تفجير سيارة مفخخة بالرمادي.. و"مكافحة الإرهاب" تدمر 100 أخرى شرقى الموصل

أوضح الناطق باسم وزارة الداخلية العراقية العميد سعد معن ، أن اﻻنفجار الذى وقع اليوم السبت، غرب مدينة الرمادى مركز محافظة الأنبار ناتج عن تفجير سيارة مفخخة لتنظيم (داعش) الإرهابى ، تحت السيطرة ودون وقوع خسائر.

وقال معن ، فى تصريح صحفى مساء اليوم السبت، إن فوج طوارئ الأنبار الثالث عثر على سيارة متوقفة بالقرب من نقطة تفتيش أمنية"سيطرة السيراميك" قرب منطقة الملعب الخماسى غرب الرمادي، وقامت مفرزه من السلاح الهندسى بتفتيش السيارة وتفجيرها تحت السيطرة فى نهاية شارع الزيتون بساحه فارغه، دون وقوع خسائر ماديه أو بشرية.

على صعيد متصل، كشف القيادى البارز فى جهاز"مكافحة الإرهاب" الفريق عبد الوهاب الساعدى عن تدمير 100 سيارة مفخخة على الأقل خلال خمسة أيام من معارك تحرير أحياء فى الساحل الأيسر شرقى مدينة الموصل مركز محافظة نينوى من قبضة تنظيم(داعش) الإرهابي.

وقال الساعدي، فى تصريح صحفي، إن قوات مكافحة الإرهاب دمرت السيارات المفخخة قبل وصولها لمواقع القوات أو المدنيين ،إضافة إلى تدمير مفارز للقناصة للتنظيم فى أحياء الموصل.

وأشار إلى مسلحى داعش ينتمون لمختلف الجنسيات بينهم أفغان وروس وعرب، لافتا إلى أن أحياء الساحل الأيسر التى تزيد عن الخمسين تم تقسيمها مابين قوات مكافحة الإرهاب والفرقتين 9 و16 بالجيش العراقي، وأغلبها ضمن مهام جهاز مكافحة الإرهاب وتستهدف العمليات تحريرها وصولا إلى حافة نهر دجلة الذى يقسم الموصل إلى جزءين شرقا وغربا.

وأضاف:" أن قوات مكافحة الإرهاب داخل الموصل وتبعد عن شاطىء النهر خمسة كيلومترات بينما الفرقة 9 تبعد ثلاثة كيلومترات ، وأن هناك خطة لتحرير الساحل الأيمن غربى مدينة الموصل بعد تحرير الساحل الأيسر.