محمد بركة: يجب منع جيهان سليمان من ماسبيرو وأكاذيبها عنى باطلة

المذيعة جيهان سليمان

كتب - خالد إبراهيم

الثلاثاء، 01 نوفمبر 2016 05:13 م

قال محمد بركة مقدم فقرة "اقتصاد مصر" على الفضائية المصرية إنه يرفض أكاذيب طليقته المذيعة بالإقليميات جيهان سليمان بالأخونة قائلاً: أرفض التدنى إلى المستوى غير المسئول الذى اتبعته المذيعة، مؤكدًا أنها تسعى لاختلاق تلك الأكاذيب بهدف النيل من سمعته بسبب خلافات أسرية وقضايا دفعته لإسقاط حضانة أطفالهما .

وأضاف بركة فى تصريحات لـ"اليوم السابع": تم الزج باسمى فى تصفية حسابات رخيصة من جانب المذيعة التى تثير المشاكل أينما حلت إلا أننى أجد نفسى مضطرًا إلى الرد حتى لا تختلط الأوراق ويتلبس الحق بالباطل.

وقال بركة: آخر محاولات المذيعة كان ادعاءها انتمائى إلى جماعة الإخوان الإرهابية التى وقفت هى تدافع عنها وتسب نظام 30 يونيو وشعب مصر وإرادته التى تبلورت فى هذا التاريخ جهارًا نهارًا وهو ما سجلته هى نفسها على موقع اليوتيوب عبر الحساب الخاص بها.

وأكد بركة أنه من أسرة وطنية قدمت العديد من الرجال المحترمين فى الدفاع عن الوطن والتضحية من أجله، والجماعة الصحفية التى أنتمى إليها تعلم ذلك.

وشدد بركة على أن التقارير الأمنية أكدت وطنية الفقرة التى أقدمها فى الفضائية المصرية، وعدم وجود أى شبهة لانتماء مقدمها للجماعة المذكورة، رغم الوشاية التى قامت بها جيهان سليمان لإيقاف الفقرة.

وأضاف بركة أنه وجد الجميع داخل ماسبيرو يدعم استمرار إذاعة تلك الفقرة المهمة بداية من رئيسة الاتحاد صفاء حجازى ومرورًا برئيس قطاع التليفزيون مجدى لاشين حتى رئيس القناة الفضائية سعيد أبو جميل الذى تطاولت عليه جيهان سليمان وهو رجل محترم رفض الابتزاز الذى مارسته عليه.

وحول ما أثارته جيهان سليمان حول وجود وكالة أخبار نشرت أن لبركة أقرباء على اتصال بـ(الإخوان) رد بركة: لا يوجد إلا مدونة بموقع المدونات (بلوجر) تمولها هى لصالح مصالحها الخاصة وتختلق عبرها العديد من الاكاذيب.

واختتم بركة: "جيهان سليمان مذيعة رابعة هى الأولى بالمنع عن شاشة التليفزيون المصرى لأنها تحيك ضده الدسائس، وتثير الفتن داخل المبنى".

وكانت جيهان سليمان مذيعة القناة الثالثة قد أكدت لـ"اليوم السابع" أن الفقرة التى يقدمها طليقها محمد بركة قد توقفت لأسباب أمنية، وقام سعيد أبو جميل رئيس القناة بإعادتها رغم رفض صفاء حجازى، وهو ما نفاه تمامًا أبو جميل مؤكدًا أن الفقرة لم تكن لتعود إلا بموافقة أمن ماسبيرو.