قائد عسكرى عراقى: الاستخبارات تعمل إبعاد المدنيين عن الإرهابيين فى الموصل

أكد قائد عمليات المحور الشرقى لتحرير الموصل، فى العراق اللواء الركن كريم الشويلى، أن هناك 5 محاور قتالية بأربعة مراحل خطط لها مسبقا من قبل القيادات العامة العليا لتنفيذ العملية.

وقال الشويلى فى حديث لقناة "روسيا اليوم" الفضائية مساء الاثنين، من بغداد، إن "كل مرحلة تتضمن صفحات معدة بشكل دقيق وبتواريخ متفق عليها ولكل محور مراحله الخاصة به، وهناك تنسيق عال بين قيادات المحاور للتقدم بشكل موحد وبشكل لا يتقدم فيه أحد دون الآخر".

وأضاف "فى المحور الجنوبى بشقيه الشرقى والغربي، قام كل محور بتحرير العشرات من القرى والمناطق التى كانت تحت سيطرة المسلحين، ومساحة تصل إلى ما يقارب 360 كم".

وأكد اللواء الشويلى أن جميع المضافات والمقرات التى كان يستخدمها التنظيم دمرت بالكامل، وأن جميع تحركات المسلحين مرصودة من قبل التحالف الدولى.

وأوضح أن "كل ما قام به التنظيم الإرهابى ويقوم به حتى الآن هو مفارز لإعاقة التقدم، والمعركة الفاصلة ستكون فى مدينة الموصل، فقد حفر الخنادق وزرع الحقول بالعبوات الناسفة والألغام وأقام السواتر الترابية، وأخيرا حرق الآبار النفطية للتشويش على الطائرات ومنعها من رصد التحركات".

ودعا القائد العسكرى أبناء المدينة للوقوف إلى جانب القوات الأمنية فى حربها ضد أنصار التنظيم المتشدد فى سبيل طرده والقضاء عليه.

وأكد الشويلى على أن هناك تواصلا وتنسيقا مع بعض أهالى الموصل، الذين يقومون بتزويد القطعات الأمنية وقياداتها بكافة ما يحدث فى المدينة وبتحركات التنظيم.

وأشار اللواء الشويلى إلى أن لدى القيادة العامة لعملية تحرير الموصل معلومات كافية عن أعداد المسلحين وتجهيزاتهم، وعن كافة القيادات التى كانت تقود الهجمات على القطعات العسكرية العراقية من العرب والأجانب بأسلحة وصواريخ من صنع محلي، منوها بلجوء التنظيم الإرهابى إلى استخدام القناصين للتأثير على تقدم القوات العراقية والسيارات المفخخة أخيرا للتغطية على انسحابه.