"التعليم" تبدأ الاستعداد المبكر لامتحانات الثانوية العامة.. السماح للراغبين فى العمل كرؤساء لجان ومراقبين بتسجيل بياناتهم إلكترونيا بموقعها.. والوزير: محاسبة مدير المدرسة إذا خالف قواعد الغياب والحضور

مبكرا جدا.. بدأت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى الاستعداد لامتحانات الثانوية العامة، والمقرر لها أن تبدأ أوائل يونيو 2017، حيث وافق الدكتور الهلالى الشربينى، وزير التربية والتعليم، على البدء فى اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحديث وتسجيل بيانا المرشحين للعمل كرؤساء، ومراقبين أوائل للجان سير امتحان شهادة إتمام الدراسة الثانوية العامة للعام الدراسى 2016/2017.

وقالت الوزارة، إن هذه الإجراءات تأتى فى إطار الاستعداد للبدء فى أعمال التحضير لأعمال امتحان شهادة إتمام الدراسة الثانوية العامة التى تُعدها وتُشرف عليها وزارة التربية والتعليم.

وأوضحت الوزارة أنه سيتم إتاحة الموقع الإلكترونى للوزارة لتسجيل أكبر عدد من شاغلى الوظائف المناسبة للعمل كرؤساء ومراقبين أوائل للجان سير الامتحان، وكذلك رؤساء مراكز توزيع الأسئلة، ونوه البيان إلى أنه لن يتم الالتفات إلى أى استمارة تقدم يدويا نظرا لأن الندب يتم عن طريق الحاسب الآلى، تحقيقا لمبدأ تكافؤ الفرص بين المعلمين.

وفى هذا الصدد أكد وزير التربية والتعليم على أهمية تسجيل الغياب الإلكترونى الذى تم وضع معاييره، وآليات العمل به فى المدارس، مشددا على عدم قبول تسجيل حضور الطلاب الغائبين، وسيتم محاسبة مدير المدرسة المخالفة ونقله من الإدارة للعمل بالتدريس، ويطبق ذلك على المدارس الحكومية والخاصة، موجها لجان المتابعة فى المديريات التعليمية، ومديرى الإدارات التعليمية؛ بضرورة المتابعة الجادة للمدارس.

وأشاد الهلالى خلال اجتماعه بمدير المديريات عبر شبكة الفيديو كونفرانس بنسبة تسجيل حضور الطلاب التى بلغت (100%) فى مدارس محافظات (الغربية، والمنوفية، وشمال سيناء، وجنوب سيناء)، تليها محافظتا: (الإسكندرية والبحيرة) اللتين بلغتا نسبة تسجيل حضور الطلاب فى مدارسهما (99%)، وأضاف أنه يجب على كل المحافظات أن تكون نسب التسجيل (100%).

وشدد الهلالى على متابعة التزام المدارس الخاصة والدولية، بتحديد وتحصيل المصروفات الدراسية بالجنيه طبقا للقرارات الوزارية المنظمة، وإعداد تقارير عن المدارس التى تحصل مصروفاتها بالعملة الأجنبية؛ لأن ذلك يضعها تحت طائلة القانون.

وأكد الهلالى على أهمية متابعة تسليم الكتب فى بعض المدارس، مكلفا مديرى المديريات، بتشكيل لجان متابعة للمدارس، التى لم تقم بتسليم الكتب للطلاب، وتحويل المقصرين للتحقيق.

ووجه الهلالى بتحويل لجان الإشراف التى يثبت تقصيرها فى متابعة المدارس الموضوعة تحت الإشراف المالى والإدارى للتحقيق، والعرض لتشكيل لجان بديلة لها.

وفى سياق آخر كشفت مصادر مسئولة بوزارة التربية والتعليم، عن أنه طبقا لآخر إحصائيات وردت إلى الإدارة المركزية لشئون الكتب من المديريات التعليمية، أن العجز فى كتب اللغات وصل إلى ما يقرب من 200 ألف نسخة.

وأضافت المصادر فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن هذه الكتب لم تصل للمدارس بسبب عدم ورود الإحصائيات الكاملة قبل بدء العام الدراسى الحالى، مشيرة إلى أن الإدارة المركزية لشئون الكتب تدرس طباعة هذه الكميات المطلوبة.