5 ملايين لاجئ داخل مصر بدون "مليم" مساعدات.. هل تعقد أوروبا صفقة مع القاهرة على غرار تركيا.. أنقرة حصلت على 3 مليارات يورو مقابل استضافة لاجئين.. وتايمز: مسئولون ألمان ناقشوا الملف مع الحكومة المصرية

هجرة غير شرعية - صورة أرشيفية
هجرة غير شرعية - صورة أرشيفية
كتبت: إنجى مجدى

كشفت صحيفة "تايمز" البريطانية فى تقرير لها أمس السبت، إجراء مسئولين ألمان مباحثات مع الحكومة المصرية مؤخرا لمناقشة سبل الحد من الهجرة غير الشرعية، موضحة نقلا عن مصادر دبلوماسية ألمانية أن من بين السيناريوهات التى تمت مناقشتها استضافة مصر المهاجرين الذين يجتازون البحر المتوسط على آمل الوصول إلى أوروبا.

 

ورجح مراقبون حصول الحكومة المصرية على مساعدات تمكنها من استضافة المزيد من اللاجئين على الأراضى المصرية على غرار الاتفاق الذى وقعته الحكومة التركية مع الاتحاد الأوروبى، والذى حصلت بمقتضاه على 3 مليارات يورو، مقابل إقامة مخيمات واستضافة اللاجئين على أراضيها.

 

وتحدثت الصحيفة فى تقريرها، عما اسمته "تنازلات" تجارية ومساعدات مالية، فضلا عن إمكانية تعديل شروط قرض صندوق النقد الدولى وغير ذلك من الإجراءات التى يمكن تقديمها من الاتحاد الأوروبى للقاهرة حال الوصول إلى تفاهمات فى هذا الشأن، لافتة إلى أنه من الممكن تعزيز التعاون بين القاهرة والاتحاد فى تطوير أمن الحدود.

 

وبدأ الاتحاد الأوروبى يوجه أنظاره إلى مصر التى تستضيف نصف مليون لاجئ سورى، و400 ألف لاجئ عراقى وحوالى 4 ملايين لاجئ أفريقى، وذلك بعد تكرار ظاهرة الهجرة غير الشرعية من شواطئ مصر، وإيقاف قوات خفر السواحل المصرية العديد من تلك الهجرات غير الشرعية وهو ما أكده العديد من مسئولى الهجرة الأوروبيين فى تصريحات سابقة لوسائل إعلام غربية.

 

وسبق أن خصص الاتحاد الأوروبى فى مارس الماضى، مساعدات ضخمة تبلغ 3 مليارات يورو يتم منحها لتركيا على مدار عامى 2016-2017، لمساعدة اللاجئين السوريين المقيمين فى تركيا. ورغم أن الاتفاق فى ظاهره مساعدة اللاجئين السوريين، إلا أن واقع الأمر هو ثمرة مساومة من الرئيس التركى رجب طيب أردوغان للضغط على الحكومات الأوروبية، للحصول على الأموال مقابل منع اللاجئين السوريين من التسلل عبر سواحلها إلى أوروبا وهو ممر العبور الرئيسى للاجئين الفارين من سوريا والعراق والدول الآسيوية.

 

وفى الوقت الذى تراجع فيه الاقتصاد التركى بفعل سياسات أردوغان الاستبدادية والتى أسفرت عن توترات سياسية فى الداخل ومن ثم انهيار الليرة التركية، استطاع أردوغان أن يجد سبيل لتوفير المال والدعم لاستضافة اللاجئين علاوة على توطيد نفوذه على صعيد العلاقات التى تجمعه مع الاتحاد الأوروبى لاسيما فى ظل الانتقادات الموجهه له بسبب ممارساته فى الداخل ضد المعارضين وقمع وسائل الإعلام التقليدية والاجتماعية.

 

وفى ظل زيادة أعداد المهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى تركيا عبر السواحل المصرية والليبية، يسعى الاتحاد الأوروبى إلى عقد صفقات تتعلق بإعادة اللاجئين الذين يتم العثور عليهم فى البحر، إلى نقاط العبور التى تسللوا منها.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

الأكثر قراءة

زلزال بقوة 4.8 درجة يضرب مقاطعة باتانجاس الفلبينية

تامر عاشور يطرب جمهور ليبيا فى حفل غنائى الخميس

محمد صلاح يستهدف تحطيم 7 أرقام قياسية في الدوري الإنجليزي

ريبيرو يبحث مع معاونيه خطة بقاء شباك الأهلي نظيفة في الدوري

الزمالك يختتم استعداداته لمواجهة مودرن سبورت


تعرف على نجوم حفل ذكرى رحيل بليغ حمدى بأوبرا الإسكندرية 4 سبتمبر

الزمالك ينهى موقف الفلسطينى عمر فرج

نتيجة تقليل الاغتراب.. اليوم إتاحة النتيجة عبر موقع التنسيق الإلكترونى

اليوم.. نظر محاكمة المتهم بابتزاز الفنان طارق ريحان فى الطالبية

أسرع قطارات السكة الحديد.. اعرف مواعيد قطار تالجو اليوم الأربعاء 20-8-2025


الزمالك ضد مودرن سبورت.. موعد المباراة والقناة الناقلة

إلغاء قوانين الإيجار القديمة بعد مرور 7 سنوات من تطبيق القانون الجديد

المقاولون العرب يختتم استعداداته لمواجهة حرس الحدود فى الدوري

المقاولون يهنئ محمد صلاح بعد فوزه بجائزة أفضل لاعب فى الدوري الإنجليزي

بالزغاريد والدموع.. والدة شيماء جمال تعلن موعد العزاء.. وتؤكد: ربنا رجعلها حقها

دفاع قاتل الإعلامية شيماء جمال يكشف تفاصيل تنفيذ حكم الإعدام للمتهمين

دار الإفتاء تستطلع هلال شهر ربيع الأول لعام 1447 هجريا يوم السبت 23 أغسطس

ملخص وأهداف مباراة الريال ضد أوساسونا فى الدوري الإسباني

السيطرة على حريق داخل سيارة أعلى الطريق الدائرى.. صور

7 معلومات عن واقعة مطاردة 4 شباب لسيارة فتيات بطريق الواحات .. اعرفها

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى