فكر أحدهما تقبيل الآخر.

مظاهر عيد الحب (9)
مظاهر عيد الحب 

سبب الاحتفال: فى الخارج يحتفلون لإحياء ذكرى "القديس فلاتين" شهيد الحب" لإشعال نيران الحب فيما بين العشاق لذلك تأتى احتفالاتهم متماشية مع هذا الهدف، أما فى مصر إذا تذكر أحد هذا اليوم فيكون من أجل تجنب أزمة كبرى من الطرف الآخر.

مظاهر عيد الحب (8)
مظاهر عيد الحب 

أخصائية نفسية إحنا شعوب مبتعرفش تحب

وعلقت الدكتورة شيماء عرفة أخصائية الطب النفسى على الاختلاف الواضح بين احتفالاتنا فى مصر وفى الدول العربية بشكل عام بعيد الحب وبين احتفالات الغرب قائلة: للأسف إحنا شعوب مبتعرفش تحب فثقافتنا وموروثتنا التى تربينا عليها تحرم الحب وخاصة بين الولد والبنت، فيظل فى السر وكأنه خطأ كبير يجب إخفاؤه.

 

ومن هنا فقد الحب معناه وتحول إلى جريمة، فكيف نفصح عن جريمة فى يوم معين من السنة، فإما نخفيها أو نحاول تقليد الغرب بدون وعى فيكون الناتج الدباديب وارتداء الملابس الحمراء أو التحرش فى الشوارع.

 

مضيفة: فللأسف فهمنا لديننا بطريقة مغلوطة أفسد علينا قيم الحب فلم نستطيع حب أزواجنا على نحو صحيح ولم نعلم أولادنا ما هى الرومانسية وما فائدة تلك العاطفة، ومع الوقت فقدنا قدرتنا حتى على حب بعضنا البعض، لذلك أصبح من الصعب الاحتفال بشىء نفتقده.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الداخلية تعلن ضبط أطراف مشاجرة بين طلاب بمنطقة المقطم فى القاهرة

ذعر فى إسرائيل بعد تلقيهم مكالمات من أرقام مجهولة بصرخات لأسرى

حسام أشرف يقود هجوم الزمالك أمام بتروجت فى الدوري

مستعمرون يحرقون 40 دونما مزروعة بالقمح بسبسطية قرب نابلس

رسمياً.. نور الدين أمرابط ينضم إلى الوداد الرياضي حتى 2026


مصطفى عزام يمنع مدربي المنتخبات من التواصل المباشر مع هاني أبو ريدة

موعد مباراة بيراميدز وصن داونز فى إياب نهائى دورى أبطال أفريقيا

موقع سفر: المتحف المصرى الكبير نقلة نوعية فى السياحة الثقافية لعام 2025

مياه الشرب بالقاهرة تعلن قطع الخدمة مساء اليوم 8 ساعات بعدة مناطق

عن احتمالية حدوث زلزال عنيف فى مصر.. مسئول بمعهد البحوث الفلكية يوضح


الأهلي يترقب الحصول على 70 مليون جنيه من فيفا خلال أيام

محمد صلاح ينضم لقائمة استثنائية بعد تتويجه بجائزة أفضل لاعب فى البريميرليج

تقرير الطب الشرعى يكشف مفاجأة فى واقعة تعدى جد على حفيده بشبرا الخيمة

ريفيرو يرفض ضم صفقة أجنبية للأهلي في الوسط أو الدفاع ويفضل الهجوم

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى